عيد نوروز من أهم الأعياد في أذربيجان، بتاريخ يمتد لأكثر من 3000 عام، وقد أدرجته اليونسكو ضمن التراث الثقافي غير المادي، واعترفت به الأمم المتحدة كعيد دولي. يصادف هذا العيد الاعتدال الربيعي، حين يتساوى الليل والنهار، رمزًا لبداية جديدة، وانتصار النور على الظلام، وتجسيدًا للرغبة في السلام والازدهار والوحدة بين الشعوب.
على غرار رأس السنة القمرية الفيتنامية، يعد عيد نوروز أيضًا مناسبة للتجمع بين أفراد الأسرة، والتجمع حول المائدة، وتبادل أفضل التمنيات والمشاركة في الأنشطة التقليدية ذات المغزى معًا.
وحضر البرنامج ممثلون عن الحكومة الفيتنامية والهيئات الدبلوماسية والدوائر الثقافية ورجال الأعمال والصحافة والجالية الأذربيجانية المقيمة في فيتنام.
بالإضافة إلى أنشطة التبادل، قدّمت الفعالية أطباقًا أذربيجانية تقليدية، بمشاركة الشيف ديفيد إسرافيلوف (دون ديفيد)، نائب رئيس رابطة الشواء العالمية ، وطهاة مشهورين من تركيا وصربيا ومقدونيا الشمالية وموريشيوس. استمتع الضيوف بأطباق تقليدية مثل بيلاف (أرز بيلاف)، والدولما (لحم ملفوف بورق العنب)، والشاشليك (أسياخ لحم الضأن المشوي)، والمعجنات التقليدية مثل البقلاوة (كعكة العسل متعددة الطبقات)، والشكربورة (كعكة اللوز الحلو)، والغوغال (كعكة التوابل التقليدية). وكان أبرز ما في المهرجان صينية الخونشا، رمز الرخاء، المزينة بالساماني (أرز صغير)، والحلويات، والمكسرات، والبيض الملون.
من أبرز فعاليات عيد نوروز لعبة كسر البيض (يومورتا دويوش)، التي ترمز إلى الخصوبة والحظ السعيد والبدايات الجديدة. وقد شارك أعضاء اللجنة المنظمة والسفراء في هذه الطقوس التي افتتحت المهرجان.
بالإضافة إلى ذلك، استقطبت مراسم القفز فوق النار (تونقال قلماق) مشاركة العديد من الضيوف. وهي عادة تقليدية تُبدّد سوء الحظ في العام الماضي، وتُرحّب بالعام الجديد بطاقة إيجابية كبيرة. ولا ترمز نار النوروز إلى التطهير فحسب، بل تُجسّد أيضًا الإيمان بمستقبل مشرق، ودفء، وتضامن في المجتمع.
المصدر: https://kinhtedothi.vn/thu-vi-le-hoi-novruz-tai-ha-noi-am-thuc-va-phong-tuc-doc-dao.html
تعليق (0)