وزارة المالية توجه الوزارات والفروع الخاضعة لإعادة الهيكلة باستكمال حصر وتصنيف الأصول والتوقف مؤقتا عن شراء وتأجير الأصول الجديدة اعتبارا من 1 يناير 2025.
في يوم 20 ديسمبر، أبلغ ممثل وزارة المالية أن هذه الوحدة أصدرت النشرة الرسمية رقم 13749/BTC-NSNN لتوجيه الوزارات والفروع بشأن مبادئ التعامل مع الأصول والمالية وميزانية الدولة في عملية إعادة هيكلة الجهاز.
تعليق عمليات الشراء وإيجارات العقارات الجديدة اعتبارًا من 1 يناير 2025
توفر هذه الوثيقة إرشادات مفصلة بشأن عملية جرد الأصول وتصنيفها وتسليمها واستلامها بالإضافة إلى إدارة الميزانية خلال فترة الانتقال، لضمان الشفافية والكفاءة والاستمرار في تشغيل وكالات الدولة.
وشدد الأمين العام على ضرورة بناء جيش شعبي ثوري، منضبط، نخبوي، حديث، قوي سياسيا ، ذو تنظيم محكم وقوي، يحمي الوطن بقوة في كل المواقف.
بناءً على ذلك، يتعين على الوزارات والفروع الخاضعة لإعادة الترتيب استكمال جرد وتصنيف أصولها قبل 1 يناير 2025. تُصنف الأصول إلى المجموعات التالية: أصول الهيئات والوحدات (بما في ذلك الأصول المستأجرة، والمشاريع المشتركة، والجمعيات)؛ الأصول التي يُكتشف وجود فائض/نقص فيها من خلال الجرد؛ الأصول غير المملوكة للهيئات (الأصول المودعة كأمانة، والأصول المقترضة، والأصول المستأجرة). سيستمر تحديث تغييرات الأصول حتى اعتماد خطة/مشروع إعادة الترتيب. وعلى وجه الخصوص، سيتم تعليق شراء وتأجير الأصول الجديدة اعتبارًا من 1 يناير 2025، إلا في الحالات التي يتم فيها اختيار متعاقد أو في الحالات التي يكون فيها ذلك ضروريًا للغاية وبموافقة جهة مختصة.
بعد الجرد، يتعين على الوزارات والفروع معالجة فائض/نقص الأصول، وإعادة الأصول المحتفظ بها، والمقترضة، وإنهاء عقد إيجار الأصول (إن أمكن)، والحفاظ عليها لتجنب الخسارة. كما تُصدر وزارة المالية تعليمات محددة بشأن إدارة الأصول والتصرف فيها، وذلك وفقًا لكل شكل من أشكال الترتيبات، بما في ذلك الدمج، وتغيير الجهة الإدارية العليا، وإنهاء العمليات، ونقل الوظائف والمهام.
لتسليم واستلام الموارد المالية للدولة، كالرسوم والمصاريف والاحتياطيات والديون، يتطلب الإرسال الرسمي جردًا، ومطابقةً للدفاتر، ومطابقةً للأرصدة لضمان دقتها، وإعداد تقرير جرد. ويجب معالجة أي اختلافات قبل التسليم. وتتولى الوزارة أو الجهة المُعاد تنظيمها مسؤولية استخدام الموارد المالية وفقًا للوائح. وفي حالة وجود فائض، يجب إعداد خطة وتقديمها إلى الجهة المختصة لاتخاذ القرار. ويقوم مبدأ تسليم الديون على أن الجهة التي تتلقى الموارد المالية الناتجة عن الديون هي المسؤولة عن قبول الدين. وبعد الاستلام، يجب على الوزارة أو الجهة فتح دفاتر لمراقبتها وإدارتها وفقًا للوائح.
إدارة الميزانية: ضمان التشغيل المستمر
فيما يتعلق بتسوية موازنة الدولة لعام ٢٠٢٣، ستظل الوزارات والهيئات الخاضعة لإعادة التنظيم ملتزمة باللوائح السارية. أما بالنسبة لعام ٢٠٢٤، فستُغلق الوزارات والهيئات دفاترها في نهاية العام، وستكون مسؤولة عن التفتيش والفحص، وتسليم جميع الوثائق والسجلات ذات الصلة إلى الوزارات والهيئات بعد إعادة التنظيم لتسويتها.
سيتم توزيع ميزانية عام ٢٠٢٥ وفقًا للمهام الموكلة إليها. بعد التوزيع، ستُعطي الوحدات أولويةً للإنفاق على الموارد البشرية، وتُقلل الإنفاق الاعتيادي إلا للضرورة. وعند تطبيق هذا الترتيب، ستتفق الوزارات والفروع على خطة تفصيلية لتسليم واستلام ميزانية عام ٢٠٢٥ لكل وحدة وظيفية، وفقًا لخطة الدمج والفصل.
وعلى وجه الخصوص، تقوم الوزارات والهيئات الخاضعة لإعادة الترتيب بتسليم الوضع الأصلي للأعمال والسجلات والوثائق الخاصة بالمهام في موازنة 2025 التي تم تنفيذها ويجري تنفيذها وفقاً للخطة المتفق عليها إلى الوزارات والهيئات بعد إعادة الترتيب.
وتعيد الوزارات والفروع التالية تحديد تقديرات الإيرادات والنفقات (بما في ذلك الميزانية المخصصة في بداية عام 2025 مطروحًا منها الميزانية المتفق على تحويلها إلى الوزارات والفروع الأخرى، بالإضافة إلى الميزانية الواردة من الوزارات والفروع المعاد ترتيبها)، وتقدم تقريرًا إلى وزارة المالية للتوليف، وتقدم إلى اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية لتعديل تقديرات ميزانية 2025 وفقًا للوائح.
يوفر توجيه وزارة المالية إطارًا قانونيًا واضحًا لعملية إعادة هيكلة الجهاز، مما يضمن شفافية وفعالية إدارة الأصول والمالية وموازنة الدولة، مع الحفاظ على استمرارية عمل أجهزة الدولة. كما تشجع وزارة المالية الوزارات والهيئات على الاستجابة الفورية لأي مشاكل لتقديم التوجيه المناسب.
مصدر
تعليق (0)