لا ضوضاء ولا صخب ولا ضجيج، هذه هي الوجهة المثالية للسياح للهروب من المدينة، والعودة إلى الطبيعة المنعشة، والاستماع إلى هدوء الأمواج، وغناء الرياح، والشعور بالحياة البسيطة لمجتمع الصيد.

تضم شوان ثانه شاطئين - شاطئ فرونت وشاطئ باك - تفصل بينهما سلسلة من الشعاب المرجانية الصخرية المعروفة باسم شعاب ميك. شاطئ فرونت هو المكان الذي اعتاد الصيادون على كسب عيشهم منه لأجيال. في الصباح الباكر، تعود مجموعات من القوارب والسلال إلى الشاطئ بعد ليلة من الانجراف على الأمواج، حاملةً معها صيدًا طازجًا من الأسماك والحبار الذي لا يزال يلمع فضيًا تحت أشعة الشمس. على الشاطئ، ينشط الناس لشراء وبيع المأكولات البحرية.

شاطئ باي ساو أكثر هدوءًا، بشاطئه الطويل ذي الرمال الذهبية الناعمة ومياهه الصافية، وهو مكان مثالي للسياح للتخييم والسباحة ومشاهدة غروب الشمس، أو حتى التنزه في رحاب البحر المنعش. وهو أيضًا شاطئ مفضل لدى السكان المحليين، يحمل في طياته ذكريات أجيال عديدة نشأت على شاطئ البحر.
لم تتأثر شوان ثانه بالنشاط التجاري، ولا تزال تحتفظ بهدوء قرية صيد قديمة. بيوت الضيافة الصغيرة والجميلة المتوارية خلف أشجار الكازوارينا، ووجبات المأكولات البحرية الريفية، وكرم ضيافة المضيفين... كل ذلك يخلق تجربة لا تُنسى للزوار.
المصدر: https://baogialai.com.vn/xuan-thanh-lang-chai-binh-yen-post563179.html
تعليق (0)