من خلال تعزيز إمكاناتها ومزاياها الحالية، شجعت مدينة نونغ كونغ (نونغ كونغ) وخلقت ظروفًا مواتية للمنظمات والأفراد للاستثمار في توسيع قطاعات الإنتاج والأعمال والخدمات، مما ساهم في زيادة الدخل وتحويل الهيكل الاقتصادي المحلي.
يختار الزبائن البضائع في متجر البقالة الخاص بعائلة السيدة لي ثي سون، في منطقة تاب كات 1 الفرعية، في بلدة نونغ كونغ.
بفضل موقعها كمركز سياسي واجتماعي للمنطقة، ووجود طرق مرورية مهمة فيها، مثل الطريق السريع الوطني 45، والطريق الإقليمي 525، و505...، تُعدّ مدينة نونغ كونغ بيئةً مثاليةً لتطوير مختلف أنواع الخدمات والتجارة (DV-TM). وترى حكومة المدينة أن تطوير DV-TM يُعدّ خطوةً أساسيةً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
بعد أن عملت في مجال البقالة لمدة 20 عامًا، قالت السيدة لي ثي سون، من منطقة تاب كات 1 الفرعية، بلدة نونغ كونغ: "في عام 2004، استأجرتُ مساحةً لمزاولة أعمال البقالة. ولأنها تقع على الطريق الرابط بين البلديات وبالقرب من سوق مينه ثو، فهي تجذب عددًا كبيرًا من الزبائن لشراء البضائع. ومنذ افتتاح متجر البقالة، أصبحت حياة عائلتي أكثر ازدهارًا، حيث يبلغ دخلها مئات الملايين من الدونغ الفيتنامي سنويًا."
يجذب سوبر ماركت لونغ تو بلازا في منطقة لي زا 1 الفرعية بمدينة نونغ كونغ حاليًا عددًا كبيرًا من الزوار من داخل المنطقة وخارجها للزيارة والتسوق. وصرح السيد تونغ فان لونغ، مدير شركة لونغ تو المحدودة: "في عام 2019، أتيحت لي فرصة استئجار مساحة 4000 متر مربع للاستثمار وبناء سوبر ماركت، بهدف تعريف السكان المحليين بقنوات التسوق الحديثة والوصول إليها. يعرض السوبر ماركت حاليًا حوالي 500 منتج، مما يُلبي احتياجات العملاء. وبالإضافة إلى تحقيق إيرادات سنوية تُقارب 50 مليار دونج فيتنامي، يُوفر السوبر ماركت أيضًا فرص عمل منتظمة لحوالي 30 عاملًا".
لتعزيز تنمية التجارة والخدمات، حشدت المدينة الموارد اللازمة للاستثمار في البنية التحتية لحركة المرور المتزامنة، وتحديثها، وتطويرها. وفي الوقت نفسه، تُشجع وتُهيئ الظروف المناسبة للأسر التي لديها منازل في الشوارع، بالقرب من الأسواق، لتوسيع إنتاجها وتجارتها؛ وتُعزز الأمن والنظام ليتمكن الأفراد والشركات من الاستثمار بثقة وتوسيع نطاق أعمالهم. حتى الآن، تضم مدينة نونغ كونغ 1196 أسرة تجارية فردية و70 شركة تعمل في قطاعات متنوعة، من خدمات الطعام، والإلكترونيات، والميكانيكا، وتجارة مواد البناء، والبقالة، والأزياء، واللوازم الزراعية ، والبنزين، والنجارة، والنقل...
لا يقتصر تطوير التجارة والخدمات على توفير إيرادات للمؤسسات والأفراد المشاركين في الأعمال التجارية فحسب، بل يوفر أيضًا فرص عمل لآلاف العمال المحليين، بدخل شهري يتراوح بين 5 و7 ملايين دونج للفرد. وفي الوقت نفسه، يُسهم في رفع القيمة الإجمالية للقطاعات الاقتصادية في المدينة إلى أكثر من 1000 مليار دونج سنويًا، حيث بلغت إيرادات قطاع التجارة والخدمات 722.9 مليار دونج، أي ما يقارب 60%. ومن ثم، يُسهم في رفع متوسط دخل الفرد من سكان المدينة إلى ما يقارب 85 مليون دونج للفرد سنويًا. وفي عام 2024، تسعى مدينة نونغ كونغ جاهدةً للوصول إلى إيرادات من التجارة والخدمات تبلغ 852.7 مليار دونج.
المقال والصور بقلم مينه لي
مصدر
تعليق (0)