بعد الاندماج، اندمجت المقاطعات الثلاث، بن تري، وترا فينه ، وفينه لونغ، رسميًا في وحدة إدارية جديدة هي مقاطعة فينه لونغ. ويواجه القطاعان الزراعي والبيئي فرصة ثمينة لتعزيز قيم وتجارب وإمكانات المناطق الثلاث، معًا نحو رؤية تنموية جديدة وشاملة وحديثة ومستدامة.
إنتاج جريب فروت أخضر القشرة للتصدير. الصورة: نغوين دوا |
تحسين المنظمة بشكل عاجل
أكد السيد لام فان تان، مدير إدارة الزراعة والبيئة، أن تعزيز الهيكل التنظيمي وتحسين أداء الموظفين من أهم أولويات الوزارة، بهدف بناء منظومة عمل فعّالة وسلسة ومرنة لتلبية متطلبات التنمية الزراعية وحماية البيئة وخدمة الشعب في المرحلة الجديدة.
وبناءً على ذلك، استقبلت الإدارة 3446 موظفًا وموظفة وعاملًا حكوميًا. وفي الوقت نفسه، استكملت التنظيم وتوزيع المهام واستقرار بيئة العمل، ورفعت قراراتها إلى اللجنة الشعبية للمقاطعة لإنشاء الإدارات والفروع التابعة لها وفقًا للأنظمة.
وبناء على إنجازات المحليات، حدد مجلس إدارة وزارة الزراعة والبيئة بوضوح المهمة ذات الأولوية العاجلة وهي إتقان الهيكل التنظيمي، وتثبيت الموظفين، وتوزيع الوظائف والمهام بشكل علمي ومعقول، وجعل النظام يعمل بشكل فعال ومتزامن من المحافظة إلى مستوى القاعدة الشعبية.
وهذا شرط أساسي لضمان التوجيه والتشغيل السلس، وتجنب الانقطاع في الأنشطة التي تخدم الناس والشركات، وضمان التنفيذ الناجح للمهام السياسية الموكلة.
وقال مدير إدارة الزراعة والبيئة لام فان تان: "إن كل جماعة وكل فرد، سواء كان يعمل في المناطق الريفية أو الحضرية، سواء كان يعمل في المكتب أو في المحطة، يتطلع معًا نحو هدف مشترك: بناء زراعة بيئية، وريف حديث، ومزارعين متحضرين؛ وحماية وتعزيز الموارد الطبيعية المستدامة، من أجل مدينة فينه لونغ الخضراء النظيفة الجميلة والمتطورة".
3 اتجاهات رئيسية للصناعة
على مدار الأشهر الستة الماضية، سعى القطاع الزراعي بأكمله جاهدًا للحفاظ على نمو مستقر في الإنتاج الزراعي، متزامنًا مع تنفيذ برامج إعادة هيكلة القطاع، والوقاية من الكوارث الطبيعية، والتحول الرقمي، وحماية البيئة. ووفقًا للتقديرات الأولية، بلغ إجمالي قيمة إنتاج القطاع ما يقرب من 45,000 مليار دونج في الأشهر الستة الأولى، بزيادة قدرها حوالي 3%.
كل كادر، مهندس، فني، أخصائي بيئي، حارس غابات، عامل ري، طبيب بيطري... كانوا وما زالوا مخلصين لعملهم. بعضهم يعمل ليلًا نهارًا في الأرض وفي الحديقة، وبعضهم متصل بالبيانات وأجهزة الكمبيوتر، والبعض الآخر يحافظ بصمت على كل غابة وكل سدّ. جميعهم يرسمون صورةً زاهيةً ودائمةً ومستقرةً ومفعمةً بالأمل للقطاع الزراعي والبيئي.
إلى جانب مهمة تحسين الهيكل التنظيمي واستقرار الكوادر، ستركز وزارة الزراعة والبيئة على تنفيذ ثلاثة توجهات رئيسية، وهي: تعزيز إعادة هيكلة القطاع الزراعي نحو البيئة والتكنولوجيا المتقدمة والتوزيع والانبعاثات المنخفضة، وتطوير نماذج إنتاجية قوية قائمة على العلم والتكنولوجيا، وزيادة القيمة المضافة، وتوسيع سوق الاستهلاك، وبناء علامة تجارية لمنتجات فينه لونغ الزراعية تدريجيًا.
تعزيز الإدارة، واستغلال الموارد بفعالية، وحماية البيئة بشكل مستدام، مع التركيز بشكل خاص على مجالات الأراضي والغابات والموارد المائية وجودة الهواء. والاستجابة بشكل استباقي لتغير المناخ، ومكافحة التلوث، والوقاية من الكوارث الطبيعية، وحماية النظم البيئية الطبيعية.
تعزيز التحول الرقمي الشامل، وبناء وتشغيل قاعدة بيانات صناعية متزامنة، وخدمة الإدارة والتوجيه بفعالية، وتحسين جودة الخدمات العامة. تُعد هذه أداةً مهمةً لابتكار أساليب الإدارة، نحو إدارة عصرية، تُقدم خدمات أفضل للأفراد والشركات.
6 مهام رئيسية
صرح مدير إدارة الزراعة والبيئة، لام فان تان، بأن قطاع الزراعة والبيئة في مقاطعة فينه لونغ سيواصل خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام تنفيذ ست مهام رئيسية، هي: مواصلة التركيز على إعادة هيكلة القطاع الزراعي نحو الكفاءة والاستدامة؛ وتكرار مشروع "التنمية المستدامة لمليون هكتار من زراعة الأرز عالية الجودة ومنخفضة الانبعاثات، والمرتبطة بالنمو الأخضر في منطقة دلتا ميكونغ بحلول عام 2030" في المقاطعة؛ وتشجيع تطوير الزراعة الخضراء والعضوية والدائرية والزراعة عالية التقنية.
اتخاذ تدابير استباقية للوقاية من الكوارث الطبيعية وأمراض النبات والحيوان، والاستجابة لها، والتغلب على عواقبها. إدارة ومراقبة جودة المواد الزراعية، والأعلاف الحيوانية، والأصناف النباتية، والثروة الحيوانية، والمنتجات المائية. مواصلة تنفيذ المهام والحلول الرئيسية والعاجلة لمكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه.
تطوير منتجات جديدة وتحسين جودة منتجات OCOP (من 3 نجوم إلى 4 نجوم أو أكثر)، والمنتجات الصناعية الريفية النموذجية المرتبطة بدعم جلب المنتجات إلى منصات التجارة الإلكترونية الأجنبية.
تسريع الاستثمار في نظام الري متعدد الأغراض، بما يضمن توفير مصادر المياه للإنتاج وحياة الناس؛ وتعزيز عمليات التفتيش، والكشف الفوري عن هبوط وانهيارات التربة في السدود والحواجز الترابية ومعالجتها. والاهتمام برعاية حرائق الغابات وإدارتها وحمايتها والوقاية منها؛ وتسريع وتيرة زراعة الأشجار وفقًا لمشروع رئيس الوزراء لزراعة مليار شجرة؛ والاهتمام بتنمية الغابات وزراعتها للوقاية من الانهيارات الأرضية عند مصبات الأنهار والمناطق الساحلية والغابات المحمية.
التنفيذ الفعال لاستراتيجية الاستغلال والاستخدام المستدام للموارد، وحماية البيئة البحرية والجزرية. إدارة موارد الأراضي والمياه والمعادن واستخدامها بفعالية. مراقبة البيئة وإدارتها بدقة في مناطق الإنتاج والأعمال والسكن والقرى الحرفية الساحلية...
استكمال التنظيم والأجهزة والكوادر للصناعة بعد الاندماج وتوفير الإمكانيات الكافية لتلبية احتياجات العمل للكوادر والموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام والعمال لضمان سير العمل بسلاسة وفعالية.
قال لام فان تان، مدير إدارة الزراعة والبيئة في مقاطعة فينه لونغ: "تواصل الإدارات والوحدات التابعة لإدارة الزراعة والبيئة تعزيز روح التضامن، والتنسيق السلس، وتسريع الإصلاح الإداري، وتشكيل فريق من المسؤولين ذوي الكفاءة والمهنية العالية، القادرين على تنفيذ الأهداف التي حددتها لجنة الحزب واللجنة الشعبية للمقاطعة بنجاح. يتمتع قطاع الزراعة والبيئة بالقوة والشجاعة والطموح اللازمين ليكون ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في المقاطعة". |
ثانه ين - ذا مينه
المصدر: https://baovinhlong.com.vn/kinh-te/202507/tap-trung-thuc-hien-cac-nhiem-vu-trong-tam-ve-nong-nghiep-va-moi-truong-2580a1c/
تعليق (0)