السيد نجوين ثانه هواي، نائب رئيس لجنة جبهة الوطن الأم لمدينة فيتنام، أمين اتحاد شباب المدينة، رئيس اتحاد شباب فيتنام |
في القسم الثاني (2). تعزيز الديمقراطية الاشتراكية، وحكم الشعب، وقوة كتلة الوحدة الوطنية الكبرى؛ وتجديد المحتوى والأساليب، وتحسين جودة وفعالية أنشطة جبهة الوطن والمنظمات الاجتماعية والسياسية ؛ وفي الجزء الثاني "التوجهات والمهام والحلول للفترة 2025-2030"، اقترح السيد نغوين ثانه هواي تعديل عبارة: "الاهتمام ببناء جيل شاب متطور بشكل شامل... لديه إرادة وطموح للنهوض" إلى "الاهتمام بالتعليم الشامل للجيل الشاب مهمة بالغة الأهمية، تهدف إلى بناء نموذج لشباب مدينة هوي يتمتع بمُثُل ثورية، وصفات أخلاقية حميدة، وأسلوب حياة ثقافي، ووطنية، وفخر وطني، ومسؤولية تجاه المجتمع، وإرادة وطموح للنهوض".
وفي الوقت نفسه، اضبط الجملة: "تعزيز روح المبادرة والإبداع والمسؤولية لدى الشباب في بناء وتنمية المدينة" إلى "الريادة في العمل والدراسة؛ والإبداع في البحث العلمي ؛ والحفاظ على الهوية الثقافية لهوي وشعب هوي وتعزيزها وعدم الخوف من تولي مهام جديدة وصعبة للممارسة والمساهمة والنضج".
وفقاً للسيد نجوين ثانه هواي، تُعزى هذه التغييرات إلى دخول الشعب الفيتنامي مرحلة تحول جذري، مؤكداً مكانته في سياق عالمي مضطرب. وفي هذه المسيرة، لا يُعدّ الشباب القوةَ الخليفة فحسب، بل العامل الحاسم في مستقبل البلاد أيضاً. لذلك، تُعد الرعاية الشاملة لجيل الشباب بالغة الأهمية، مع التركيز بشكل خاص على الفكر السياسي والأخلاقيات وأسلوب الحياة.
كما مثّل السيد نجوين ثانه هواي الجيل الشاب في المدينة ليرسل تمنياته إلى المؤتمر: "بصفتي عضوًا شابًا في الحزب، آمل أن تواصل لجان الحزب وحكومة المدينة في الفترة القادمة تهيئة أفضل الظروف للجيل الشاب للممارسة والمساهمة. وفي الوقت نفسه، سنستمع دائمًا إلى آراء وتوصيات أعضاء النقابات والشباب والمراهقين، ونكلف الجيل الشاب بجرأة بمهام أكثر أهمية وصعوبة لتعزيز قوة وحماس وذكاء الجيل القادم في بناء وتطوير المدينة والبلد. بالنسبة لأعضاء النقابات والشباب، لدي رسالة قصيرة لكم: "كونوا مسؤولين عن أنفسكم أولاً وقبل كل شيء، ومن هناك اسعوا إلى تحسين أنفسكم والمساهمة في المجتمع، وفي تنمية وطنكم وبلدكم".
المصدر: https://huengaynay.vn/chinh-tri-xa-hoi/xay-dung-dang/vai-tro-thanh-nien-trong-xay-dung-va-phat-trien-thanh-pho-thoi-ky-moi-156586.html
تعليق (0)