في صباح يوم 3 أبريل، ترأس رئيس الوزراء فام مينه تشينه الاجتماع الحكومي العادي لشهر مارس 2024 والمؤتمر الحكومي عبر الإنترنت مع المحليات.
رئيس الوزراء فام مينه تشينه يرأس الاجتماع الحكومي الدوري في مارس 2024 والمؤتمر الحكومي عبر الإنترنت مع المحليات - الصورة: VGP/Nhat Bac
وحضر المؤتمر نواب رئيس الوزراء والوزراء وقادة الوكالات على المستوى الوزاري والهيئات الحكومية ورؤساء ونواب رؤساء اللجان الشعبية في المحافظات والمدن التي تديرها الحكومة المركزية والرفيق دينه فان آن مساعد الأمين العام وقادة اللجنة الاقتصادية المركزية واللجنة الاقتصادية ولجنة المالية والميزانية في الجمعية الوطنية ومكتب الجمعية الوطنية وممثلون عن عدد من المجموعات الاقتصادية المملوكة للدولة.
وبحسب البرنامج، ركز الاجتماع على مناقشة وتقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي في مارس والربع الأول من عام 2024، وصرف رأس مال الاستثمار العام وثلاثة برامج وطنية مستهدفة؛ وتنفيذ القرار الحكومي رقم 01 لعام 2024، وتوجيه وإدارة الحكومة في مارس والربع الأول من عام 2024؛ وتقرير تقييم إضافي حول نتائج تنفيذ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لعام 2023؛ وعدد من المحتويات المهمة الأخرى.
وفي كلمته الافتتاحية، طلب رئيس الوزراء فام مينه تشينه من المندوبين التركيز على تقييم الوضع في شهر مارس والربع الأول من العام؛ وتوجيه وإدارة الحكومة والسلطات المحلية؛ والنتائج التي تحققت؛ والأسباب والدروس المستفادة؛ وتقييم الوضع في شهر أبريل والربع الثاني من العام؛ واقتراح المهام والحلول المناسبة والممكنة والفعالة.
ركز الاجتماع على مناقشة وتقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي في مارس والربع الأول من عام 2024، وصرف رأس مال الاستثمار العام وثلاثة برامج وطنية مستهدفة؛ وتنفيذ القرار الحكومي رقم 01 لعام 2024، وتوجيه وإدارة الحكومة في مارس والربع الأول من عام 2024... - صورة: VGP/Nhat Bac
وبحسب التقارير، في شهر مارس ومنذ بداية العام، وبفضل المشاركة الجذرية للنظام السياسي بأكمله تحت قيادة المكتب السياسي والأمانة العامة، برئاسة الأمين العام نجوين فو ترونج، استمر الوضع الاجتماعي والاقتصادي في التغير بشكل إيجابي وشامل؛ وكانت نتائج شهر مارس أعلى من نتائج شهري يناير وفبراير، وكان الوضع في الربع الأول من عام 2024 أفضل من الربع الأول من عام 2023 في معظم المجالات.
بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول 5.66%، متجاوزًا السيناريو المحدد في القرار الحكومي رقم 01 لعام 2024، وهو الأعلى مقارنةً بالفترة نفسها منذ عام 2020. الاقتصاد الكلي مستقر بشكل عام، والتضخم تحت السيطرة، والتوازنات المالية الرئيسية مضمونة. التركيز منصبّ على المجالات الثقافية والاجتماعية، وتحسنت حياة الناس، واستقرت السياسة والمجتمع. تم تعزيز الدفاع والأمن الوطنيين، ورُفعت الشؤون الخارجية، واستمرت هيبة الدولة ومكانتها في الارتفاع.
إلى جانب الإنجازات الأساسية، لا تزال بلادنا تعاني من القيود والنواقص، وتستمر في مواجهة العديد من الصعوبات والتحديات.
وفقًا لأخبار VGP
مصدر
تعليق (0)