في مساء يوم 9 مارس، في ساحة لام سون (مدينة ثانه هوا)، أقامت إدارة الثقافة والرياضة والسياحة حفل ختام مهرجان الثقافة العرقية العشرين وعرضًا للأزياء التقليدية للمجموعات العرقية في مقاطعة ثانه هوا في عام 2024.
منحت اللجنة المنظمة جوائز للوحدات الفائزة في مسابقة أداء الأزياء التقليدية.
وحضر حفل الافتتاح ممثلون عن الإدارات والهيئات والاتحادات والمديريات والبلدات والمدن في المحافظة، إلى جانب أكثر من ألف فنان شعبي وممثل وموسيقي من فرق فنية من 27 مديرية وبلدة ومدينة في المحافظة.
عرض فني في مهرجان مدينة بيم سون.
خلال اليومين من المهرجان (من 8 إلى 9 مارس)، أقيمت العديد من الأنشطة الثقافية الفريدة والجذابة والمثيرة، مما أدى إلى إنشاء مساحة ثقافية تقليدية مثيرة للإعجاب مع العديد من القيم الثقافية الجميلة التي تم أداؤها مثل: غناء تشيو، غناء شام، فرقة الآلات الموسيقية التقليدية، غناء تشاو فان، رقص المصباح، رقص سمكة سا، وإلقاء السحر للمجموعات العرقية كينه، تاي، موونغ، داو، مونغ...
عرض فني شعبي لمنطقة كوان هوا.
بشغفٍ بالثقافة التقليدية واستثمارٍ مُتقن، قدّمت الوحدات في المهرجان عروضًا فريدةً عديدةً، مُعبّرةً بذلك عن الهوية الثقافية الفريدة لكل جماعة عرقية وثقافة كل منطقة. وعلى وجه الخصوص، قدّم الفنانون والحرفيون والجمهور عروضًا فنيةً بمهارةٍ وتميزٍ في أداء برامج الفنون الشعبية، والطقوس الثقافية التقليدية، والألعاب، والعروض الشعبية. وإلى جانب العروض والأغاني والرقصات والموسيقى الشعبية المُشبعة بألوان كل جماعة عرقية، قُدّمت مقطوعاتٌ موسيقيةٌ غنائيةٌ ورقصاتيةٌ حديثةٌ بألحانٍ شعبيةٍ تُعبّر عن حب الوطن والتضامن بين الجماعات العرقية... آسرةً قلوب الناس، ومُخلّفةً لدى الجمهور مستوياتٍ مُتفاوتة من المشاعر.
عرض فني لمدينة ثانه هوا .
أظهر عرض الأزياء التقليدية، الذي تضمن صورًا لفتيان وفتيات جذابين وموهوبين يرتدون أزياءً زاهية الألوان، مستوحاة من الحياة اليومية والمهرجانات وحفلات الزفاف، الهوية الثقافية لكل مجموعة عرقية، بالإضافة إلى السمات الفريدة للمنطقة. وقد رسمت المسابقة صورةً زاهية الألوان لثقافة وشعب وحيوية المجموعات العرقية في ثانه هوا.
منحت اللجنة المنظمة جوائز للوحدات الفائزة بالجائزة (أ) في مسابقة الأداء الفني الشعبي.
من خلال أنشطة المهرجان، يُمكن لأبناء الأقليات العرقية في المقاطعة المشاركة في الاستمتاع بالأنشطة الثقافية والفنية، وتقديرها، وتبادلها، مما يُعزز الوعي والمسؤولية في الحفاظ على القيم الثقافية التقليدية وتعزيزها. وبالتالي، يُحسّن هذا المهرجان الحياة الروحية للشعب تدريجيًا، ويُرسّخ وحدة وطنية عظيمة. كما يُتيح المهرجان فرصةً للمناطق المحلية للترويج لصورة الأرض والشعب، والقيم الثقافية الفريدة للمجموعات العرقية لدى السكان والسياح، مما يُعزز تنمية الثقافة والسياحة .
وفي حفل الختام، منحت اللجنة المنظمة 29 جائزة من الفئة أ لمسابقة الأداء الفني الشعبي، و45 جائزة من الفئة أ، و63 جائزة من الفئة ب لمسابقة الأداء بالأزياء التقليدية للمجموعات العرقية.
ثوي لينه
مصدر
تعليق (0)