وعلى وقع الموسيقى الخلفية المهيبة، تفقد رئيسا وزراء فيتنام وقطر حرس الشرف؛ ثم قدم رئيسا الوزراء لبعضهما البعض المسؤولين من كل جانب الذين حضروا حفل الترحيب.

ZaloFacebookTwitterPrint نسخ الرابط
أفاد مراسل وكالة الأنباء الفيتنامية الخاصة، أنه في صباح يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول بالتوقيت المحلي، في قصر الديوان الأميري في العاصمة الدوحة، ترأس رئيس وزراء دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، حفل الاستقبال الرسمي لرئيس الوزراء فام مينه تشينه وزوجته والوفد الفيتنامي رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى دولة قطر.
تحت أشعة الشمس الساطعة، عندما دخل الموكب الذي يحمل رئيس الوزراء فام مينه تشينه إلى قصر الديوان الأميري، خرج رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني إلى السيارة للترحيب برئيس الوزراء فام مينه تشينه.
في قصر الديوان الأميري، اصطف حرس الشرف ومسؤولو البلدين في انتظارهما. وعندما تولى رئيس الوزراء فام مينه تشينه ورئيس وزراء دولة قطر موقعيهما الشرفيين، اتجهت الأنظار إلى أعلام البلدين وهي ترفرف، وعُزف النشيدان الوطنيان لفيتنام وقطر بمهابة.
وعلى وقع الموسيقى الخلفية المهيبة، استعرض رئيسا الوزراء حرس الشرف بشكل متوازٍ؛ ثم قدم رئيسا الوزراء لبعضهما البعض المسؤولين من كل جانب الحاضرين في حفل الترحيب.
وعقب مراسم الاستقبال مباشرة، وفي قصر الديوان الأميري أيضا، ترأس رئيس الوزراء فام مينه تشينه ورئيس وزراء دولة قطر وفدين رفيعي المستوى من البلدين لإجراء محادثات.

هذه أول زيارة رسمية لرئيس وزراء فيتنامي إلى قطر منذ 15 عامًا، وتأتي في سياق العلاقات الثنائية التي تشهد تطورًا إيجابيًا ونتائج ملموسة. مع ذلك، لم يتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 497.2 مليون دولار أمريكي في عام 2023. ويوجد حاليًا حوالي 450 فيتناميًا يعملون ويعيشون ويدرسون في قطر.
وأدرك الجانبان أن هناك مجالا كبيرا لتعزيز التعاون الثنائي بشكل أكبر، وخاصة في المجالات المحتملة مثل السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والطاقة والسياحة والعمالة.
ولذلك، خلال هذه الزيارة الرسمية لدولة قطر، أجرى رئيس الوزراء فام مينه تشينه محادثات واجتماعات مع الملك ورئيس الوزراء ورئيس الجمعية الوطنية؛ وعمل مع الوزراء القطريين والشركات وصناديق الاستثمار لمناقشة سبل مواصلة تعزيز الثقة السياسية؛ وخلق الزخم، وفتح مرحلة جديدة من التعاون في العلاقة بين البلدين؛ وخاصة في جذب الاستثمارات من قطر إلى فيتنام وخلق اختراق للسلع والخدمات الفيتنامية للوصول إلى السوق القطرية والمنطقة.
بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجالات التقليدية، أنشأ الجانبان آليات لتعزيز التعاون في مجالات جديدة مثل العلوم والتكنولوجيا، والطاقة النظيفة، والتحول الرقمي، والابتكار، وتطوير صناعة الحلال، وغيرها.
واتفقا على وجه الخصوص على الارتقاء بالعلاقات بين فيتنام وقطر إلى مستوى جديد في أقرب وقت ممكن كأساس وشرط لتعزيز التعاون بين الجانبين في كافة المجالات.
مصدر
تعليق (0)