أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه لا ينوي تخفيف قبضة البلاد على شركات التكنولوجيا العملاقة بعد عودته إلى البيت الأبيض.
وفي أحدث إشارة، أعلن ترامب أنه سيرشح جايل سلاتر، مساعدة نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، لرئاسة قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل الأميركية.
لن يخفف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القيود التنظيمية المفروضة على شركات التكنولوجيا الكبرى.
وفي مقال كتبه على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أوضح ترامب أن الترشيح يهدف إلى معالجة مشكلة شركات التكنولوجيا الكبرى التي تعمل بحرية لسنوات عديدة، وتخنق المنافسة وتستغل القوة السوقية للحد من فوائد العديد من الأميركيين، فضلاً عن شركات التكنولوجيا الأصغر.
شغلت السيدة سلاتر منصب مستشارة سياسات التكنولوجيا في المجلس الاقتصادي الوطني خلال الولاية الأولى للسيد ترامب. قبل ذلك، أمضت عشر سنوات في لجنة التجارة الفيدرالية، بما في ذلك منصب مستشارة لمفوضة لجنة التجارة الفيدرالية السابقة الديمقراطية جولي بريل في عهد الرئيس باراك أوباما. تتولى لجنة التجارة الفيدرالية، إلى جانب وزارة العدل، مسؤولية إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار الأمريكية.
وتشير ترشيحات الرئيس المنتخب وتعليقاته إلى أن الإدارة الجديدة من المرجح أن تواصل سلسلة من التحقيقات والدعاوى القضائية حول كيفية الحفاظ على هيمنتها من قبل أكبر شركات التكنولوجيا، بما في ذلك ألفابت (الشركة الأم لجوجل).
رفعت إدارة ترامب دعوى قضائية ضد جوجل بشأن قضايا مكافحة الاحتكار خلال ولايتها الأولى، مما أدى إلى صدور حكم من قاضي محكمة جزئية في أغسطس/آب 2024 يفيد بأن عملاق التكنولوجيا كان يسيطر بشكل غير قانوني على سوق محركات البحث. وطلبت وزارة العدل من المحكمة النظر في تفكيك الشركة في مرحلة أخرى من المحاكمة، والتي من المتوقع أن تنتهي في عام 2025.
رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار.
وفي الفترة السابقة أيضًا، سعت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) إلى التراجع عن استحواذ Meta على Instagram وWhatsApp، مع تحديد محاكمة في أبريل 2025. وأطلقت إدارة ترامب تحقيقًا لمكافحة الاحتكار مع شركة Apple العملاقة، مما مهد الطريق لإدارة الرئيس جو بايدن لمقاضاة صانع iPhone في وقت سابق من هذا العام.
من المؤشرات المقلقة الأخرى لشركات التكنولوجيا الكبرى، تعيين الملياردير ترامب بريندان كار رئيسًا للجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) الشهر الماضي. فقبل أيام قليلة من تعيينه، أرسل كار رسائل إلى الرؤساء التنفيذيين لجوجل، سوندار بيتشاي، وساتيا ناديلا، ومارك زوكربيرج، وتيم كوك، من آبل، محذرًا من أن عمليات شركاتهم ستخضع للتحقيق بعد تولي ترامب منصبه.
مع ذلك، وجّه السيد ترامب رسائل متضاربة حول مدى رغبته في محاسبة شركات التكنولوجيا. فعندما سُئل خلال حملته الانتخابية عمّا إذا كان سيؤيد تفكيك جوجل لمعالجة المنافسة غير العادلة في سوق محركات البحث، أشار السياسي إلى إمكانية معاقبة جوجل دون الاضطرار إلى بيع أجزاء من الشركة.
أعرب ترامب عن قلقه من أن العقوبات المفروضة على جوجل بشأن هذا الموضوع، وخاصة تفكيك الشركة، قد تفيد الصين.
(المصدر: رويترز، أسوشيتد برس)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.baogiaothong.vn/tong-thong-dac-cu-donald-trump-tuyen-chien-voi-cac-ong-lon-cong-nghe-192241206151143133.htm
تعليق (0)