ركزت وزارة الصناعة والتجارة على بناء فريق من الكوادر المؤهلة والقادرة على تلبية استراتيجية تطوير قطاع الصناعة والتجارة.
وإدراكاً منها لأهمية العمل الكوادر، نفذت وزارة الصناعة والتجارة في الآونة الأخيرة العديد من البرامج والمشاريع التدريبية للكوادر والموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام، وبناء فريق من الكوادر يتمتع بالصفات والقدرات والمكانة والكفاءة الكمية والنوعية بما يتماشى مع استراتيجية تطوير قطاع الصناعة والتجارة.
أجرت صحيفة الصناعة والتجارة مقابلة مع السيد نجوين كوانج هونغ - نائب مدير إدارة التنظيم والموظفين بوزارة الصناعة والتجارة حول هذه القضية.
السيد نجوين كوانغ هونغ - نائب مدير إدارة التنظيم وشؤون الموظفين، وزارة الصناعة والتجارة |
سيدي، لتحسين جودة الموارد البشرية، ما هي المشاريع والبرامج وخطط التدريب التي تنفذها وزارة الصناعة والتجارة للكوادر والموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام؟ وما هي نتائج هذه البرامج؟
لتحسين جودة الموارد البشرية، تتبع وزارة الصناعة والتجارة حاليًا المراسيم والتعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية بشأن تدريب الموظفين المدنيين وموظفي القطاع العام.
تخطط الوزارة سنويًا لتدريب وتطوير موظفي الخدمة المدنية والقطاع العام، وتُكلّف المدرسة المركزية للتدريب والتطوير للصناعة والتجارة بتنفيذ هذه الخطة. كما تُرسل الوزارة موظفي الخدمة المدنية والقطاع العام للدراسة بهدف تحسين مؤهلاتهم من خلال برامج ابتعاث قصيرة وطويلة الأمد تُنظمها الوزارات والهيئات الأخرى. كما نُرسل موظفي الخدمة المدنية والقطاع العام للمشاركة في دورات تدريبية ذات محتوى مُتعلق بالوزارة/الهيئة وحضورها.
فيما يتعلق بالنتائج المتوقعة لعام ٢٠٢٥، قامت وزارة الصناعة والتجارة بتدريب حوالي ٩٠٠٠ موظف حكومي لحضور دورات الوزارة وقوة إدارة السوق. يركز البرنامج بشكل رئيسي على النظرية السياسية المتقدمة، والنظرية السياسية المتوسطة، والأمن الوطني والدفاع، والمتخصصين، وكبار المتخصصين، وكبار المتخصصين، والمراقبين. أما فيما يتعلق بالتدريب في الخارج، فهناك أيضًا ٥-٧ موظفين حكوميين يدرسون للحصول على درجة الماجستير في دول مثل: أستراليا، والمملكة المتحدة، واليابان، وكوريا.
استجابة لمتطلبات الابتكار، ما هي المحاور الأساسية التي ركزت عليها إدارة التنظيم والموظفين عند تنفيذ برامج التدريب وتنمية الكوادر والموظفين المدنيين والعاملين في الوزارة، سيدي؟
وزارة الصناعة والتجارة هي وزارة إدارة متعددة القطاعات ومتعددة المجالات؛ وفي سياق التكامل الاقتصادي الدولي المتزايد العمق، والتغييرات في لوائح الحزب والدولة والحكومة مع مفاهيم التحول الأخضر، والتحول الرقمي، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا أشباه الموصلات، فإن إدارة التنظيم والموظفين تنصح بانتظام قادة الوزارة بالتركيز على بعض المحتويات الرئيسية والأساسية.
أولاً، التدريب وفقاً لمسمى الوظيفة ومعايير المنصب استناداً إلى إطار الكفاءة.
ثانياً، إرسال المسؤولين والموظفين المدنيين لتعلم وفهم التحول الأخضر والتحول الرقمي بشكل استباقي وخاصة تلك المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا أشباه الموصلات.
ثالثا، التركيز على تدريب وإعادة تدريب الموظفين الحكوميين لمواكبة التغيرات في السياسات والآليات والاتجاهات المتغيرة الجديدة.
من خلال متابعة وتلخيص برامج ومشاريع التدريب بوزارة الصناعة والتجارة ما هي الصعوبات التي ترون أنها بحاجة إلى التغلب عليها؟
من خلال متابعة أعمال التدريب والتطوير، وتنفيذ برامج ومشاريع التدريب والتطوير، وجدنا بعض الصعوبات، منها:
أولاً، فيما يتعلق بتنفيذ المشاريع. لدى وزارة الصناعة والتجارة العديد من مشاريع التدريب والتطوير، ولكن فيما يتعلق بتنظيم التنفيذ، هناك أيضاً العديد من الأمور التي تحتاج إلى تنسيق.
ثانياً، يركز الموظفون المدنيون والموظفون العموميون اليوم بشكل رئيسي على أخذ دورات إلزامية، ولم يسجلوا بشكل استباقي في دورات للتعرف على القضايا الجديدة في مواجهة التغيرات التكنولوجية...
ثالثا، عدم وجود التمويل اللازم لتنظيم الدورات التدريبية.
رابعًا، لا تزال لوائح تكاليف التدريب تعاني من العديد من النواقص. على سبيل المثال، نظام أجور الصحفيين ونظام أجور المتدربين. كما أن انخفاض الأجور يحول دون دعوة صحفيين جيدين ومؤهلين ومشهورين.
تحدث السيد نجوين كوانج هونغ - نائب مدير إدارة التنظيم والموظفين في حفل افتتاح دورة التدريب لموظفي الخدمة المدنية على مستوى المتخصصين الكبار وما يعادلها في عام 2024. |
لمواصلة تحسين جودة الموارد البشرية في وزارة الصناعة والتجارة، وتلبية المتطلبات الجديدة، وخاصةً التحول الرقمي في مرحلة التكامل، ما هي البرامج والخطط التي ستنفذها الوزارة خلال الفترة المقبلة؟ ما هي توصياتكم لمؤسسات التدريب المباشر والمستفيدين؟
في عام 2025 والأعوام التالية، ستواصل وزارة الصناعة والتجارة أولاً تنفيذ خطط التدريب وإعادة التدريب وفقًا للوائح الحزب والحكومة لموظفي الخدمة المدنية والموظفين العموميين.
ثانياً، تعزيز التعاون الدولي للحصول على الدعم من خلال المنح الدراسية من الدول والمنظمات الدولية، وكذلك الشركات المحلية والأجنبية.
ثالثا، تشجيع وتحفيز الموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام على المشاركة الفعالة في الدورات والتعرف على القضايا الجديدة مثل التحول الأخضر والتحول الرقمي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وغيرها.
رابعا: توجيه قيادات الوزارة بوضع ضوابط لإرسال الموظفين المدنيين والعسكريين للمشاركة في دورات تدريبية إلزامية للتعرف على القضايا الجديدة وتحديث المعارف الجديدة لخدمة العمل المهني.
بالنسبة لمرافق التدريب التابعة لوزارة الصناعة والتجارة، وتحديداً المدرسة المركزية لتدريب وتأهيل موظفي الصناعة والتجارة، لدي بعض التوصيات.
لذا، من الضروري وضع خطط سنوية للتدريب والتطوير بشكل استباقي، ورفعها إلى الوزارة، مع التركيز على القضايا الجديدة والقضايا التي تتطلب إعادة تدريب. ويجب تنفيذ هذه الخطط في الوقت المناسب، ووفقًا للأنظمة.
إلى جانب ذلك، يُجرى البحث والاستطلاع بانتظام لتقييم المتعلمين. ومن ثم، يُقترح تعديل برامج التدريب بما يتناسب مع الاتجاهات والمواقف الجديدة، وفقًا للوظائف، وإطار الكفاءات. ويُشكِّل فريقًا من المراسلين والخبراء المؤهلين تأهيلاً عاليًا لإثارة اهتمام المتعلمين وإلهامهم في عملية التعلم.
شكرًا لك!
[إعلان 2]
المصدر: https://congthuong.vn/bo-cong-thuong-dao-tao-boi-duong-can-bo-dap-ung-yeu-cau-trong-tinh-hinh-moi-363896.html
تعليق (0)