في 23 يونيو، قال الدكتور تران آنه دونغ (قسم طب العيون، مستشفى الصداقة الفيتنامية الكوبية، دونغ هوي، كوانغ بينه ): يعتقد بعض الناس أن العلاج الشعبي المتمثل في وضع عصير الليمون في عيونهم والنظر إلى الشمس في مهرجان دوآن نجو (اليوم الخامس من الشهر القمري الخامس) مفيدٌ لأعينهم. لكنهم يجهلون أن هذا الإجراء له تأثيرٌ سيءٌ جدًا على عيونهم.
يقوم بعض الأشخاص في كوانج بينه بوضع عصير الليمون في عيونهم عند الظهيرة بمناسبة مهرجان دوآن نجو.
قبل ذلك، في ظهيرة يوم 22 يونيو/حزيران، وضع بعض سكان كوانغ بينه عصير الليمون في عيونهم ونظروا مباشرةً إلى الشمس في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا. ووفقًا للمعتقدات الشعبية، يُساعد هذا على الحفاظ على صحة العيون وتقليل خطر الإصابة بأمراضها.
شرح الدكتور دونغ الإجراء المذكور أعلاه، قائلاً إن عصير الليمون يحتوي على العديد من المكونات، بما في ذلك فيتاميني ب وج وبعض المعادن، وخاصة حمض الستريك. هذا الحمض بتركيز عالٍ قد يسبب حروقًا في العين، خاصةً في حالة وجود إصابات سابقة، مما يزيد من تفاقم الضرر.
قال الدكتور دونغ: "تتضرر العيون التي تنظر مباشرةً إلى الشمس بسبب الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء الصادرة من الملتحمة والقرنية والعدسة. ويؤدي النظر لأكثر من 30 ثانية إلى العمى الدائم، خاصةً في قاع العين (البقعة الصفراء)."
ولتسهيل التصور، أعطى الدكتور دونج مثالاً لكيفية إشعال النار في الواقع، حيث يستخدم الناس عدسة مكبرة (عدسة محدبة) توضع تحت ضوء الشمس، ثم يستخدمون الورق أو القطن أو الخشب لوضعها في الموضع الذي يتقارب فيه الضوء أدناه، وبعد فترة من الوقت تشتعل هذه الأشياء.
العين تشبهها من حيث أنها عبارة عن مجموعة من العدسات المحدبة التي تجمع الضوء على الجزء الخلفي من العين لمساعدتنا على رؤية الأشياء بوضوح. عند النظر إلى الشمس، يتجمع ضوء الشمس المباشر على البقعة الصفراء، مما يسبب حروقًا في الخلايا المخروطية والخلايا العصوية (خليتان حساستان للضوء).
وربما في ذلك الوقت لم يشعر الشخص الذي ينظر إلى الشمس بخفوتها، ولكن فيما بعد، بالإضافة إلى الحروق الحرارية، فإنها أدت أيضًا إلى تغيير البنية البيولوجية للخلايا، مما تسبب في فقدان وظيفتها تمامًا، مما يؤدي إلى العمى.
ونصح الدكتور دونغ أيضًا الناس بالتفكير بعناية في المفاهيم الشعبية لعلاج الأمراض والوقاية منها لتجنب الحوادث المؤسفة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)