على موقع Reddit، علق العديد من الأشخاص على السبب وراء استخدام iPod، وهو جهاز يحتاجون إلى العناية به بشكل كبير للتأكد من أنه يمكن أن يعمل، حتى أنهم اضطروا إلى وضعه في حقيبة واقية بسبب صعوبة إصلاحه بسبب نقص الدعم الرسمي وصعوبة العثور على الملحقات.
لا يزال العديد من الأشخاص يختارون iPod كجهاز للاستماع إلى الموسيقى.
شرح أحد المستخدمين هذا السبب، قائلاً إنه على جهاز iPod، كل ما عليهم فعله هو اختيار الموسيقى التي يريدون الاستماع إليها، وهذا كل شيء. لا يوجد أي إزعاج من شبكات التواصل الاجتماعي، مما يُجنّبهم إضاعة الوقت في تصفحها. كما قال البعض: "لا يوجد إنترنت على جهاز iPod، لذا لن تكون هناك إعلانات".
يقول البعض أيضًا إنه حتى مع وجود آيفون، يجدون جهاز آيبود مفيدًا عندما يرغبون في الابتعاد عن هواتفهم. على سبيل المثال، عندما يذهبون إلى النادي الرياضي، يتركون جهاز آيفون في المنزل ويحضرون فقط ما يحتاجونه: موسيقى للتمرين. وبالطبع، يحتاجون أيضًا إلى سماعات رأس. ويقول آخرون إنه مع وجود آيبود، لا يحتاجون إلى الاشتراك في خدمة موسيقى عبر الإنترنت مثل آيفون.
لا يزال البعض يستخدم Rockbox، وهو نظام تشغيل مجاني يُمكن تثبيته على أجهزة iPod لمنح المستخدمين بعض الوظائف الإضافية. قد يُخالف هذا ضمان Apple، ولكن بالنسبة لجهاز iPod صدر قبل حوالي 15 عامًا، فهذا أمرٌ لا يُثير القلق.
ينصح بعض المستخدمين الراغبين بشراء جهاز آيبود مستعمل لا يزال يعمل بالبحث عنه في مواقع مثل eBay. ووفقًا للإحصاءات، توجد بين الجيلين الخامس والسابع من أجهزة آيبود إصدارات تُعتبر الآن قطعًا ثمينة. والسبب هو أنها مزودة بشريحة Wolfson 5.5 DAC الشهيرة، والتي توفر صوتًا أغنى في النطاق المتوسط، وصوت جهير أكثر دفئًا، وتحكمًا أفضل.
بالطبع، لاستخدام جهاز iPod، يحتاج المستخدمون إلى فهم كيفية تنزيل الموسيقى إلى جهاز Mac. يمكن للمستخدمين فعل الشيء نفسه مع iPhone، ولكنه لا يوفر تجربةً تُشعرهم بالحنين إلى الماضي. تجدر الإشارة إلى أن iPod لا يدعم تشغيل ملفات FLAC الحديثة، ولكنه يعمل مع ALAC 24 بت، وهو معيار Apple غير المضغوط الذي لا يزال يعمل حتى اليوم على Apple Music.
بالإضافة إلى أجهزة iPod، يمكن لعشاق الموسيقى القديمة العثور على العديد من مشغلات MP3 التي تم تجديدها وتحويلها إلى مشغلات ملفات عالية الدقة.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/vi-sao-ipod-van-duoc-tin-dung-185240525173931687.htm
تعليق (0)