لا توجد طريقة موثوقة تمامًا لتحديد ما إذا كان SSD مجددًا أم لا، ولكن لا تزال هناك بعض الطرق للمساعدة في التحقق من حالة محرك الأقراص وتحديدها والتي يمكن للمستخدمين الرجوع إليها.
تظهر علامات ارتفاع أسعار محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة (SSD) حيث يتطلع الناس إلى شرائها من جهات خارجية
يُعد فحص العبوة أسهل طريقة، إذ يصعب تزوير الختم الأصلي، خاصةً عندما تكون أختام العلامات التجارية الكبرى قابلة للاستخدام مرة واحدة، إذ يكاد يكون من المستحيل استعادتها بعد فتحها. في الوقت نفسه، تستخدم العديد من العلامات التجارية الصغيرة ملصقات شفافة، وهي في الواقع غير مرئية. في هذه الحالة، ينبغي على المستخدمين التحقق من سلامة الختم.
يعتمد سطح قرص SSD بشكل أساسي على نقاط التلامس التي نسميها عادةً "الأصابع الذهبية". عادةً ما تُختبر أقراص SSD قبل خروجها من المصنع، لكنها لا تترك علامات واضحة على سطح الأصابع الذهبية. إذا ظهرت عليها علامات تآكل واضحة، فمن المرجح أنها "قرص SSD مستعمل".
بعد ذلك، تأتي عملية التثبيت. يمكن للمستخدمين استخدام CrystalDiskInfo لمعرفة سعة قرص SSD، وهنا يحتاجون لمقارنتها بالسعة الاسمية. تكون سعة معظم أقراص الحالة الصلبة التي تعمل ببروتوكول NVMe أكبر قليلاً من السعة الاسمية. على سبيل المثال، يمكن اعتبار سعة 512 جيجابايت 512.1 جيجابايت. إذا كانت السعة صغيرة جدًا، فيجب على المستخدمين الانتباه، فقد يكون هذا انخفاضًا في السعة بسبب حظر الكتل التالفة، لذا فإن قرص SSD هذا قد خضع أيضًا لاستخدام طويل الأمد.
CrystalDiskInfo هي أداة مفيدة لاختبار محركات الأقراص SSD.
التالي هو CrystalDiskInfo، الذي يُركز على عدد مرات التشغيل، ووقت التشغيل، وسعة الكتابة، وسعة القراءة في الزاوية العلوية اليمنى. عادةً، يكون عدد مرات التشغيل في أقراص SSD الجديدة من خانة واحدة، ولكن الوقت لا يتجاوز ساعة واحدة، وسعة القراءة والكتابة لا تتجاوز ساعة واحدة، وجميعها صفر. تجدر الإشارة إلى أن رسائل SMART تُقرأ من قرص SSD بواسطة البرنامج، ويمكن إعادة تعيينها إلى صفر أثناء عملية التجديد، لذا تُستخدم هذه البيانات فقط لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها، وليست معيارًا لتقييم الأقراص الجديدة.
في الواقع، يُنصح معظم المستخدمين بعدم شراء أقراص SSD عبر قنوات غير رسمية وانتظار موسم التسوق السنوي. مع ذلك، سترتفع أسعار شرائح الذاكرة مستقبلًا، وقد لا تكون أسعار أقراص SSD مناسبة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)