ناقشت الجلسة الخامسة من الدورة الخامسة عشرة للمجلس الوطني ، وأبدت آراءها في القاعة حول نتائج الإشراف على البت في عرائض الناخبين المُحالة إلى الدورة الرابعة. وهذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها المجلس الوطني هذا المحتوى، مما يُبرز بوضوح التزام المجلس الوطني ومسؤوليته تجاه الناخبين والشعب. وقد حظيت جلسة النقاش بمتابعة واسعة من الناخبين والشعب، ونالت استحسانًا كبيرًا.
وفي حديثه للصحفيين على هامش الجلسة، قال المندوب هوانغ آن كونغ (وفد ثاي نجوين) إنه من خلال الرصد الذي تقوم به لجنة الالتماسات الشعبية، يمكن ملاحظة أن مسؤولية الحكومة والوزارات والفروع في حل والرد على التماسات الناخبين في الماضي عالية للغاية.
أفاد المندوب بأن معدل البت في طلبات الناخبين في تزايد، حيث قارب معدل الاستجابة 100%، كما أن معدل الشرح والاستقبال والتوضيح للناخبين مرتفع. وقد نسق ديوان الحكومة والوزارات والفروع هذا العمل بشكل وثيق. كما أبدى ديوان الحكومة حرصًا شديدًا على مواصلة الاستجابة لجميع طلبات الناخبين.
تحدث عضو الجمعية الوطنية هوانغ آن كونغ مع الصحفيين على هامش الدورة الخامسة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة.
صرح النائب هوانغ آن كونغ بأن مسألة البت في طلبات الناخبين حظيت باهتمام بالغ من الحكومة والوزارات والهيئات في الآونة الأخيرة، وتُعتبر من المهام الأساسية في أداء واجباتها. ويُعدّ هذا ابتكارًا قويًا وجذريًا، يُظهر الأثر الإيجابي لإشراف الجمعية الوطنية على البت في طلبات الناخبين.
كما أشار النائب هوانغ آن كونغ إلى أن أعمال معالجة الشكاوى والبلاغات التي تقوم بها هيئات الجمعية الوطنية، واللجنة الدائمة للجمعية الوطنية، بما فيها لجنة الالتماسات، حظيت في الآونة الأخيرة باهتمام بالغ. وخلال عملية المراجعة والإشراف، تُولي لجنة الالتماسات اهتمامًا خاصًا للقضايا القديمة التي أثارت غضبًا عامًا، والقضايا التي طال أمدها ولم تُحل بشكل كامل، مما أثار جدلًا عامًا.
وبحسب المندوب، ستركز لجنة العرائض الشعبية في برنامج الرصد السنوي، وخاصة في الفترة من 2023 إلى 2024، على رصد القضايا المعقدة والمطولة، ومراقبة مسؤولية رؤساء اللجان الشعبية على جميع المستويات ذات الصلة، بما في ذلك قادة الوزارات والفروع ذات الصلة بهذا العمل لحل عرائض الناخبين بشكل شامل وحاسم ووفقًا للقانون.
الدورة الخامسة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة.
في معرض حديثه عن وضع الالتماسات والشكاوى التي تتجاوز نطاق السلطة المحلية، قال النائب هوانغ آن كونغ إن العديد من التماسات الناخبين تقع ضمن اختصاص المنطقة، ولكنها تُجمع وتُرسل إلى الجهات المركزية، ثم تُعيدها هذه الجهات إلى المنطقة للبحث والدراسة والبت. وقد ذُكر هذا الوضع في تقرير رصد تسوية الشكاوى والبلاغات على مدى السنوات الخمس الماضية، وقد أُبلغت به اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية والجمعية الوطنية في دورتها الرابعة.
وأكد النائب هوانغ آن كونغ أن "تسوية الشكاوى والبلاغات لا تزال في حالة "غير مستقرة"، حيث يقوم الرؤساء بتحويلها إلى مرؤوسيهم، ويقوم المرؤوسون بتحويلها مرة أخرى إلى رؤسائهم أو وكالات أخرى، مما يؤدي إلى عدم حل عدد من الحالات بشكل كامل وشامل".
وفقًا للمندوب، سيتم التركيز على هذه المسألة لبحث مسؤوليات رؤساء الوزارات والفروع والمحليات ودراستها وتحديدها بوضوح. في حال عدم حسم المسؤوليات بالكامل وفقًا للقانون، ستقدم لجنة الالتماسات توصياتٍ لاتخاذ تدابير لتحديد مسؤوليات الرؤساء تجاه المواطنين وتجاه العمل المُكلّفين به.
لم يكتفِ النواب المنتخبون، وخاصةً نواب المجلس الوطني وهيئاته، بإرسال العرائض إلى الجهات المختصة، بل تابعوا عن كثب، ورصدوا، وحثّوا، وأشرفوا مباشرةً، وقدّموا عرائض محددة، مع تحديد عناوين ومسؤوليات الأفراد المختصين بوضوح. وقد تحسّنت جودة العمل الرقابي بشكل متزايد، مما أحدث تغييرات إيجابية، وحُلّت العديد من القضايا بشكل شامل، ونالت استحسانًا عامًا.
وقال النائب هوانغ آن كونغ: "استمرارًا للابتكارات القوية والجذرية والفعالة منذ بداية الفترة، ستقوم الجمعية الوطنية بعمل أفضل في الإشراف، وتلبية متطلبات التنمية وكذلك توقعات الناخبين".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)