في 25 سبتمبر/أيلول، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على قريتي هوستري وغريغوريفكا. وصرح دينيس بوشيلين، الرئيس المعين من روسيا لمنطقة دونيتسك، بأن قتالاً يدور في بلدة فوهليدار، التي كان عدد سكانها قبل الصراع 14 ألف نسمة.
جنود روس يطلقون النار من مدفع ذاتي الحركة من طراز "بيون" باتجاه مواقع أوكرانية. الصورة: وزارة الدفاع الروسية
صرّح حاكم منطقة دونيتسك الأوكرانية، فاديم فيلاشكين، بأن القوات الروسية لم تصل بعد إلى مشارف فوهليدار، لكن مجموعات الاستطلاع تعمل هناك. وقال على التلفزيون: "يحاول مدافعونا طردهم. لم تُستولى القوات الأوكرانية على المدينة بعد".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ردا على سؤال بشأن التقارير التي تفيد بأن القوات الروسية حاصرت فوهليدار، وهي بلدة تعدين محصنة كانت بمثابة معقل دفاعي أوكراني في منطقة دونيتسك منذ بدء الصراع في عام 2022: "هذه الخطوة إيجابية للغاية".
أحرزت القوات الروسية في شرق أوكرانيا أسرع وتيرة لها منذ عامين من الصراع في أغسطس/آب، على الرغم من الهجوم الأوكراني عبر الحدود في منطقة كورسك الروسية الذي كان يهدف إلى إجبار موسكو على تحويل قواتها.
ويبدو أن روسيا تكثف هجماتها على فوهليدار، لكن الاستيلاء على البلدة لن يغير بشكل كبير احتمالات موسكو لتحقيق المزيد من التقدم، حسبما قال محللون في معهد دراسة الحرب في واشنطن.
نجوك آنه (بحسب رويترز، ريا)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/nga-bao-cao-nhieu-thang-loi-o-mien-dong-ukraine-ap-sat-cu-diem-vuhledar-post314025.html
تعليق (0)