تبلغ مساحة مقاطعة مي ثو الطبيعية 6.39 كيلومترًا مربعًا ، ويبلغ عدد سكانها 66,766 نسمة (تأسست على أساس دمج المقاطعة الأولى والمقاطعة الثانية ومقاطعة تان لونغ في مدينة مي ثو). تُظهر السجلات في مقاطعة مي ثو، إحدى الوحدات الإدارية المركزية، روح الاستعداد والمبادرة والتوقعات الكبيرة من القاعدة الشعبية بعد هذا الحدث المهم.
أقيم الحفل في أجواء مهيبة، أظهرت دقة التنظيم ودقة محتوى البرنامج. ورُفعت على الطرق الرئيسية أعلام حمراء تحمل نجومًا صفراء، رمزًا للحدث السياسي المهم الذي تشهده المنطقة. وقد حضر عدد كبير من الكوادر والموظفين والأهالي مبكرًا لحضور الحفل، في فرحة مشتركة قبل الحدث المهم الذي تشهده المنطقة بعد دمج الوحدات الإدارية.
منظر عند جسر حي ماي ثو. |
قالت السيدة تران بيتش فونغ، مسؤولة في مقاطعة مي ثو: "يُمثل هذا الحدث نقطة تحول رئيسية، وحدثًا تاريخيًا لشعبي مقاطعتي تيان جيانج ودونغ ثاب. لقد لمسنا بوضوح الاحترام والتقدير والقداسة في الحفل. عند سماع القرار المُعلن، شعر الجميع أنهم يشهدون نقطة تحول مهمة لوطنهم. لا يُسهم هذا الاندماج في تبسيط الجهاز فحسب، بل يُسهم أيضًا في تعزيز الإمكانات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة. نعتقد أن مقاطعة جديدة ذات نطاق أوسع ستجذب المزيد من الموارد البشرية للاستثمار وتطوير البنية التحتية الاقتصادية والرعاية الصحية والتعليم."
قال السيد نجوين فان دينه، أحد الضباط: "لقد أُبلغنا مسبقًا بسياسة الاندماج، لذا عند الإعلان الرسمي، كان معظمنا مبادرًا. قد نواجه في البداية صعوبات في ضبط سير العمل وتوزيع المهام، لكن الأهم هو التوافق والتكاتف داخل المؤسسة لخدمة الناس دون انقطاع."
ينظر أهالي منطقة مي ثو إلى هذا الاندماج بتفاؤل وثقة. ويرى الكثيرون فيه خطوةً تتماشى مع توجه التنمية والتكامل، ويتوقعون أن يوفر فرصًا عظيمةً للاقتصاد الاجتماعي المحلي.
وحضر العديد من المسؤولين والموظفين والأهالي في وقت مبكر لحضور الحفل. |
قالت السيدة فو ثي ين، إحدى سكان حي مي ثو: "مع أننا نعلم أنه ستكون هناك تغييرات كثيرة في الجهاز الإداري والحدود، إلا أننا مستعدون للقبول والتكيف. ونعتقد أن لجنة الحزب المحلية والحكومة ستنفذانها بشكل علمي ومعقول، بما يضمن عدم المساس بحقوق الشعب".
لا يُعدّ الاندماج حدثًا إداريًا استراتيجيًا فحسب، بل هو أيضًا بداية رحلة جديدة حافلة بالفرص والتحديات. تُظهر السجلات في "ماي ثو" أن الجميع، من الكوادر والموظفين الحكوميين إلى المواطنين، يتشاركون روح التضامن والمسؤولية والتكيّف الاستباقي.
عندما تترسخ أسس هذه القاعدة الشعبية، ستكتسب قضية بناء وتطوير المقاطعة الجديدة زخمًا أقوى. فبروح من الحماس والابتكار والإيمان بالمستقبل، يكتب كوادر وأهالي منطقة مي ثو تحديدًا، والمنطقة المندمجة عمومًا، معًا فصلًا جديدًا من الترابط والتنمية والازدهار المستدام.
سونغ آن
المصدر: https://baoapbac.vn/xa-hoi/202506/phuong-my-tho-doan-ket-trach-nhiem-san-sang-cho-chang-duong-moi-1046323/
تعليق (0)