في يوم 13 نوفمبر، وفي مقر اللجنة المركزية للحزب، ترأس الأمين العام تو لام اجتماع اللجنة الفرعية الاجتماعية والاقتصادية للمؤتمر الرابع عشر للحزب.

في الاجتماع، قدم رئيس الوزراء فام مينه تشينه ، رئيس اللجنة الفرعية، والرفيق نجوين تشي دونج، عضو اللجنة المركزية للحزب، وزير التخطيط والاستثمار، العضو الدائم في اللجنة الفرعية، رئيس فريق التحرير الاجتماعي والاقتصادي، تقريرًا عن عملية استكمال وإكمال مسودة التقرير بشأن تقييم 5 سنوات من تنفيذ استراتيجية التنمية الاجتماعية والاقتصادية لعشر سنوات 2021-2030، والاتجاهات والمهام الخاصة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية في السنوات الخمس 2026-2030 (المشار إليها باسم التقرير الاجتماعي والاقتصادي) منذ المؤتمر المركزي العاشر حتى الآن، وتقرير عن العديد من سيناريوهات النمو الاقتصادي المرتفع في عام 2025 وفترة 2026-2030.

وفي كلمته في ختام جلسة العمل، أعرب الأمين العام تو لام عن تقديره العميق للجهود التي يبذلها عملت اللجنة الفرعية الاجتماعية والاقتصادية برئاسة رئيس الوزراء فام مينه تشينه بروح عالية من المسؤولية، وكانت تتمتع بعقلية ابتكارية ورائدة، وعززت الذكاء الجماعي لصياغة التقرير الاجتماعي والاقتصادي؛ وفي الوقت نفسه، قامت بالتنسيق بشكل استباقي ونشط مع اللجان الفرعية لصياغة الوثائق، مما يضمن الاتساق في محتويات الوثائق المقدمة إلى المؤتمر على مبدأ أن التقرير السياسي هو التقرير المركزي، والتقرير الاجتماعي والاقتصادي هو تقرير موضوعي، ذو أهمية خاصة، يقرر تحقيق أهداف الحزب ووجهات نظره وسياساته بشأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
مع المكانة المرموقة التي يحظى بها المؤتمر الرابع عشر، يجب مواصلة الارتقاء بمشاريع الوثائق، بما فيها التقرير الاجتماعي والاقتصادي. وبناءً على ذلك، ولمواصلة تحسين مشروع التقرير الاجتماعي والاقتصادي، صرّح الأمين العام بأنه بعد 12 مراجعة، استوفى التقرير الشروط اللازمة لتقديمه إلى المكتب السياسي، وشدد على النقاط التالية:
أولاً، مواصلة إدراك رؤية العصر الجديد بعمق والعزم على تنفيذ هدفي المائة عام اللذين حددهما قرار المؤتمر الوطني الثالث عشر لمراجعة مسودة التقرير واستكمالها وإتقانها؛ والتأكد من أن التقرير يشبه حقًا "برنامج عمل"، ويجب أن يُظهر روح النظام السياسي بأكمله، ويجب أن يبدأ ويطلق حركة وروحًا جديدة في بناء وتنمية البلاد، بين الكوادر وأعضاء الحزب وجميع فئات الشعب، مع الأخذ في الاعتبار مصالح الأمة والشعب كأولوية قصوى، أولاً وقبل كل شيء، والسعي إلى بناء فيتنام سلمية ومستقلة وديمقراطية ومزدهرة ومزدهرة ومتحضرة وسعيدة.

ثانيًا، الاتفاق على رؤية التنمية السريعة والمستدامة، والنمو المرتفع مع ضمان الاستقرار الكلي، ومواءمة التنمية الاقتصادية مع الثقافة والمجتمع وحماية البيئة، وضمان الدفاع والأمن الوطنيين. من الضروري الالتزام الدقيق بأهداف عامي 2030 و2045 لبناء سيناريوهات نمو لكل سنة، ولكل فترة، ولكل مجال، على أعلى مستوى ممكن، والسعي لتحقيقها.
يجب أن نضع الإنسان في صميم التنمية، باعتباره جوهرها وموردها الأهم وهدفها؛ وأن نعتبر القيم الثقافية الفيتنامية والشعب الفيتنامي أساسًا ومحركًا وقوةً ذاتيةً مهمةً لضمان التنمية المستدامة. يجب أن تنبع جميع السياسات والاستراتيجيات من حياة الشعب وتطلعاته وحقوقه ومصالحه المشروعة؛ وأن نجعل سعادته وازدهاره هدفًا نسعى إليه.
ثالثًا، من الضروري بذل جهود جبارة، وابتكار حلول مبتكرة، واختصار الطرق، والاستفادة من التطور العملي للبلاد والدول المتقدمة، وتوقع الصعوبات والمتغيرات غير المواتية، واغتنام الفرص الذهبية، وعدم إهدار فرص المرحلة الحالية؛ وتحديد التوجهات والمهام الأساسية طويلة الأمد لإرساء أسس تحقيق نمو مرتفع والحفاظ عليه على المدى الطويل. وعلى وجه الخصوص، الاهتمام بابتكار وتطوير وتحسين جودة مؤسسات التنمية عمومًا، ومؤسسات اقتصاد السوق الاشتراكي خصوصًا، معتبرًا ذلك أهم إنجاز في سبيل تذليل العقبات وتحرير جميع الموارد لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

تعزيز التصنيع والتحديث في البلاد، وتطوير نظام البنية التحتية المتزامن والحديث والذكي؛ والتركيز على تنفيذ الاختراقات الاستراتيجية في تطوير الموارد البشرية عالية الجودة والعلوم والتكنولوجيا. الابتكار؛ تطوير نماذج اقتصادية جديدة بسرعة، وتعزيز التحول الرقمي الشامل في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية وحوكمة الدولة...

- تعزيز التصنيع والتحديث في البلاد، وتطوير نظام البنية التحتية المتزامن والحديث والذكي؛ والتركيز على تنفيذ الاختراقات الاستراتيجية في تطوير الموارد البشرية عالية الجودة، والعلوم والتكنولوجيا، والابتكار؛ وتطوير نماذج اقتصادية جديدة بسرعة، وتعزيز التحول الرقمي الشامل في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية وحوكمة الدولة.
قيّم الأمين العام آراء أعضاء اللجنة الفرعية الاجتماعية والاقتصادية بأنها ثرية وثرية بالقيم العملية. واقترح أن تدرس اللجنة الدائمة للجنة الفرعية واللجنة الدائمة لهيئة التحرير بجدية الآراء الصائبة وتستوعبها لمواصلة تحسين مسودة التقرير الاجتماعي والاقتصادي وتطويرها بمحتوى فكري وعملي رفيع؛ وبناءً على ذلك، إعداد ملخص لمسودة التقرير الاجتماعي والاقتصادي يتضمن جوهره، والنقاط الجديدة والمتميزة التي تم الاتفاق عليها، وتقديمه إلى المكتب السياسي للنظر فيه، قبل إحالته إلى المؤتمر الشعبي للحزب لمناقشته وإبداء الملاحظات عليه، مما يثير اهتمام الكوادر وأعضاء الحزب والشعب وتجاوبهم وتوافقهم على الوثائق المقدمة إلى المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب.
مصدر
تعليق (0)