لم يكن الحفل مجرد حدث إداري بسيط، بل كان أيضًا علامة فارقة تاريخية، إذ فتح فصلًا جديدًا واعدًا لفينه بينه تحديدًا، ومقاطعة دونغ ثاب عمومًا. عُقد المؤتمر في جو مهيب، حيث تأثر جميع الكوادر والموظفين المدنيين وأبناء البلدة بلحظة التغيير في الجهاز الحكومي، وآمنوا بأنه مع تغيير إدارة نظام الحكم ذي المستويين، ستدخل بلادنا رحلة جديدة، واعدةً بمستقبلٍ من التنمية الشاملة والراسخة.
وبعد انتهاء الحفل مباشرة، تحدث السيد فان ثانه هيين، وهو كادر متقاعد يقيم في بلدية فينه بينه، قائلاً بانفعال: بصفتي عضوًا في الحزب وكادرًا متقاعدًا، أدرك أن تبسيط الجهاز وترتيب الوحدات الإدارية ليس مطلبًا من حيث التنظيم الإداري فحسب، بل هو أيضًا تغيير قوي في القيادة والتفكير الإداري.
لكن في الأيام القليلة الماضية، ومن خلال وسائل الإعلام، كنتُ، مثلي مثل الناس، أتساءل وأشعر بالقلق إزاء اندماج المقاطعات والبلديات، دون أن أعرف ما سيحدث. لكن اليوم، وبعد حضوري واستماعي لخطابات ووعود قادة اللجنة المركزية، وزعماء مقاطعة دونغ ثاب (الجديدة)، وكذلك قادة البلديات (الجديدة)، فهمتُ الأمر.
وما يثير اهتمامي بشكل خاص هو أن القادة أظهروا تصميمهم على أن المحليات التي تم إنشاؤها حديثًا لن تنتظر أو تضيع الوقت فورًا بعد حفل الإعلان اليوم، بل ستتخذ إجراءات على الفور، بمهام محددة وعملية.
بعد مراسم الإعلان، ستُجري الوحدات الإدارية، على وجه السرعة، مراجعةً وإعادة إصدار لوائح عمل لجان الحزب والهيئات والمنظمات الجماهيرية، بما يتوافق مع الجهاز الجديد؛ مع التركيز على إصلاح الإجراءات الإدارية، وضمان انتظام دوام الموظفين. لذا، لديّ ثقة كبيرة بأن الجهاز الحكومي الجديد سيُحدث نقلة نوعية في تنمية المقاطعة في الفترة المقبلة.
مشهد في جسر بلدية فينه بينه. |
السيدة فو ثي ثواي هوين، من سكان بلدية فينه بينه، ذكرت أيضًا أنها شاركتُ خلال الأيام القليلة الماضية في حملات دعائية واستطلعت آراء الناس حول مدى رضاهم عن دمج المحافظات، وإلغاء نظام المناطق، ودمج البلديات. بشكل عام، يدعم معظم الناس هذه السياسة، ويعتقدون أن تبسيط الإجراءات الإدارية من شأنه أن يُسرّع من إنجاز المعاملات الورقية، مما يُسهّل على المواطنين، كما يُقرّب المسؤولين من المواطنين.
الحزب والدولة يبذلان قصارى جهدهما من أجل الشعب. يهدف هذا الاندماج إلى تعزيز التعاون وتركيز الموارد من أجل التنمية. ورغم بعض التغييرات في العادات، إلا أنني أؤمن بقيادة الحزب، وأؤمن بأن حياة شعب فينه بينه ستصبح أكثر ازدهارًا وسعادة تحت سقف دونغ ثاب (الجديد).
السيد فان ثانه هيين، الموظف المتقاعد والمقيم في بلدية فينه بينه (الجديدة)، شارك الصحافة في حفل الإعلان. |
يمكن القول إن حفل الإعلان ليس مجرد حدث إداري، بل هو أيضًا رمزٌ لتوافق وعزيمة لجنة الحزب والحكومة وشعب دونغ ثاب (الجديدة) في رحلة بناء مستقبلٍ من التنمية الشاملة والمستدامة. فينه بينه، وغيرها من المناطق، تفتح صفحةً جديدةً بكل معنى الكلمة، بأملٍ وروحٍ جديدين، مستعدةً لاستقبال الفرص والتحديات، ومفعمةً بالتطلعات في رحلتها القادمة.
هوآي ثو - كيم لان
المصدر: https://baoapbac.vn/xa-hoi/202506/nguoi-dan-xa-vinh-binh-tin-tuong-vao-mot-tuong-lai-phat-trien-toan-dien-1046336/
تعليق (0)