اكتُشف الجسم A11pl3Z بواسطة نظام أطلس للتحذير من الاصطدام في أواخر يونيو 2025، وهو يتحرك بسرعة تزيد عن 245,000 كم/ساعة، وله انحراف مداري يقارب 6.0، مما يشير بوضوح إلى أنه لا يخضع لجاذبية الشمس. وهو ثالث جسم بين نجمي يرصده البشر على الإطلاق بعد أومواموا (2017) وبوريسوف (2019)، ولكنه يتفوق عليه في الحجم والاكتشاف المبكر.

المسار المتوقع لـ A11pl3Z يجعله ثالث جسم بين نجمي يتم رؤيته على الإطلاق في النظام الشمسي (المصدر: Newscientist)
ويوجد الجسم حاليا في مدار كوكب المشتري (حوالي 3.8 وحدة فلكية)، وسوف يقترب من المريخ في 3 أكتوبر قبل أن يدور حول الشمس ويغادر النظام الشمسي في أواخر أكتوبر.
على عكس بوريسوف مع ذيله الغازي أو أومواموا الذي يثير الجدل بسبب حركته غير العادية، فإن A11pl3Z هو جسم لا يحمل أي علامات على نشاط مذنب، ومدار زائد للغاية وقطر يتراوح بين 10 إلى 20 كم، مما يجعله أكثر قابلية للرصد بواسطة التلسكوبات الأرضية والفضائية.
وقد سمح الاكتشاف المبكر لعلماء الفلك بتتبع رحلته عن كثب، وبالتالي دراسة تركيبه وبنيته وقدرته على حمل المواد الحيوية من الأنظمة الكوكبية خارج مجرة درب التبانة.
تخطط مراصد كبيرة، مثل جيمس ويب وروبن، لمراقبة A11pl3Z باستمرار. إذا عُثر على جزيئات عضوية، مثل الأحماض الأمينية، فقد يكون ذلك دليلاً غير مباشر على وجود ظروف مناسبة لتكوين الحياة في أماكن أخرى من الكون.
وبينما تحاول البشرية فك رموز الإشارات القادمة من الكون البعيد، فإن ظهور A11pl3Z يحمل معه الأمل في تحقيق اكتشافات رائدة من شأنها أن تساعدنا على فهم أصول ليس فقط الأجسام الغريبة، بل وأصول الحياة نفسها على الأرض بشكل أفضل.
المصدر: https://vtcnews.vn/vat-the-lien-sao-a11pl3z-khach-la-thu-ba-ghe-qua-he-mat-troi-ar952401.html
تعليق (0)