من المعروف أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، ولكن تحديد أفضل وقت لممارسة التمارين الرياضية أمر مثير للجدل.
أجاب بحث جديد، نُشر مؤخرًا في المجلة الطبية Applied Physiology, Nutrition and Metabolism ، على السؤال حول ما إذا كان ممارسة التمارين الرياضية قبل أو بعد الإفطار هو الأفضل لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
للتحقق من تأثير التمارين الرياضية قبل وبعد تناول الطعام على مستويات السكر في الدم والشهية بعد تناول الطعام، أجرى باحثون في قسم علم الحركة والتربية البدنية (KPE) في جامعة تورنتو (كندا) دراسة على مجموعة من المشاركين، معظمهم من النساء.
يؤدي ممارسة الرياضة بعد الإفطار إلى انخفاض ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبة مقارنة بممارسة الرياضة قبل تناول الطعام
طُلب منهم أداء تمارين متقطعة بوزن الجسم في المنزل لمدة 5 دقائق قبل الإفطار أو 10 دقائق بعده. تشمل هذه التمارين القفزات، أو تمارين بوربي، أو تسلق الجبال.
ثم تم قياس مستويات السكر في الدم لدى المشاركين وقياس شهيتهم بعد ساعتين من تناول الوجبة.
وتوصلت النتائج إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بعد الإفطار هي الأفضل للوقاية من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام، بحسب موقع الأخبار الطبية Medical Express.
وفي الوقت نفسه، فإن ممارسة الرياضة في هذا الوقت تؤدي أيضًا إلى انخفاض الشهية.
تقول الخبيرتان أليكسا جوفيت وجينا جيلين، الأستاذة المساعدة، إنه من الطبيعي أن يرتفع مستوى السكر في الدم بعد تناول وجبات غنية بالكربوهيدرات. إلا أن ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد الوجبات يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض، مثل داء السكري من النوع الثاني.
من الطبيعي أن يرتفع مستوى السكر في الدم بعد تناول وجبات غنية بالكربوهيدرات. إلا أن ارتفاعه بعد الوجبة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأيض، مثل داء السكري من النوع الثاني.
وقال جوفيت إن النتائج أظهرت أن توقيت ممارسة التمارين الرياضية مقارنة بالوجبات يؤثر على مستويات السكر في الدم والشهية.
وأضاف جوفيت أن أحد الجوانب الجديدة في الدراسة هو أنها تظهر أن التدريب المتقطع باستخدام وزن الجسم في المنزل فعال في منع ارتفاع نسبة السكر في الدم، وفقًا لمجلة Medical Express.
هذه هي الدراسة الأولى التي تبحث في تأثير توقيت ممارسة التمارين الرياضية قبل وبعد تناول الطعام على الاستجابة لنسبة السكر في الدم والشهية.
يأمل الباحثون في إجراء المزيد من الدراسات على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري أو المصابين به بالفعل. كما يُجرون دراساتٍ لمقارنة آثار تمارين وزن الجسم المتقطعة في المنزل مع أنواعٍ أخرى من التمارين.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/phat-hien-thoi-diem-tap-the-duc-tot-nhat-cho-muc-duong-huet-185250114214526608.htm
تعليق (0)