نظمت وزارة الخارجية صباح يوم 8 مارس بالتنسيق مع السفارة الجزائرية في فيتنام حفلا لإحياء الذكرى الخمسين لحادثة تحطم الطائرة في سوك سون وافتتاح تأهيل النصب التذكاري للمسؤولين والصحفيين الفيتناميين والجزائريين الذين لقوا حتفهم في حادثة تحطم الطائرة في 8 مارس 1974.
نائبة وزير الخارجية، لي ثي تو هانغ، تتحدث. الصورة: آن دانج/وكالة الأنباء الفيتنامية
حضر الفعالية ممثلون عن الوزارات والقطاعات والمحليات والمنظمات والشركات والوحدات ذات الصلة، وخاصةً أقارب بعض المسؤولين والصحفيين الذين ضحوا بأرواحهم. وفي كلمتها خلال الحفل، صرحت نائبة وزير الخارجية، لي ثي تو هانغ، بأنه قبل 50 عامًا، ضحى 15 صحفيًا وفنيًا جزائريًا، ومسؤولان دبلوماسيان، و6 ضباط عسكريين، وأفراد طاقم، و9 صحفيين فيتناميين بحياتهم في حادث تحطم طائرة أثناء مرافقتهم للرئيس الجزائري هواري بومدين في زيارة رسمية إلى فيتنام. وأكدت نائبة الوزيرة، لي ثي تو هانغ، قائلةً: "لقد ساهمت تضحياتكم العظيمة في تعميق المودة الوثيقة والصداقة التقليدية بين حكومتي وشعبي فيتنام والجزائر". ووفقًا لنائبة الوزيرة، فقد شُيّدت واكتملت عام 2000، تخليدًا لذكرى الضباط والصحفيين الفيتناميين والجزائريين الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة في بلدية ماي دينه، بمنطقة سوك سون، بمدينة هانوي ، تخليدًا لذكرى الضباط والصحفيين الفيتناميين والجزائريين الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة.يؤدي المندوبون مراسم افتتاح النصب التذكاري. الصورة: آن دانج/وكالة الأنباء الفيتنامية
أصبح النصب التذكاري مكانًا يجتمع فيه شعبا البلدين كل عام لمراجعة المساهمات العظيمة للأجيال السابقة، ولتعزيز الصداقة التقليدية القوية بشكل متزايد بين فيتنام والجزائر. وعلى مر السنين، وبفضل اهتمام سلطات مدينة هانوي وسكان بلدية ماي دينه، تم الحفاظ على النصب التذكاري دائمًا باحترام. ومن أجل الحصول على منطقة تذكارية تتناسب مع العلاقة الجيدة المتزايدة بين فيتنام والجزائر، وباهتمام ودعم الوزارات والفروع، والتوجيه الوثيق لقادة لجنة شعب هانوي، ولجنة شعب مقاطعة سوك سون، ولجنة شعب بلدية ماي دينه، ودعم السفارة الجزائرية في هانوي، ومجموعة النفط والغاز الفيتنامية، وشركة استكشاف وإنتاج النفط والغاز، وسكان بلدية ماي دينه، وبعد أشهر عديدة من التنفيذ، تم افتتاح مشروع ترقية المنطقة التذكارية للمسؤولين والصحفيين الفيتناميين والجزائريين الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة في 8 مارس 1974. وأكدت نائبة الوزير لي ثي تو هانغ أن "توسيع وترميم المنطقة التذكارية هو نشاط هادف وإنساني يساهم في التعبير عن الامتنان للكوادر والصحفيين الذين ضحوا بدمائهم وعظامهم لتعزيز العلاقة بين بلدينا، وهو مكان لتثقيف الأجيال الشابة من البلدين اليوم وغدًا حول المثل الثورية والوطنية وتقاليد الصداقة والتعاون بين شعبي فيتنام والجزائر".القائم بالأعمال بالسفارة الجزائرية في فيتنام، ريدغا أوشر، يتحدث. تصوير: آن دانج / وكالة الأنباء الفيتنامية
أعرب السيد رضا أوشر، القائم بالأعمال بالسفارة الجزائرية في فيتنام، عن امتنانه لوزارة الخارجية، ولجنة الشعب في هانوي، ومنطقة سوك سون، ومجموعة فيتنام للنفط والغاز لتجديد الموقع التذكاري، مؤكدًا أن الموقع التذكاري يُعد جسرًا قويًا في تاريخ العلاقات التقليدية، إذ يُذكر بالصداقة بين فيتنام والجزائر، ويُجسد روح التضامن في الكفاح ضد الاستعمار ومن أجل استقلال البلدين. وفي الحفل، أشعل المندوبون البخور، وأحيوا ذكرى الضباط والصحفيين الذين ضحوا بأرواحهم.القائم بالأعمال في السفارة الجزائرية في فيتنام، ريدغا أوشر، يُقدّم البخور تخليدًا للذكرى. الصورة: آن دانج/وكالة الأنباء الفيتنامية
اللواء دو ثانه فونغ، نائب مدير إدارة الدعاية والتدريب، الإدارة العامة للسياسة، وزارة الدفاع الوطني، يُقدّم البخور تخليدًا لذكرى الضحايا. الصورة: آن دانج/وكالة الأنباء الفيتنامية
تعليق (0)