وبحسب المدرب كارلو أنشيلوتي والمهاجم السابق فرانشيسكو توتي فإن جوزيه مورينيو لديه الخبرة الكافية لمساعدة روما على هزيمة إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي اليوم.
قال أنشيلوتي، خلال حضوره فعالية في روما للاحتفال بالذكرى الأربعين لفوز روما بلقبه الثاني في الدوري الإيطالي، مع بعض زملائه السابقين: "بعد فترة صعبة، حقق إشبيلية نتائج رائعة خلال الشهرين الماضيين. إشبيلية منظمون بشكل جيد مع المدرب الجديد، لكن روما لديه فرصة مع مورينيو، وهو بارع في النهائيات. نأمل أن يفوزوا".
سجل أنشيلوتي 17 هدفًا في 227 مباراة مع روما بين عامي 1979 و1987، محققًا لقبًا واحدًا في الدوري الإيطالي وأربعة ألقاب في كأس إيطاليا. ويعتقد المدرب البالغ من العمر 63 عامًا أن على روما أن تحذو حذو ريال مدريد - النادي الذي يديره حاليًا - في السنوات القادمة. وأوضح قائلًا: "إن النضال من أجل الماضي نقطة قوة كبيرة لأي نادٍ. ريال مدريد يفعل ذلك، وإذا فعل روما الشيء نفسه، فسيكون ناديًا أفضل وسيواصل حصد الألقاب الكبرى".
مورينيو (بالقميص الأبيض) يشاهد تدريبات روما في تريوغريا. الصورة: asroma.it
سيخوض مورينيو نهائي كأس أوروبا السادس له، بعد فوزه بجميع مبارياته الخمس السابقة. فاز "المدرب المميز" بكأس الاتحاد الأوروبي (النسخة السابقة من الدوري الأوروبي) عام 2003، ودوري أبطال أوروبا عام 2004 مع بورتو، وساعد إنتر على الفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2010، وقاد مانشستر يونايتد إلى صدارة الدوري الأوروبي عام 2017، وفاز بدوري المؤتمرات الأوروبية لأول مرة مع روما الموسم الماضي.
يُعرف خصم روما في بودابست، المجر، اليوم - إشبيلية - بـ"ملوك" الدوري الأوروبي. يُعدّ النادي الإسباني أنجح فريق في تاريخ البطولة، إذ فاز باللقب ست مرات في أعوام 2006، 2007، 2014، 2015، 2016، و2020.
على غرار أنشيلوتي، يعتقد الأسطورة فرانشيسكو توتي أن موهبة مورينيو في الفوز وذكائه هما العاملان الرئيسيان اللذان يمنحان روما ثقةً كبيرةً عند خوض نهائي الدوري الأوروبي. وصرح الأسطورة الإيطالية لموقع UEFA.com : "مع مورينيو، لدى روما فرصةٌ كبيرةٌ للفوز باللقب. مع هذا النوع من المدربين ذوي الشخصية القوية، يصبح كل شيء أسهل. إنه معتادٌ على الفوز، ويمكنه نقل هذه العقلية إلى الفريق، وأعتقد أن هذا ما يفعله".
اعترف توتي بأن إشبيلية يمتلك خبرة أكبر في نهائيات الدوري الأوروبي، إذ فاز بجميعها. وأضاف: "لكن عاجلاً أم آجلاً، وبقليل من الحظ، سيُجبر فريق إشبيلية على الهزيمة".
قضى توتي مسيرته الاحترافية كاملةً مع روما. انضم إلى فريق الشباب عام ١٩٨٩، وشارك لأول مرة مع الفريق الأول عام ١٩٩٣ في السادسة عشرة من عمره. قبل أن يخوض آخر مباراة له مع روما في ٢٩ مايو ٢٠١٧، وهو في الأربعين من عمره، سجل توتي ٣٠٧ أهدافًا في ٧٨٥ مباراة، وساهم في فوز الفريق بلقب الدوري الإيطالي موسم ٢٠٠٠-٢٠٠١ وكأس إيطاليا مرتين.
قال اللاعب البالغ من العمر 46 عامًا إنه أراد اللعب تحت قيادة مورينيو قبل اعتزاله، لكن الأمر لم يُكتب له النجاح. وكشف توتي: "تحدثت مع مورينيو كثيرًا. واجهت مورينيو كمدرب، لكنني أردت اللعب تحت قيادته. للأسف، سنحت لمورينيو فرص أخرى، واختار أندية أخرى".
اعترف توتي بأن عدم فوزه بكأس أوروبا مع روما كان من أكبر ندمه في مسيرته. لكنه أكد أن فرصة ارتداء قميص نادي طفولته والمساهمة فيه لما يقرب من 30 عامًا لا تزال مصدر فخر كبير له.
هونغ دوي
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)