ANTD.VN - يعتبر تحفيز الاستهلاك المحلي حلاً مهمًا لتعزيز النمو الاقتصادي في عام 2023 عندما يتباطأ نمو الصادرات وتواجه العديد من الشركات نقصًا في الطلبات...
ضرورة خفض الضرائب وأسعار السلع لتحفيز الاستهلاك |
وبحسب السيدة نجوين ثي هونغ، المديرة العامة لمكتب الإحصاء العام، فإنه بالإضافة إلى الحلول الرامية إلى تحفيز الاستثمار، وتعزيز الصادرات، والحفاظ على فائض تجاري مستدام، فإن تحفيز الاستهلاك يشكل أيضًا مساهمة مهمة في تعزيز النمو في الأشهر الأخيرة من عام 2023.
ويعتبر تحفيز الاستهلاك حلاً فعالاً عندما يتباطأ نمو الصادرات وتواجه العديد من الشركات نقصًا في الطلبات...
ولتحفيز الاستهلاك، قال رئيس مكتب الإحصاء العام إن الحكومة والوزارات والقطاعات والمحليات بحاجة إلى تنفيذ حلول متزامنة مثل: خفض أسعار السلع الاستهلاكية؛ وتعديل الرواتب؛ وخفض الضرائب على الدخل الشخصي والشركات؛ وزيادة القروض الاستهلاكية، وفي الوقت نفسه تنفيذ تأجيل الديون وزيادة دعم الضمان الاجتماعي، وخاصة الدعم المباشر للفقراء، وتوسيع التأمين ضد البطالة، وخفض الرسوم الدراسية ورسوم المستشفيات.
في الوقت نفسه، سيؤدي تطبيق سياسة تخفيض ضريبة القيمة المضافة لتحفيز المستهلكين على زيادة التسوق، إلى تحسين دوران رأس المال في شركات التصنيع والتجارة. وسيساعد تخفيض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 2% على المواد الخام وقطع الغيار والمعدات، وغيرها، على خفض تكاليف مستلزمات الإنتاج، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار المنتجات، مما يُمكّن الشركات من تقاسم الصعوبات مع المستهلكين. كما أن لهذه السياسة تأثيرًا متبادلًا، إذ تُساعد الشركات على استعادة إنتاجها ونشاطها التجاري نتيجةً لزيادة طلب المستهلكين.
وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري تعزيز القدرة الشرائية المحلية، وتنفيذ برامج تعزيز التجارة في السوق المحلية بشكل فعال، وتعزيز توزيع السلع من خلال المنصات الرقمية والتجارة الإلكترونية لتوسيع الاستهلاك المحلي؛ وتشجيع الشعب الفيتنامي على إعطاء الأولوية لاستخدام السلع الفيتنامية؛
وأشار المكتب العام للإحصاء أيضاً إلى ضرورة مراقبة تطورات العرض والطلب والأسعار وأسواق السلع الأساسية عن كثب لإدارتها بشكل مناسب وفعال، وضمان توفير الكهرباء والبنزين للسوق في جميع الحالات.
وبحسب المكتب العام للإحصاء، فإن إجمالي مبيعات التجزئة للسلع وإيرادات خدمات المستهلك بالأسعار الجارية في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 تقدر بنحو 4043.9 تريليون دونج، بزيادة قدرها 10% عن نفس الفترة من العام الماضي، وبنسبة 7.7% إذا استثنينا عوامل السعر.
مع ذلك، لا يزال نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الستة الأولى من عام ٢٠٢٣ أقل من الهدف المحدد في القرار رقم ٠١/NQ-CP (٦.٢٪). لذلك، سيُمثل تحقيق هدف النمو البالغ ٦.٥٪ في عام ٢٠٢٣ تحديًا كبيرًا في ظل استمرار مواجهة الاقتصاد العالمي للعديد من المخاطر وضعف الاقتصاد الفيتنامي الداخلي، مما يتطلب بذل المزيد من الجهود من الحكومة والوزارات والهيئات المحلية، إلى جانب توافق وإصرار مجتمع الأعمال والشعب.
تواجه الشركات حاليًا سلسلة من الصعوبات. كما تراجعت أنشطة الاستيراد والتصدير، متأثرةً سلبًا بصعوبات الاقتصاد العالمي. في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، بلغ إجمالي حجم الواردات والصادرات 436.44 مليار دولار أمريكي، بانخفاض قدره 12.8% عن الفترة نفسها من العام الماضي، منها صادرات بلغت 228.17 مليار دولار أمريكي، بانخفاض قدره 9.8%، وواردات بلغت 208.27 مليار دولار أمريكي، بانخفاض قدره 15.9%.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)