وفقًا لوزارة التعليم والتدريب ، حقق امتحان الثانوية العامة لعام ٢٠٢٥ الأهداف المنصوص عليها في القرار ٢٩: "تقييم دقيق لقدرات الطلاب كأساس للتعليم المهني والقبول الجامعي". وبناءً على ذلك، زاد عدد الأسئلة المتمايزة في الامتحان، وذلك للحد من أوجه القصور في السنوات السابقة، حيث كانت أسئلة الامتحان قليلة لتصنيف الطلاب، مما أدى إلى صعوبات في القبول، واضطر العديد من الجامعات إلى تنظيم امتحانات منفصلة، مما تسبب في تكاليف باهظة وإهدار للموارد الاجتماعية.
فيما يتعلق بمحتوى الامتحان، أكدت وزارة التربية والتعليم أنه لم يتجاوز متطلبات برنامج التعليم العام لعام ٢٠١٨. وجاءت نسبة مستويات التفكير (حسب الصعوبة) متوافقةً تمامًا مع الأسئلة المرجعية المنشورة، مع تمايزها، واستندت إلى نتائج اختبارات في ثلاث مناطق.
وفقًا لوزارة التعليم والتدريب، أعدّت الوزارة عددًا من أسئلة الاختبارات لاختبارات واسعة النطاق، بمشاركة حوالي 12 ألف طالب على مستوى البلاد، بما في ذلك في أصعب المحافظات. وقد حُللت نتائج الاختبارات بدقة باستخدام نظريات الاختبار الحديثة، وهي تُعدّ من الأسس المهمة التي يعتمد عليها مجلس الاختبارات في تصميم أسئلة مرجعية لتحديد مستوى الاختبار، بما يضمن التمايز ويلبي متطلبات القرار 29.

فيما يتعلق ببعض المعلومات حول صعوبة الامتحان، وخاصةً في امتحاني الرياضيات واللغة الإنجليزية، أفادت وزارة التعليم والتدريب بوجود أسباب عديدة. وجاء في تقرير الوزارة: "مع ذلك، علينا انتظار نتائج الامتحانات لتحديد الأمر بوضوح".
وفقًا لوزارة التعليم والتدريب، واستيفاءً لمتطلبات القرار 29، القرار رقم 91 للجنة المركزية، والتحديات التي تواجه أعمال امتحانات الثانوية العامة لعام 2025، عُدِّل الامتحان عدة مرات. ورغم الإعلان عن صيغة الامتحان واتجاه تعديله منذ عام 2023، إلا أنه نظرًا للهيكل الجديد لصيغة الامتحان، فمن المحتم أن يختلط الأمر على المعلمين والطلاب بشأن امتحان هذا العام.
فيما يتعلق بالعمل في الفترة المقبلة، أكدت وزارة التعليم والتدريب أنها ستواصل توجيه وإرشاد وتعزيز التفتيش والامتحانات والإشراف لضمان حسن تطبيق مراحل التصحيح، ومقارنة بيانات درجات الاختبارات، وإعلان نتائجها، ومراجعة أوراقها، ودراسة تخرج المرشحين من المدرسة الثانوية، وقبولهم في الجامعات والكليات عام ٢٠٢٥. كما ستحلل نتائج اختبارات المرشحين لوضع أساس لتقييم جودة الاختبار والامتحان، ومنظومة التعليم والتعلم على مستوى الدولة. وفي الوقت نفسه، ستحلل الدرجات المعدلة بين مواد الامتحانات، بما يخدم تقييم نتائج امتحانات المواد.
وبحسب وزارة التعليم والتدريب، يعد هذا أحد المتطلبات الجديدة لتنظيم امتحانات التخرج من المدرسة الثانوية اعتبارًا من عام 2025. لأنه بالإضافة إلى ضمان العدالة في التسجيل، للتدريس والتعلم في المنطقة، تسمح الدرجة المعدلة بتقييم موضوعي لمستوى تقدم كل موضوع عند مقارنة متوسط درجات امتحانات التخرج لمواد مختلفة في نفس المنطقة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنها ستواصل تعزيز اتجاه الابتكار في أساليب التدريس، وأساليب التعلم، وأساليب الاختبار، وتقييم عملية التعلم لدى الطلبة، بما في ذلك الاختبارات والتقييمات الدورية والمنتظمة في اتجاه التكامل بين التخصصات والاتصال بالواقع، ومساعدة الطلبة على الاستمرار في التعود على التقييم القائم على الكفاءة.
المصدر: https://cand.com.vn/giao-duc/bo-giao-duc-va-dao-tao-de-thi-tot-nghiep-thpt-2025-da-duoc-thu-nghiem-tren-dien-rong-i773406/
تعليق (0)