في مساء يوم 25 يونيو، تم افتتاح معرض لوحة "الأسد" الذي نظمه مركز الأنشطة العلمية والثقافية لمعبد الأدب بالتعاون مع استوديو نهاو في منزل ثاي هوك، وهو الأثر الوطني الخاص لمعبد الأدب (هانوي).

زوار المعرض.
قدّمت 69 لوحة فنية أبدعها سبعة فنانين من قسمي الألوان المائية التطبيقية وتشريح الفن في استوديو نهاو، للجمهور رحلة الدراسة الجادة واكتساب المعرفة. يُعدّ هذا الحدث حدثًا اجتماعيًا يُسهم في تحفيز الطلاب قبل امتحان التخرج القادم. يُعرف هذا المكان بأنه أول جامعة في فيتنام، ويحمل معنىً مقدسًا، حيث يأتي إليه كل عام، خلال موسم الامتحانات، العديد من الطلاب للتعبير عن أمنياتهم بالنجاح في رحلتهم الدراسية المهمة في المستقبل.
وكما يوحي اسمه، يُقدّم المعرض للجمهور رؤية واقعية لعلماء اليوم، من خلال لوحات رُسمت في المدارس الثانوية ومراكز التحضير للامتحانات، أو صور لمواضيع مألوفة وأدوات تعليمية مرسومة بلمسات مائية رقيقة. في ركن المعرض، يستذكر الزوار علماء الماضي وهم يدرسون بجدّ واجتهاد قبل دخول قاعة الامتحان.
قال نائب مدير مركز الأنشطة الثقافية والعلمية في معبد الأدب - الأكاديمية الإمبراطورية، نجوين فان تو، إن معبد الأدب - الأكاديمية الإمبراطورية وستوديو نهاو يُقدّمان لأول مرة هديةً مميزةً للطلاب، ألا وهي معرض "سي تو". يُمثّل هذا المعرض تشجيعًا روحيًا للطلاب قبل الامتحان، إذ يُغرس فيهم الثقة والأمل بروح الاجتهاد والدراسة الجادّة، والمبادرة والإبداع، ليصبحوا لاحقًا أشخاصًا نافعين لعائلاتهم ومجتمعهم.
أشار الفنان نجوين ثوي آنه إلى أن اللوحات المعروضة هنا هي ثمرة رحلة قام بها خلال الشهر الماضي إلى المدارس الثانوية ومراكز التحضير للامتحانات، مسجلاً مشاعر الفنانين لحظة بلحظة وهم يشهدون الطلاب وهم يستعدون لاختبار التخرج القادم. وأعرب الفنانون عن سعادتهم البالغة باهتمام العديد من الطلاب باللوحات المعروضة خلال المعرض.
في هذا الحدث، يشارك استوديو نهاو 7 مؤلفين في أنشطة ورشة العمل والرسم وإهداء اللوحات، وخاصة برنامج حواري لتبادل الفن الاحترافي.
مصدر
تعليق (0)