في فترة ما بعد الظهر من يوم 18 يونيو، ترأس رئيس الوزراء فام مينه تشينه مؤتمرا وطنيا بشأن تنظيم امتحان التخرج من المدرسة الثانوية لعام 2025.
عُقد المؤتمر مباشرةً في مقر الحكومة وعبر الإنترنت بمشاركة 63 مقاطعة ومدينة تابعة مباشرةً للحكومة المركزية. وحضره قادة وزارة التعليم والتدريب، والوزارات، والفروع، والهيئات المركزية، وقيادات المقاطعات والمدن التابعة مباشرةً للحكومة المركزية.
أكبر امتحان على الإطلاق
يعد امتحان التخرج من المدرسة الثانوية لعام 2025 هو الامتحان الأول للطلاب الذين يدرسون في إطار برنامج التعليم العام لعام 2018، مع ضمان الامتحان للطلاب الذين يدرسون في إطار برنامج التعليم العام لعام 2006 والذين لم يتخرجوا أو يحتاجون إلى إعادة الامتحان للقبول الجامعي.
رئيس الوزراء فام مينه تشينه يتحدث في المؤتمر
الصورة: VNA
هذا هو أكبر امتحان على الإطلاق، بمشاركة أكثر من 1.1 مليون مرشح على مستوى البلاد، ويُعقد في 2493 مركز امتحان يضم أكثر من 50 ألف قاعة امتحان. ومن المتوقع حشد حوالي 200 ألف موظف للمشاركة في تنظيم الامتحان، من مسؤولين ومعلمين في قطاع التعليم والشرطة والجيش والقطاع الطبي وقوات الكهرباء... وقد وجهت الحكومة ورئيس الوزراء توجيهات حثيثة، وأصدرا على الفور العديد من البرقيات والتوجيهات بشأن إعداد الامتحان وتنظيمه.
وفي ختام المؤتمر، أكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه أن القرار 29/NQ-TW الصادر عن اللجنة المركزية بشأن الابتكار الأساسي والشامل في التعليم والتدريب يتطلب: "ابتكار طريقة الامتحان والاعتراف بتخرج المدارس الثانوية في اتجاه تقليل الضغوط والتكاليف على المجتمع مع ضمان الموثوقية والصدق والتقييم الصحيح لقدرات الطلاب، كأساس للتعليم المهني والالتحاق بالتعليم الجامعي".
أكد رئيس الوزراء على أهمية امتحان الثانوية العامة، مؤكدًا أن الامتحان أُجري في سياق خاص للغاية، في وقتٍ تُعيد فيه الدولة تنظيم أجهزتها وحُكوماتها المحلية على مستويين، مما يتطلب تنسيقًا سلسًا ووثيقًا بين قطاع التعليم وجميع المستويات والقطاعات والمحليات، ومشاركةً من النظام السياسي بأكمله لتنظيم الامتحان لضمان الجدية والإنصاف والكفاءة والتطبيق العملي. وقد أصدرت الحكومة ورئيس الوزراء ونواب رئيس الوزراء العديد من التعليمات الصارمة والدقيقة بشأن إعداد وتنظيم الامتحان؛ وقد طبقت وزارة التعليم والتدريب والوزارات والقطاعات والمحليات هذه التعليمات بدقة مُبكرة وعن بُعد حسب الحاجة، استعدادًا للامتحان لضمان عملية "تعلم حقيقي، واختبار حقيقي، وتقييم حقيقي، وجودة حقيقية".
وشدد رئيس الوزراء على أنه من الممكن أن تظهر خلال تنظيم الامتحانات عوامل ومواقف مفاجئة وغير متوقعة، مؤكدا ضرورة عدم وجود أي عوامل سلبية في جميع مراحل تنظيم الامتحانات والمراقبة والتصحيح وإعلان النتائج، من أجل بناء نظام تعليمي متحضر وحديث وإنساني وعالي الجودة، بما يسهم في تحسين جودة الموارد البشرية في البلاد.
وأكد رئيس الوزراء على وجهة النظر القائمة على "اتخاذ المرشحين كمركز وموضوع - والمعلمين كقوة دافعة - والمدارس كدعم - والأسر كنقطة ارتكاز - والمجتمع كأساس"، وطلب إجراء الامتحان بشكل جيد لتحقيق الأهداف المحددة، بحيث يكون الامتحان مهرجانا حقيقيا للشعب بأكمله، والمجتمع بأكمله، وكل أسرة، وكل مرشح.
وطلب رئيس الوزراء تنظيم امتحان الثانوية العامة بأمان وسلاسة وجدية وموضوعية وتفكير وإحكام وموثوقية وفعالية، مع تخفيف الضغط وخفض التكاليف وخلق توافق اجتماعي بروح "الضمانات الثلاث": ضمان السلامة المطلقة والصدق والموضوعية في جميع مراحل الامتحان؛ ضمان مسؤوليات إدارية واضحة في تنظيم الامتحان، وعدم ترك أي ثغرات وعدم تراخي الإدارة على الإطلاق؛ ضمان الظروف الأكثر ملاءمة للمرشحين الذين يتقدمون للامتحان، من المرافق والموارد البشرية والرعاية الصحية والأمن والسلامة وخطط دعم السفر إلى المعلومات الكاملة في الوقت المناسب للمرشحين وأولياء الأمور.
تجربة الامتحانات المحوسبة ابتداءً من عام 2027
وبروح توزيع المهام لضمان الوضوح الستة: "أشخاص واضحون، عمل واضح، مسؤولية واضحة، سلطة واضحة، وقت واضح، نتائج واضحة"، "توجيه وثيق، تنظيم وتنفيذ شامل"، وجه رئيس الوزراء وزارة التعليم والتدريب والوزارات والوكالات والمحليات للتركيز على أقصى قدر من الدعم للإقامة والسفر وتنظيم الامتحان، وخلق الظروف لجميع المرشحين للحصول على أفضل الظروف للمشاركة في الامتحان، وخاصة الطلاب في المناطق النائية والمناطق الحدودية والجزر والطلاب الذين يعانون من صعوبات وعندما يواجهون مشاكل مفاجئة وغير متوقعة.
وطلب رئيس الوزراء مواصلة مراجعة وإصدار التوجيهات والتعليمات التفصيلية على الفور؛ وفي الوقت نفسه، الاستجابة الكاملة والواضحة والسريعة لملاحظات الوزارات والهيئات والمحليات طوال فترة الامتحان؛ ومراقبة الوضع عن كثب وفهمه بشكل استباقي، والتوجيه والتنسيق النشط مع الوزارات والفروع والمحليات للتعامل مع القضايا التي تنشأ قبل وأثناء وبعد الامتحان بسرعة وفعالية.
حدد رئيس الوزراء المتطلبات المتعلقة بمراحل أسئلة الامتحانات، والنقل، والطباعة، وأعمال المعلومات والاتصالات، وتطبيق تكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي في جميع مراحل الامتحان، وطلب من وزارة التعليم والتدريب مواصلة البحث، ووضع خارطة طريق وخطة محددة لبناء بنك أسئلة امتحانات واسع وكافٍ، وضمان الجودة، ومتابعة برنامج التعليم العام عن كثب؛ ووضع مشروع لتهيئة الظروف اللازمة لتجربة تنظيم الامتحانات على أجهزة الحاسوب في بعض المناطق بدءًا من عام 2027، والمضي قدمًا نحو تنظيم امتحان التخرج من المدرسة الثانوية على أجهزة الحاسوب في أقرب وقت ممكن. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه "يجب على الوزارات والفروع تدريب وتوجيه المناطق لتطبيق حلول لمنع ومكافحة الممارسات السلبية، وخاصة استخدام المعدات التكنولوجية المتطورة والذكاء الاصطناعي للغش في الامتحانات".
أكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه أن الحكومة والوزارات والهيئات والمحليات والنظام السياسي والمجتمع ككل يحرصون دائمًا على توفير أفضل الظروف للطلاب لخوض الامتحان بثقة وثبات في ظل ظروف آمنة، مع تقييم عادل وموضوعي لنتائجهم، ويأمل أن يتمتع الطلاب بالهدوء والثقة، وأن يُحسنوا استخدام معارفهم ومهاراتهم؛ معتبرًا هذا ليس مجرد امتحان، بل فرصة لإثبات الذات، وفتح آفاق جديدة للمستقبل. وأضاف: "أتمنى لكم جميعًا تحقيق نتائج طيبة، ومواصلة تنمية أحلامكم وطموحاتكم، والتدرب المستمر والمساهمة في تنمية وطنكم وبلادكم، لا سيما في العصر الجديد".
المصدر: https://thanhnien.vn/to-chuc-ky-thi-tot-nghiep-thpt-thuc-su-la-ngay-hoi-cua-toan-xa-hoi-185250618223808343.htm
تعليق (0)