تم تعيين اللواء أندريه هناتوف رئيسا للأركان العامة للجيش الأوكراني لدفع الإصلاحات العسكرية إلى الأمام، في حين وضعت روسيا شروطا لحلف شمال الأطلسي بشأن إمكانية إجراء محادثات سلام لإنهاء الصراع مع أوكرانيا.
عيّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم 16 مارس/آذار، اللواء أندريه هناتوف رئيسًا للأركان العامة للجيش الأوكراني، ليحل محل الفريق أول أناتولي بارهيليفيتش، لتعزيز الإصلاح العسكري.
"نُجري تغييراتٍ مُستمرة على قواتنا المسلحة لجعلها أكثر جاهزيةً للقتال. ولتحقيق ذلك، نُغيّر نظام الإدارة ونضع معايير واضحة"، هذا ما ذكرته وكالة رويترز في 17 مارس/آذار، نقلاً عن بيانٍ لوزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف.
لماذا قامت أوكرانيا بتغيير رئيس أركانها العام فجأة؟
يتمتع السيد هناتوف بخبرة عسكرية تمتد لسبعة وعشرين عامًا، تدرج خلالها في الرتب العسكرية، بدءًا من قيادة لواء بحري وصولًا إلى قيادة قوات في منطقة دونيتسك. وصرح السيد عمروف بأن السيد بارهيليفيتش سيتولى الإشراف على المعايير وتعزيز الانضباط في الجيش.
مع دخول الحرب عامها الرابع، تتطلع أوكرانيا إلى إعادة هيكلة وتعزيز جيشها لمواجهة روسيا.
الجنرال هناتوف (يمين) خلال اجتماع مع الرئيس زيلينسكي على خط المواجهة بالقرب من بوكروفسك في 24 يونيو 2024.
وتواجه أوكرانيا وضعا غير مؤات في ساحة المعركة مع انسحاب جيشها من منطقة كورسك الروسية ومعاركها تحت ضغط متزايد في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث تتقدم القوات الروسية منذ أشهر.
ويقدر المحللون العسكريون أن نحو 880 ألف شخص يخدمون حاليا في القوات المسلحة الأوكرانية.
رغم تحديات الحرب، أجرت أوكرانيا تغييرات في جيشها، وعينت قادةً شبابًا ذوي خبرة قتالية، وعززت الابتكار. وفي العام الماضي، أطلقت أوكرانيا قوةً متخصصةً بالطائرات المسيّرة.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال مسؤولون عسكريون أوكرانيون إن البلاد ستنتقل من نظام اللواء إلى نظام "الفيلق" المكون من وحدات أكبر، بهدف تحسين التنسيق بين القوات المنتشرة على أكثر من ألف كيلومتر من الخطوط الأمامية وتسريع عملية اتخاذ القرار.
فيما يتعلق بالحرب، صرّح عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، في 17 مارس/آذار، بأن روسيا شنّت هجومًا بطائرة مُسيّرة على المدينة ليلًا، وأن قوات الدفاع الجوي حاولت التصدي له. وأفاد شهود عيان بسماع دويّ انفجارات في بعض مناطق المدينة، تُشبه أصوات أنظمة الدفاع الجوي وهي تعمل.
ماذا يريد بوتن من وقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
فيما يتعلق بمحادثات السلام، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو في 17 مارس/آذار بأن بلاده ستسعى للحصول على ضمانات من حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعدم انضمام أوكرانيا إليه. وبناءً على ذلك، يتعين على أوكرانيا التزام الحياد في أي اتفاق سلام.
ونقلت رويترز عن غروشكو قوله: "سنطالب بضمانات أمنية صارمة في إطار الاتفاق. ومن بين هذه الضمانات حياد أوكرانيا، ورفض دول حلف شمال الأطلسي انضمامها إلى الحلف".
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ukraine-thay-tong-tham-muu-truong-quan-doi-nga-neu-dieu-kien-hoa-dam-185250317063846979.htm
تعليق (0)