بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، يجب الاهتمام بتناول الأطعمة المصنوعة من الخضروات التي تساعد على الوقاية من الكبد الدهني - صورة: X.MAI
يعتقد الطبيب نجوين كونغ دوك، المحاضر السابق في جامعة الطب والصيدلة في مدينة هو تشي منه، أن المرض يأتي من الفم. ففي كل مرة نحتفل فيها بذكرى وفاة أو احتفال أو مهرجان، وخاصةً خلال تيت، غالبًا ما نُفرط في تناول اللحوم والأسماك، مما قد يؤدي بسهولة إلى تدهن الكبد.
الكبد الدهني هو أحد مظاهر تراكم الدهون. يمكن أن تتراكم الدهون أيضًا في أعضاء أخرى، مثل القلب والبنكرياس والأوعية الدموية والدماغ والأنسجة البطنية والأرداف والرقبة.
يمكن أن تؤدي الدهون الزائدة في الجسم إلى أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، واحتشاء عضلة القلب، والسكتة الدماغية... وتشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن الكبد الدهني غالباً ما يكون مصحوباً باضطرابات الدهون واضطرابات إنزيمات الكبد.
قال الطبيب نجوين كونغ دوك إن علاج الكبد الدهني ليس بالأمر السهل حاليًا. وللوقاية منه، يجب تجنب تناول كميات كبيرة من الدهون والسكريات والنشويات، والامتناع عن شرب الكحول، وممارسة الرياضة بانتظام.
مارس تمارين خفيفة تناسب صحتك، أو مارس نشاطًا بدنيًا للوقاية من هشاشة العظام وخسارة الوزن. تعلّم كيف ترتاح وتسترخي، فالحياة يجب أن تكون مريحة وخالية من الهموم.
وفي الوقت نفسه، انتبه إلى استكمال نظامك الغذائي بالأطعمة المكونة من الخضروات التي تساعد على الوقاية من الكبد الدهني.
- ثوم:
يُخفِّض الثوم ومنتجاته مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول. المكوِّن النشط الرئيسي في الثوم هو الزيت العطري، مع الكبريت والفينيل بولي كبريتيد. الثوم غنيٌّ بالمواد النفاذة المتطايرة التي تحتوي على مركبات الكبريت، والتي تُساعد على التخلص من رواسب الدهون في الأوعية الدموية. كما تُشير الأبحاث إلى أن استخدام الثوم يُساعد على تأخير تكوُّن الكبد الدهني وتطوره.
لاحظ أن الطب التقليدي يعتقد أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الين وزيادة النار وأمراض العين والفم واللسان والحلق... لا ينبغي لهم استخدام الكثير.
- البصل:
يحتوي البصل على مركبات الأليل وبروبيل ثنائي الكبريتيد التي تساعد على زيادة نشاط إنزيمات تحليل الألياف، وتعزيز إذابة جلطات الدم وتقليل الدهون في الدم، وتساعد على خفض ضغط الدم المحيطي، وتثبيت ضغط الدم، والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.
- الفجل:
للفجل تأثيرٌ في إزالة السموم، وتسهيل الهضم، وتخفيف الإمساك، وخفض ضغط الدم، وتقليل الدهون. كما يُساعد الفجل على استقلاب الدهون، ومنع تراكمها تحت الجلد، وله تأثيرٌ واضحٌ في تقليل السمنة.
لا يساعد الفجل على منع ارتفاع نسبة الدهون في الدم والسمنة مع الكبد الدهني فحسب، بل إن حمض الكوماريك له أيضًا تأثير في خفض نسبة السكر في الدم واستقرار ضغط الدم.
- كرفس:
تُظهر الأبحاث الطبية الحديثة أن الكرفس يُخفّض الكوليسترول ويُفكّك الدهون. كما أن إضافة الكرفس مع التوابل يُنظّف الأوعية الدموية، ويُخفّض ضغط الدم، ويُنقّي الكبد ويُقلّل الدهون، ويُزيل الغازات ويُنير العينين، ويُنعش التبول، ويُحافظ على الشعيرات الدموية.
- خيار:
يحتوي الخيار على الألياف، التي تُعزز إخراج الفضلات وتُخفض الكوليسترول. كما يُساعد على استقرار ضغط الدم، والحد من السمنة، وتخفيف التهاب الحلق.
يحتوي الخيار أيضًا على حمض المالونيك، الذي يمكنه منع تحويل السكر إلى دهون، وهو مناسب للأشخاص الذين يعانون من السمنة وارتفاع نسبة الدهون في الدم وارتفاع ضغط الدم والنقرس.
- فطر شيتاكي:
حمض الزبدة الموجود في فطر الشيتاكي يُخفِّض مستوى الدهون في المصل. كما يُخفِّض الكولين والإنزيمات المؤكسدة وبعض الأحماض النووية ضغط الدم والكوليسترول والدهون في الدم، ويقي من تصلب الشرايين وتليف الكبد.
- فطر الأذن الخشبية:
يعتقد الخبراء الطبيون أن المكون الطبي الموجود في الفطر الأسود هو الحمض النووي، الذي يساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الكبد ويمنع تكون الكبد الدهني.
تناول كمية معينة من الفطر الأسود يوميًا يُخفّض مستويات الدهون في الدم. علاوة على ذلك، يُعدّ الفطر الأسود غنيًا بالألياف، ويزيد من حركة الأمعاء، ويُحفّز حركتها لطرد الكوليسترول.
- سعر الفاصوليا الخضراء:
يقول الطب الحديث أن براعم الفاصوليا الخضراء تحتوي على مكونات فعالة تساعد على منع امتصاص الدهون في الأمعاء الدقيقة، وهو أمر مفيد جدًا لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والكبد الدهني...
- جذر اللوتس:
يساعد على فتح الشهية، وتجديد الدم، وبناء العضلات، وإرواء العطش، وله تأثيرات مضادة للشيخوخة، ويقلل الدهون، ويحافظ على استقرار ضغط الدم. استخدم الجذور الطازجة لتحضير الأطباق، أو الجذور المجففة لتحضير ماء الشرب.
- الصبار:
يساعد الصبار الطازج على خفض مستوى الدهون في الدم ودهون الكبد، كما يُخفّض ضغط الدم ويُحافظ على استقراره، ويُحافظ على مستوى السكر في الدم، ويُقي من تصلب الشرايين. يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من ضعف الطحال والمعدة (أو إسهال) بعدم استخدامه.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)