خطأ فني أدى إلى فوز آلاف النرويجيين باليانصيب. الصورة: Getty Images |
أولي فريدريك سفين، أحد الفائزين المذكورين، يتذكر اللحظة التي شعر فيها أن حياته قد بدأت صفحة جديدة: "فكرتُ: يا إلهي، هل حان دوري أخيرًا؟ هل هذا حقيقي؟". دخلتُ إلى موقع Norsk Tipping الإلكتروني، وكان واضحًا: "تهانينا، لقد فزت!". عُرضت قيمة جائزة السيد سفين على الموقع بمبلغ 1.2 مليون كرونة (حوالي 119,000 دولار أمريكي)، لكنها في الواقع لم تتجاوز 125 كرونة (حوالي 12 دولارًا أمريكيًا).
في اليوم التالي، تلقى السيد سفين وحوالي 47 ألف شخص آخر رسالة اعتذار من شركة نورسك تيبينغ. لكن بالنسبة للكثيرين، لم يكن الاعتذار كافيًا.
وسرعان ما أصبحت الحادثة موضوعا ساخنا في النرويج، ليس فقط بسبب إحباط اللاعبين، ولكن أيضا لأنها مؤسسة مملوكة للدولة، وهو ما يتطلب منها أن تتمتع بمستوى عال من المسؤولية في ضمان الشفافية والدقة.
وصفت وزيرة الثقافة النرويجية لبنى جعفري هذا الخطأ بأنه "غير مقبول بتاتًا". كما فتحت الهيئة الوطنية للإشراف على اليانصيب تحقيقًا فيما إذا كانت شركة "نورسك تيبينغ" قد خالفت القانون.
تصاعدت الضغوط، مما أجبر الرئيس التنفيذي لشركة نورسك تيبينغ، توني ساغستوين، على الاستقالة في 28 يونيو/حزيران، بعد يوم واحد فقط من كشف الحادثة. واعتذر الرئيس التنفيذي بالإنابة، فيغار ستراند، علنًا في 30 يونيو/حزيران قائلاً: "لقد خيبنا آمال عملائنا بشدة، ونتحمل المسؤولية الكاملة عن معالجة العواقب. أخطاء كهذه خطيرة على شركة مبنية على ثقة الناس".
واعترف ستراند أيضًا بأن وضع شركة نورسك تيبينج المملوكة للدولة يجعل القضية أكثر خطورة وأن بقاء الشركة "يعتمد على الثقة العامة"، مضيفًا أن "استعادة الثقة ستكون الأولوية رقم واحد" لشركة نورسك تيبينج.
المصدر: https://baodongnai.com.vn/kinh-te/202507/47000-nguoi-tai-na-uy-trung-xo-so-hut-tai-test-cms-7d80732/
تعليق (0)