بموافقة 440/441 نائباً، أي بنسبة 92.05%، أقرت الجمعية الوطنية قرار الاستجواب في دورتها التاسعة، الدورة الخامسة عشرة للجمعية الوطنية.
تحسين فعالية إدارة الدولة وجودة التعليم والتدريب
وبناء على ذلك، وافقت الجمعية الوطنية بشكل أساسي على الحلول والالتزامات التي طرحها وزير المالية ووزير التعليم والتدريب وأعضاء آخرون في الحكومة في جلسة الأسئلة والأجوبة.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم والتدريب، فإن مشروع القرار يتطلب الاستمرار في مراجعة وتطوير الآليات وإزالة الاختناقات في مؤسسات التعليم العالي، ومراجعة وتعديل والتأكد من التوافق بين قانون التعليم وقانون التعليم العالي وقانون التعليم المهني.
في الوقت نفسه، ينبغي تحسين فعالية إدارة الدولة، وجودة التعليم والتدريب، ومواصلة ابتكار وتطوير نموذج حوكمة التعليم الجامعي. وتعزيز اللامركزية، وتفويض الصلاحيات، وتعزيز استقلالية الجامعات المرتبطة بالمساءلة الذاتية؛ وتشجيع الاستقلال المالي، مع تخصيص استثمارات إضافية معقولة من ميزانية الدولة.
ويشير مشروع القرار أيضًا إلى بناء آليات وسياسات رائدة للاستثمار في تطوير الجامعات الوطنية والجامعات الإقليمية ومؤسسات التعليم العالي الرئيسية على قدم المساواة مع مؤسسات التعليم العالي في البلدان المتقدمة.
من جهة أخرى، اقتراح آليات وسياسات وتعبئة الموارد اللازمة للتنفيذ الفعال لتخطيط شبكة مؤسسات التعليم العالي والتربوي للفترة 2021-2030، مع رؤية حتى عام 2050، مع ضمان التركيز على محاور رئيسية تتوافق مع احتياجات تدريب الموارد البشرية حسب المنطقة والقطاع، والموارد البشرية لقطاعات العلوم والتكنولوجيا الجديدة. التعجيل بتعديل واستكمال وتطوير اللوائح المتعلقة بأنشطة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مؤسسات التعليم العالي.
بناء آلية لتعزيز التعاون بين الدولة ومؤسسات التعليم العالي والشركات في مجال البحث العلمي وتسويق نتائج ومنتجات البحث العلمي.
التركيز على الاستثمار في البنية التحتية للتعليم الجامعي وتحديثها لتلبية احتياجات البحث والتطوير العلمي والتكنولوجي والابتكار. وتكوين فريق من المحاضرين والعلماء لضمان هيكلية وكمية ونوعية كافية لتلبية متطلبات التدريس والبحث في مجالات العلوم الأساسية والهندسة والتكنولوجيا الرئيسية.
تطوير سياسات رائدة لجذب وتوظيف الخبراء والعلماء الأجانب والفيتناميين في الخارج للمشاركة في التدريس والبحث والعمل في المؤسسات التعليمية الفيتنامية.
هناك سياسة دعم مالي للمتعلمين لضمان العدالة في الوصول إلى التعليم العالي؛ ودعم التدريب في قطاعات التنمية ذات الأولوية، ومجالات العلوم الأساسية، والصناعات الأساسية، والتقنيات الاستراتيجية.

ضمان الظروف لتنظيم جلستين في اليوم من التدريس
بالإضافة إلى ذلك، ينص مشروع القرار على مواصلة البحث، وتحسين اللوائح القانونية، والتوجيه، والنشر، وتوضيح التواصل بشأن التعليم والتعلم الإضافي. كما يتطلب زيادة الاستثمار في المرافق، وتهيئة الظروف لتطبيق سياسة تنظيم دورتين تعليميتين يوميًا، والتوفيق بين مدة تدريس المواد الثقافية والأنشطة التعليمية الأخرى، بما يتناسب مع الحالة النفسية والعمر، ويساعد الطلاب على النمو الشامل.
تحسين أساليب وأشكال التدريس؛ وتعزيز تطوير موارد التعلم المفتوحة، وتطبيق الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي ومعدات التدريس الذكية، وتحسين جودة التدريس والتعلم الرسمي، وقدرة الطلاب على الدراسة الذاتية.
- ابتكار أساليب وأشكال الاختبار والتقييم والمكافآت بهدف تنمية مهارات وقدرات المتعلمين وضمان الجودة ومكافحة أمراض التحصيل في التعليم.
تعزيز تطبيق التحول الرقمي في الإدارة والتدريس والاختبارات والتقييم؛ وتوفير المعلومات لأولياء الأمور على الفور، وتعزيز التنسيق بين المدارس والأسر لإيجاد سبل لدعم الطلاب في التعلم الفعال. تعزيز عمليات تفتيش مرافق الدروس الخصوصية، وتصحيح أي مخالفات للوائح الدروس الخصوصية على الفور، والتعامل معها بحزم.
الاستمرار في الفهم الدقيق والتوجيه الصارم لتنفيذ الأنظمة والمهام والحلول لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية وصديقة، ومنع ومكافحة العنف المدرسي.
التركيز على بناء ثقافة مدرسية؛ وتوجيه تطوير وتطبيق قواعد السلوك الثقافي في المدارس تطبيقًا كاملًا وشاملًا. تحديد المسؤوليات بوضوح، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية للكشف الفوري عن المعلومات المسيئة والمحتوى العنيف والآثار السلبية على الأطفال والطلاب، وخاصةً في الفضاء الإلكتروني، ومعالجتها وإزالتها.
تنظيم أنشطة الإرشاد النفسي المدرسي بشكل جيد؛ ومواصلة تحسين فريق العمل المسؤول عن تقديم الإرشاد النفسي للطلاب؛ والتركيز على تدريب ورعاية وتحسين قدرة المعلمين على مهارات ومعرفة الإرشاد النفسي المدرسي، وضمان الدعم الفعال في الوقت المناسب للطلاب.
التركيز على التعليم وتحسين مهارات الحياة والمهارات السلوكية ومهارات حل المشكلات للطلاب؛ وإعطاء الأولوية لتعليم السباحة الآمنة، وتقليل خطر الغرق، والتثقيف حول قوانين السلامة المرورية والنظام، والوقاية من المخدرات.
مراجعة واستكمال اللوائح المتعلقة بنظافة وسلامة الغذاء في المدارس. تنظيم الوجبات المدرسية، وضمان النظافة والسلامة الغذائية والتغذية السليمة. تعزيز التفتيش المشترك بين قطاعات التعليم والصحة، والرقابة الصارمة على منشأ الأغذية وتجهيزها وحفظها ونقلها في المؤسسات التعليمية.
يؤكد مشروع القرار أيضًا على حشد ممثلي أولياء الأمور للمشاركة في مراقبة سلامة الغذاء في المؤسسات التعليمية. وتنسيق التعامل الصارم مع المؤسسات التي تُنتج وتُزوّد المدارس بالأغذية أو الوجبات الغذائية التي لا تلتزم التزامًا كاملًا بلوائح سلامة الغذاء والتغذية.
المصدر: https://giaoducthoidai.vn/quoc-hoi-yeu-cau-tang-cuong-cong-tac-kiem-tra-cac-co-so-day-them-post737546.html
تعليق (0)