تم إجراء مقابلة مع السيد ماي هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة Vietkingtravel، على هامش منتدى الأعمال الفيتنامي السعودي. |
من المعروف أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها أكبر وفد تجاري سعودي فيتنام لاستكشاف السوق. كيف تقيّمون فرص التواصل التجاري وتعزيز التعاون بين شركات البلدين من خلال هذا الحدث؟
برأيي، يُعدّ هذا الحدث بالغ الأهمية، إذ يحظى باهتمام كبير من الجهات الحكومية والشركات في كلا البلدين. كما يُمثّل فرصةً رائعةً للشركات الفيتنامية للتبادل والتواصل مع هذه السوق الناطقة بالعربية.
يوجد حاليًا حوالي 422 مليون ناطق باللغة العربية في العالم ، إلى جانب أكثر من 1.6 مليار مسلم. ومع ذلك، في الواقع، لا تستقبل فيتنام سوى عدد قليل جدًا من السياح العرب.
تأسست شركة Vietkingtravel منذ 12 عامًا، وتخطط في المستقبل القريب لبناء منتجاتها الخاصة خصيصًا للعرب القادمين إلى فيتنام.
عندما سمعنا بقدوم أكبر وفد أعمال سعودي إلى فيتنام، سارعنا بالحضور. آمل أن تغتنم Vietkingtravel هذه الفرصة لاستقبال المزيد من السياح من هذه السوق الكبيرة.
الرئيس التنفيذي ماي هوانج يتحدث مع ممثلي الأعمال السعوديين في منتدى الأعمال السعودي الفيتنامي. |
ما هو رأيك بإمكانية التعاون بين قطاع الأعمال في البلدين في قطاع السياحة؟
برأيي، إمكانيات التعاون وتطوير السياحة بين البلدين هائلة. حاليًا، يطرق العديد من السياح الفيتناميين باب شركتنا للاستفسار عن السياحة في المملكة العربية السعودية. مع ذلك، لا توجد وحدة متخصصة في تنظيم الرحلات السياحية إلى هذا البلد.
في الآونة الأخيرة، قامت شركة Vietkingtravel بتطوير قطاع الموارد البشرية عالية الجودة، بما في ذلك الماجستير الذين يقومون بتدريس وبحث اللغة والثقافة العربية في جامعة اللغات الأجنبية (جامعة هانوي الوطنية)، إلى جانب العديد من الطلاب الدوليين الذين درسوا في المملكة العربية السعودية ودول أخرى في الشرق الأوسط، وجميعهم يجيدون اللغة العربية.
مع هذا التحضير الدقيق، أعتقد أن شركة Vietkingtravel قادرة على استغلال سوق المملكة العربية السعودية بشكل جيد في الفترة المقبلة.
كما ذُكر سابقًا، تستعد شركة Vietkingtravel لدخول المملكة العربية السعودية، وهي سوق واعدة ومليئة بالتحديات. هل يمكنك مشاركة المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع؟
أولاً ، فيما يتعلق بالناس، يضم فريق عمل Vietkingtravel متحدثين باللغة العربية، وقد درسوا في السعودية ومصر. لذا، يتمتع فريقنا بفهم عميق لثقافة العرب ومنطقة الشرق الأوسط.
هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها أكبر وفد أعمال من المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط فيتنام لاستكشاف السوق. (صورة: توان فيت) |
ثانيًا ، تعاونّا مع المطاعم والفنادق لإعداد مأكولات ومشروبات تناسب العرب. كما نتعرّف على الطعام الحلال، ونقدّم ملاحظات حول تصميم نقاط خاصة بالعرب... وللترحيب بضيوف هذا السوق، ستُجهّز كل غرفة فندقية بلوحات وترتيبات وديكورات تناسب ثقافتهم.
من خلال التواصل مع بعض الشركات السعودية، كيف ترون اهتمام الشركات السعودية بالسوق الفيتنامية؟
لا يقتصر اهتمام الشركات السعودية على السوق الفيتنامية، بل تحرص بشدة على ذلك. والدليل على ذلك اختيار أكبر وفد تجاري سعودي، خلال هذا الحدث، فيتنام كوجهة ثانية بعد تايلاند (في عام ٢٠٢٢).
شكرًا لك!
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)