من المرجح أن يترك حارس المرمى دوناروما باريس سان جيرمان - صورة: رويترز
في صيف عام ٢٠١٥، بلغت مسيرة إنريكي التدريبية ذروتها بقيادة برشلونة إلى الثلاثية التاريخية. في تلك الفترة أيضًا، صنّف عالم كرة القدم المدرب إنريكي من بين أفضل الاستراتيجيين في العالم . لكن لا تزال هناك مشكلة، إذ ورث اللاعب الإسباني السابق فريقًا قويًا للغاية، يضم ميسي وسواريز ونيمار ومجموعة من نجوم لا ماسيا.
بعد عامين فقط من ذلك الموسم الأسطوري، أعلن المدرب إنريكي رحيله عن كامب نو، رغم أن فريقه كان لا يزال يؤدي بشكل جيد. ما هو دافع الرحيل؟ جزئيًا للبحث عن تحدٍ جديد، وجزئيًا لإدراك المدرب إنريكي الواضح أن نجومه قد استنفذوا طموحهم ورغبتهم... كان ميسي آنذاك يركز فقط على المنتخب الوطني، بينما لم يعد لدى نجوم محليين مثل إنييستا وبوسكيتس وبيكيه رغبة في القتال.
بعد قرابة عشر سنوات، عادت المشكلة القديمة لتؤرق المدرب البالغ من العمر 55 عامًا، ولكن على مستوى مختلف. في الأيام المقبلة، من المرجح أن يتخلى باريس سان جيرمان عن حارس مرماه دوناروما، الذي فشل في التوصل إلى اتفاق بشأن راتبه مع الفريق الفرنسي. وستكون هذه أول فرصة لباريس سان جيرمان لاستعادة عرشه، بعد موسم حافل بالإنجازات.
لعب دوناروما دورًا كبيرًا في مسيرة باريس سان جيرمان نحو التألق، لدرجة أنه دخل في منافسة الكرة الذهبية. خسارة دوناروما تعني خسارة رمز، لكن المدرب إنريكي لا يندم، لأنه يدرك تمامًا أن محاولة الحفاظ على لاعب يفقد تدريجيًا رغبته في النضال ويركز فقط على المطالبة بحقوقه قد تكون أسوأ.
قبل ثماني سنوات، اختار المدرب إنريكي مغادرة كامب نو، الفريق الذي عشقه طوال حياته، قرارًا بـ"تجنب الثقل والبحث عن الخفّة". آنذاك، لم يُرِد هذا المدرب الاستراتيجيّ مواجهة لاعبيه المخضرمين، الذين كانوا أيضًا تلاميذه المُفضّلين. لكن في باريس سان جيرمان، سيختلف الوضع الآن، إذ أصبح إنريكي مشهورًا كمدرب ذي "قبضة حديدية"، مُستعدّ لإقصاء النجوم، ويُطالب اللاعبين بالقتال على أعلى مستوى.
هناك صورة شهيرة لإنريكي وهو يصرخ في وجه مبابي في اجتماع تكتيكي، منتقدًا النجم الفرنسي لعدم مساعدته دفاعيًا. ربما مُنح مبابي بعض الأولوية نظرًا لمكانته، لكن لم يُمنح الآخرون هذه الأولوية.
المصدر: https://tuoitre.vn/o-dinh-cao-psg-van-thanh-loc-doi-hinh-20250810100247038.htm
تعليق (0)