أكد رئيس الوزراء على المهام والحلول اللازمة لتحقيق جميع أهداف عام ٢٠٢٤، وخاصةً مستهدف نمو الناتج المحلي الإجمالي. فإذا بلغ الربع الرابع نحو ٧.٥٪، فإن العام بأكمله سيتجاوز ٧٪.

في صباح يوم 9 نوفمبر، ترأس رئيس الوزراء فام مينه تشينه الاجتماع الحكومي الدوري لشهر أكتوبر 2024 لمناقشة وتقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي في أكتوبر والأشهر العشرة الأولى من العام، بالإضافة إلى التوجهات والمهام والحلول في نوفمبر ومن الآن وحتى نهاية العام.
وحضر الاجتماع أعضاء المكتب السياسي، وأعضاء اللجنة المركزية للحزب، ونواب رئيس الوزراء، وأعضاء الحكومة، وقيادات الوزارات والفروع والأجهزة المركزية.
وفي كلمته الافتتاحية، ذكر رئيس الوزراء فام مينه تشينه أن الحكومة ركزت في أكتوبر على توجيه الوزارات والفروع والمحليات للقيام بست مهام رئيسية: تنفيذ استنتاجات المؤتمر المركزي العاشر للمؤتمر الحزبي الثالث عشر؛ الاستجابة لعواقب العواصف والفيضانات والكوارث الطبيعية والتغلب عليها، وخاصة العاصفة رقم 3؛ التحضير للدورة الثامنة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة بعدد كبير من مشاريع القوانين والوثائق وجلسات الأسئلة والأجوبة القادمة؛ التركيز على التعامل مع المشاريع الضعيفة وطويلة الأمد (التعامل بشكل أساسي مع 12 مشروعًا خاسرًا وضعيفًا وحل المشاكل المتعلقة بمشروعين للمستشفيات وعدد من مشاريع الطاقة، وما إلى ذلك).
ونفذت الحكومة حلولاً للسيطرة على التضخم، واستقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز النمو، وضمان التوازنات الرئيسية للاقتصاد؛ ومراجعة تنفيذ أهداف عام 2024 والأهداف الخمسية، وتنفيذ مهام اللجنة الفرعية الاجتماعية والاقتصادية لصياغة الوثائق لتقديمها إلى المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي لا يزال يتجه إلى أن الشهر المقبل أفضل من الشهر السابق، والربع المقبل أفضل من الربع السابق، وهذا العام أفضل من العام الماضي؛ ومن ثم طلب من الوفود التركيز على المناقشة وتوضيح النتائج المحققة والقيود والصعوبات والتحديات، وتحليل الأسباب والدروس المستفادة في التوجيه والإدارة؛ والتنبؤ وتقييم الوضع في الفترة المقبلة، بما في ذلك التنبؤ بتأثير نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة؛ واقتراح الآليات والسياسات والحلول في الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بالوضع الدولي في أكتوبر والأشهر العشرة الأولى من العام، أشار رئيس الوزراء إلى النقاط البارزة التالية: المنافسة الاستراتيجية الشرسة، والصراعات المتصاعدة في أوكرانيا والشرق الأوسط والعديد من الأماكن الأخرى؛ أسعار الذهب والبنزين والسلع الأساسية وأسعار الشحن الدولية تتقلب بشدة؛ النمو الاقتصادي العالمي والتجارة والاستثمار تعافى ببطء ولم يكن مستقرا؛ الكوارث الطبيعية وتغير المناخ والتطورات المعقدة؛ العلم والتكنولوجيا والتحول الرقمي والتحول الأخضر هي اتجاهات وفرص عظيمة ولكنها تشكل أيضا العديد من الصعوبات والتحديات، وخاصة بالنسبة للدول النامية.

لذلك، طلب رئيس الوزراء التحلي دائمًا بالمبادرة والإيجابية، والاستجابة السريعة للسياسات، ووضع سيناريوهات عملية لجميع المواقف. وشدد رئيس الوزراء على المهام والحلول اللازمة لتحقيق جميع أهداف عام 2024، وخاصةً هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي، فإذا بلغ الربع الأخير حوالي 7.5%، فسيتجاوز العام بأكمله 7% (أي ما يقرب من ضعف متوسط رابطة دول جنوب شرق آسيا والعالم)؛ كما شدد على أهمية الآليات والسياسات والحلول المبتكرة لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتجديد محركات النمو القديمة، وتعزيز محركات النمو الجديدة. وأكد رئيس الوزراء أن نمو الناتج المحلي الإجمالي مؤشر بالغ الأهمية، إذ يُسهم في زيادة إنتاجية العمل.
وأشار رئيس الوزراء فام مينه تشينه إلى قضية الحلول لتحفيز الاستهلاك المحلي، لذلك طلب رئيس الوزراء من الوكالات ذات الصلة دراسة واقتراح حلول ضريبية لتقديمها إلى الجمعية الوطنية.
وطلب رئيس الوزراء أيضًا مراجعة العمل الذي يخدم الدورة الثامنة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة، بما في ذلك إعداد الوثائق لتقديم سياسة الاستثمار لمشروع السكك الحديدية عالية السرعة بين الشمال والجنوب؛ وتنظيم الأعياد الوطنية الكبرى القادمة، وخاصة الذكرى الثمانين لتأسيس جيش فيتنام الشعبي البطل في نهاية عام 2024 والأعياد الكبرى في عام 2025.
وفقًا لتقرير وزارة التخطيط والاستثمار، ظل الوضع الاجتماعي والاقتصادي في أكتوبر إيجابيًا وأفضل من سبتمبر، وكانت الأشهر العشرة بشكل عام أفضل من الفترة نفسها في جميع المجالات. كان الاقتصاد الكلي مستقرًا، والتضخم تحت السيطرة، وتم ضمان أرصدة رئيسية، وكان هناك فائض.
واصلت القطاعات الاقتصادية الرئيسية نموها الإيجابي، وركزت على حل العديد من القضايا العالقة. وجرى ضمان الأمن الاجتماعي. وحظيت مجالات الثقافة والرياضة والصحة والتعليم بالاهتمام، وتطورت بنتائج إيجابية عديدة. وجرى العمل مبكرًا على الوقاية من الكوارث الطبيعية ومكافحتها والتغلب عليها، وخاصةً قبل العاصفة رقم 3، من بعيد، من المستوى المركزي إلى المستوى الشعبي، مما أدى إلى تقليل الأضرار ودعم الشعب والشركات لاستعادة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في أقرب وقت. وتم الحفاظ على السيادة الوطنية والأمن السياسي والنظام والأمن الاجتماعيين، وتعزيز الشؤون الخارجية، واستمرت هيبة الدولة ومكانتها في الارتفاع.
مصدر
تعليق (0)