رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون (يمين) ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في لوليا، السويد، في 30 مايو.
تقدمت السويد بطلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) العام الماضي بعد اندلاع الصراع الأوكراني الروسي. وأدت اعتراضات تركيا والمجر إلى تأخير انضمام السويد إلى الحلف، وتأمل ستوكهولم الآن أن تُستكمل العملية قبل قمة الناتو في ليتوانيا الشهر المقبل.
وقال رئيس الوزراء أولف كريسترسون ووزير الدفاع بال جونسون في مقال نشر في صحيفة داجينس نيهيتر اليومية في التاسع من يونيو حزيران "قررت الحكومة أن القوات المسلحة السويدية يمكنها إجراء استعدادات مع حلف شمال الأطلسي ودول الحلف لعمليات مشتركة في المستقبل." وفقا لرويترز.
قد تشمل الاستعدادات إنشاء قواعد مؤقتة للمعدات والأفراد الأجانب على الأراضي السويدية. ويرسل هذا القرار إشارة واضحة إلى روسيا، ويعزز القدرات الدفاعية السويدية، حسبما جاء في المقال.
وزير الخارجية النرويجي: روسيا ليس لها الحق في اتخاذ القرار بشأن عضوية أوكرانيا في الناتو
ويقولون إن روسيا ستظل تشكل تهديدا لجيرانها في المستقبل المنظور، كما أن ستوكهولم غير متأكدة من مدى الطموحات الإقليمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
انضمت فنلندا، وهي دولة شمالية أخرى ذات حدود طويلة مع روسيا، إلى حلف الناتو في أبريل. تقدمت فنلندا والسويد بطلب الانضمام في الوقت نفسه، ولكن هلسنكي قُبلت أولاً في النهاية. يتطلب أي عضو جديد موافقة جميع أعضاء الناتو الحاليين.
ولم توافق تركيا على انضمام السويد جزئيا لأنها تعتقد أن الدولة الاسكندنافية تؤوي أعضاء من حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وفي تطور ملحوظ، قامت السلطات السويدية في التاسع من يونيو/حزيران بمحاكمة رجل يشتبه في ارتكابه جرائم مسلحة بالإضافة إلى التبرع بأموال لحزب العمال الكردستاني، وفقا لرويترز.
من المتوقع أن تستأنف المحادثات بين أنقرة وستوكهولم بشأن الانضمام لحلف شمال الأطلسي الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وفي مكالمة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان في الثامن من يونيو/حزيران، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على ضرورة انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في أقرب وقت ممكن.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)