شاهد روبوت سبيس إكس وهو يعمل بجد لبناء مركبة ستارشيب

[إعلان 1]

وفي مقطع فيديو نشرته وكالة ناسا للفضاء، يمكن رؤية ذراع آلية كبيرة تقوم بلحام الطرف الأمامي لصاروخ ستارشيب داخل "Starfactory" - وهو منشأة تصنيع عملاقة في مجمع الإطلاق "Starbase" التابع لشركة SpaceX في جنوب تكساس.

وبحسب وثائق من The Launch Pad Network، فإن SpaceX تهدف إلى إجراء الاختبار السابع لمركبة Starship في 11 يناير (إذا لم يتغير شيء).

من المتوقع أن يستخدم هذا الإطلاق التجريبي جيلًا جديدًا من نماذج ستارشيب الأولية، يُسمى "بلوك 2"، وأول نموذج من هذا الجيل يُسمى "السفينة 33". ولم يتضح بعد ما إذا كان مخروط مقدمة الصاروخ في الفيديو يخص السفينة 33 أم نموذجًا أوليًا آخر من بلوك 2.

روبوت سبيس إكس يلحم مقدمة مركبة ستارشيب. (فيديو: ناسا سبيس فلايت)

يتضمن النموذج الأولي الجديد العديد من التحسينات الجديرة بالملاحظة، مثل تصميم الجناح الأمامي الجديد، وتخطيط الدرع الحراري المحدث، وزيادة سعة الوقود، ويمكن أن يوفر المزيد من الدفع مقارنة بالإصدارات السابقة، من بين العديد من التغييرات الأخرى.

تُجري سبيس إكس هذه التغييرات المهمة لمساعدة جيلها الجديد من الصواريخ على الوصول إلى القمر، لذا سيكون الإطلاق التجريبي المُخطط له الشهر المقبل أكثر صعوبة من أي وقت مضى. ووفقًا لموقع ناسا سبيس فلايت، أكملت المركبة الفضائية 33 مرحلة اختبار التبريد الفائق الأولية في أواخر أكتوبر.

ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان النموذج الأولي سيصمد في اختبار الطيران القادم دون أضرار. في عمليتي الإطلاق السابقتين، تحطمت مركبة ستارشيب الفضائية التابعة لسبيس إكس في المحيط بعد تعرضها لدرجات حرارة عالية للغاية أثناء عودتها إلى الغلاف الجوي، مما أدى إلى ذوبان المعدن.

أجرت سبيس إكس اختبار احتراق في الموقع لمعزز سوبر هيفي في 9 ديسمبر. تُعد هذه خطوة مهمة لاختبار قدرة دفع الصاروخ دون الحاجة لمغادرة منصة الإطلاق. (صورة: سبيس إكس)

بالنسبة للرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك، فإن الهدف الرئيسي هو تحقيق القدرة على الإطلاق مرة أخرى فور الهبوط، والذي يُنظر إليه على أنه اختبار حقيقي لمنصة الصواريخ الثقيلة الطموحة للغاية التي لا تزال ناسا تأمل في استخدامها في أول مهمة لإعادة البشر إلى القمر منذ سبعينيات القرن الماضي.

التحدي التكنولوجي الأكبر المتبقي أمام ستارشيب هو إنشاء درع حراري قابل لإعادة الاستخدام بالكامل وفوريًا. إن القدرة على هبوط المركبة، والتزود بالوقود، وإعادة الإطلاق فورًا دون الحاجة إلى إصلاحات أو فحوصات شاقة هي الاختبار الأصعب ، كما كتب ماسك على تويتر الشهر الماضي.

كوارتز

[إعلان 2]
مصدر