ضربت العاصفة رقم 3 مقاطعة كوانغ نينه، مسببةً أضرارًا جسيمة لقطاع السياحة وتعطيلًا للإنتاج والأنشطة التجارية. وفور انحسار العاصفة، بذلت وكالات السفر وشركات السياحة جهودًا حثيثة للتغلب على آثارها وإعادة الأنشطة السياحية إلى طبيعتها قريبًا.

يُعد ميناء توان تشاو الدولي للركاب من الوجهات السياحية النابضة بالحياة، حيث يجذب الزوار المحليين والدوليين. ومع ذلك، بعد ساعات قليلة من اجتياح العاصفة رقم 3، تضررت منطقة الميناء بأكملها بشدة. غرقت 23 سفينة ركاب في ميناء توان تشاو الدولي للركاب، وتعرضت العديد من السفن لأضرار طفيفة، حيث تطايرت أسقفها... كما تضررت البنية التحتية للمكاتب ومرافق الاستقبال الخاصة بالشركات في الميناء.

تعمل الشركات حاليًا على التغلب على العواقب حتى تتمكن الأنشطة السياحية من العودة إلى طبيعتها قريبًا. وخاصة بالنسبة للسفن الغارقة والمتضررة بشدة، سيتعين على أصحاب السفن قضاء وقت طويل ومال كبير لاستعادتها. قال السيد تران فان هونغ، رئيس جمعية سفن هالونج السياحية: تمتلك الجمعية حاليًا 490 سفينة، وقد ألحقت العاصفة رقم 3 أضرارًا بالعديد من سفن هالونج السياحية، مما تسبب في خسائر فادحة. بعد العاصفة، قامت الشركات والمؤسسات التجارية بإصلاح السفن بشكل عاجل لمواصلة العمل للسياح والإقامة في خليج هالونج. يواجه العمل على التغلب على حادثة السفن الغارقة صعوبات لأن مرافق الإصلاح مثقلة. تحاول الجمعية الاتصال بوحدات الإنقاذ لوضع خطة قريبًا لإنقاذ السفن إلى ورشة الإصلاح. وتأمل الجمعية أن يكون لدى البنوك المزيد من السياسات لدعم القروض للسفن المتضررة بشدة من العاصفة رقم 3 حتى يتمكن أصحاب السفن من الاستقرار واستئناف العمل قريبًا. حتى الآن، قامت جمعية قوارب السياحة في ها لونج بإصلاح وتنظيف حوالي 80% من السفن بعد العاصفة، وهي جاهزة للترحيب بالسياح مرة أخرى لزيارة الخليج.

يُعد فندق سيتادينز أحد أبرز الفنادق فئة الخمس نجوم، حيث يجذب العديد من السياح المحليين والأجانب للإقامة والاسترخاء في حي باي تشاي (مدينة ها لونغ). قبل وصول العاصفة رقم 3 إلى اليابسة، وعلى الرغم من تنفيذ سلسلة من تدابير الاستجابة للكوارث، لا يزال فندق سيتادينز يعاني من أضرار جسيمة في مرافقه بسبب القوة التدميرية للعاصفة الشديدة. تسببت العاصفة في تقشير وتكسر العديد من أنظمة الزجاج في الطابقين الثاني والثالث من مبنى سيتادينز؛ وتحطم حوالي 50% من الأشجار في منطقة الفندق؛ وانقطعت شبكات الكهرباء والمياه بعد العاصفة. كما توقفت بعض الجولات السياحية بسبب تأثير العاصفة رقم 3. بعد مرور العاصفة مباشرة، تغلبت الأعمال على العواقب بسرعة، مما سمح للأنشطة السياحية بالعودة إلى طبيعتها قريبًا.

قال السيد جوناثان لاي، المدير العام لفندق سيتادينز مارينا هالونغ: "فور انتهاء العاصفة الثالثة، سعت الوحدة إلى التنسيق مع الجهات المعنية لاستعادة خدمات الهاتف والإنترنت لضمان تواصل الناس مع العالم الخارجي. واستغلت الوحدة توقف الأمطار، وحشدت مواردها البشرية وأجهزتها لتنظيف الحرم الجامعي، وتجهيز ردهات الغرف لاستقبال الزوار. ورغم الصعوبات التي خلفتها العاصفة، فإننا نؤمن بأنه بمشاركة القادة المحليين والمواطنين والشركات، سيعود كل شيء إلى طبيعته قريبًا، ليتمكن الزوار من الاستمتاع بجمال هذه المدينة الساحلية التراثية من جديد".
ضربت العاصفة رقم 3 اليابسة في كوانغ نينه ، مما تسبب في أضرار جسيمة، حيث عانى قطاع السياحة من دمار رهيب. ووفقًا للإحصاءات الأولية، عانت معظم مرافق الإقامة على الشاطئ في مدينة ها لونغ من أضرار تتعلق بالزجاج المكسور وبلاط أسقف الفيلات؛ وانهارت الرياح القوية، وألحقت أضرارًا بالأسقف، وألحقت أضرارًا بالأثاث في الغرف وغرف الاستقبال والمطاعم والحانات والمناطق المساعدة. وعلى وجه الخصوص، كان الضرر الأكبر في مدينة ها لونغ وبعض المناطق: فان دون، وكام فا، وكوت تو. كما عانت بعض المعالم السياحية الرئيسية في مدينة ها لونغ، مثل: متحف كوانغ نينه، وقصر التخطيط، والمعرض الإقليمي، ومنطقة صن وورلد الترفيهية، ومنطقة توان تشاو السياحية... من أضرار جسيمة في المرافق.

وفي هذه الأيام، في الوجهات السياحية المتضررة من العاصفة رقم 3، عازمة السلطات المحلية على العمل مع وكالات السفر وأصحاب الأعمال للتغلب على عواقب العاصفة ياغي وتحفيز الأنشطة السياحية للعودة إلى طبيعتها قريبا.
مصدر
تعليق (0)