وفي 22 سبتمبر/أيلول، قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تريد مواصلة تطوير التعاون مع بيونج يانج.
في أعقاب اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في روسيا الأسبوع الماضي، أعربت الدول عن قلقها إزاء إمكانية توثيق التعاون العسكري بين البلدين في الفترة المقبلة. (المصدر: يورو نيوز) |
وأكدت الوزارة أن روسيا "تعتزم تطوير التعاون مع كوريا الشمالية، بما في ذلك تبادل الوفود رفيعة المستوى".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه في إطار اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الأسبوع الماضي، اتفق وزيرا خارجية الجانبين على الاجتماع في المستقبل القريب، ويمكن أن تتم اتصالات رفيعة المستوى في أكتوبر/تشرين الأول.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، اتخذ الزعيم كيم جونج أون خلال اجتماع سياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري الخطوات التالية بعد زيارته الأخيرة إلى روسيا.
في 20 سبتمبر/أيلول، أبلغ كيم جونج أون المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي في البلاد عن زيارته إلى موسكو والمشاركين فيها لدراسة سبل تنفيذ نتائج الزيارة "عمليا وشاملا"، فضلا عن اتخاذ تدابير "بناءة" طويلة الأجل لتطوير العلاقات مع روسيا.
وقال المصدر إن "كيم جونج أون أكد على ضرورة تعزيز التواصل والتعاون الوثيق بين البلدين لتوسيع وتطوير التعاون الشامل في كافة المجالات".
وعلى وجه الخصوص، يقال إن زيارة السيد كيم جونج أون إلى روسيا قد رفعت العلاقات الثنائية "إلى مستوى استراتيجي جديد لتلبية احتياجات العصر الجديد وإحداث تغييرات جوهرية في الوضع الجيوسياسي العالمي".
وفي تطور آخر في اليوم نفسه، التقى وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يونج هو مع السفير الأمريكي لدى سيول فيليب جولدبرج.
أعرب كيم يونغ هو عن قلقه إزاء صفقة أسلحة محتملة بين روسيا وكوريا الشمالية، ودعا إلى تعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في ظل خطر عدم الاستقرار في المنطقة. وجاء الاجتماع عقب قمة نادرة بين زعيمي روسيا وكوريا الشمالية الأسبوع الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، علق الوزير كيم يونج هو أيضًا على الصراع بين روسيا وأوكرانيا، قائلاً إنه "أمر غير مسبوق" أن يقوم عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحملة عسكرية ضد دولة مجاورة.
وقال: "تستغل كوريا الشمالية هذه الفرصة وتُزوّد روسيا بالأسلحة. ولذلك، لحماية سيادة القانون والسلام العالمي، يجب على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التعاون".
ومن جانبه، أبدى السفير جولدبرج قلقه أيضًا بشأن الاتفاق المحتمل بين روسيا وكوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن "جميع أعضاء مجلس الأمن مسؤولون عن إنفاذ العقوبات القائمة، وأي تبادل للأسلحة والذخيرة بأي شكل من الأشكال سيكون انتهاكًا لتلك الالتزامات".
وبحسب السيد جولدبرج، فإن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للدخول في حوار دون شروط مسبقة مع كوريا الشمالية، بهدف التحرك نحو مستقبل خال من الأسلحة النووية في شبه الجزيرة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)