يساعد على الوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد وعلاجه.
بصفته مصدرًا ممتازًا للبروتين، يُساعد اللحم على بناء وإصلاح العضلات والخلايا في الجسم. كما يُساعد البروتين على الشعور بالشبع، ومكافحة العدوى، ونقل العناصر الغذائية والأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتجلط الدم، وفقًا لموقع Verywell Health.
تحتوي اللحوم على العديد من العناصر الغذائية الهامة.
يساعد فيتامين ب12 الموجود في اللحوم على تكوين الحمض النووي ويحافظ على صحة خلايا الدم والأعصاب.
يساعد الزنك في الحفاظ على قوة جهاز المناعة، ويساعد في التئام الجروح، ويساعد الجسم على النمو خلال المراحل المهمة من الحياة.
ما الذي يجب مراعاته عند تناول اللحوم؟
ربطت دراسات عديدة بين الإفراط في استهلاك اللحوم وأمراض القلب والسكري والسرطان. ويوصي الخبراء بالحد من استهلاك اللحوم إلى ثلاث مرات أسبوعيًا كحد أقصى.
تشير الدراسات إلى أن استبدال اللحوم بمصادر بروتين نباتية، مثل المكسرات والفاصوليا والصويا، قد يقلل من المخاطر المرتبطة بها. كما أن استبدال لحم الخنزير والبقر واللحوم المصنعة بمصادر بروتين أخرى، مثل منتجات الألبان والبيض، يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
وأكدت السيدة جوليا زومبانو، أخصائية التغذية في قسم أمراض القلب الوقائية في عيادة كليفلاند (الولايات المتحدة الأمريكية): "اختر اللحوم الخالية من الدهون فقط، وتجنب اللحوم الدهنية واللحوم المصنعة، وتجنب اللحوم المقلية".
من يجب عليه الحد من تناول اللحوم (لحم الخنزير، لحم البقر) في نظامه الغذائي؟
يجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بقصور القلب أو السكتة الدماغية، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب أو مرض السكري، أن يستهلكوا أقل قدر ممكن من لحم الخنزير أو لحم البقر.
ويقول زومبانو إن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بقصور القلب أو السكتة الدماغية، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب أو مرض السكري، يجب أن يستهلكوا أقل قدر ممكن من لحم الخنزير أو لحم البقر.
توصي بتناول مصادر بروتين متنوعة، بما في ذلك الأسماك والمأكولات البحرية، والدواجن، والبيض/بياض البيض، والفاصوليا، والمكسرات. ويُنصح بتناول كميات وفيرة من الفواكه والخضراوات الملونة للوقاية من الأمراض، وفقًا لعيادة كليفلاند.
قد يحتاج بعض الأشخاص المصابين بأمراض الكلى إلى الحد من تناول البروتين لمنع المزيد من تلف الكلى.
قد يحتاج الأشخاص المصابون بالنقرس أيضًا إلى الحد من تناول لحم البقر بسبب محتواه العالي من البيورين.
تقترح جمعية القلب الأمريكية ما يلي: بشكل عام، يعد استبدال لحم الخنزير ولحم البقر، وخاصة اللحوم المصنعة، بالبروتين النباتي طريقة صحية للأكل وأفضل للصحة العامة.
ابدأ بالتقليل التدريجي من الوجبات التي تحتوي على اللحوم، كما يقترح زومبانو. هذه طريقة رائعة للتكيف مع نظام غذائي خالٍ من اللحوم، وفقًا لموقع Verywell Health.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)