انتقادات للاعب تايلاندي بسبب رميه الميدالية الفضية في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا

[إعلان 1]

طلب وزير الإعلام الكمبودي تشوم كوسال من تايلاند إعادة تثقيف لاعب خط الوسط جوناثان خيمدي بسبب سلوكه غير الحساس بعد نهائي كرة القدم للرجال في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا الثانية والثلاثين.

ألقى خيمدي ميدالية دورة ألعاب جنوب شرق آسيا في المدرجات. — ألقى خيمدي ميدالية دورة ألعاب جنوب شرق آسيا الثانية والثلاثين في المدرجات بعد نهائي كرة القدم للرجال ضد إندونيسيا في الملعب الأولمبي في 16 مايو. الصورة: *لقطة شاشة*

في منشور على فيسبوك ، كتب السيد كوسال: "اللاعب التايلاندي الذي أقدم على هذا الفعل فقد هيبته كلاعب، وهو يُسيء إلى البلد المضيف. إن منح الميدالية وتميمة دورة ألعاب جنوب شرق آسيا للرياضيين شرف عظيم، لا يناله الجميع، بل يُمنح فقط لمن يُساهم في بناء البطولة. على الاتحاد التايلاندي لكرة القدم توعية هذا اللاعب".

مرفق ثلاث صور لخيمدي وهو يرمي الميدالية الفضية في المدرجات حيث كان المشجعون التايلانديون موجودين.

أوضح خيمدي أنه أراد إهداء الميدالية لمشجع عزيز. لكن هذا التفسير لم يكن مقنعًا بما يكفي، مما تسبب في تعرض لاعب خط الوسط التايلاندي لمزيد من الانتقادات.

وتعرض لاعب خط الوسط الدنماركي البالغ من العمر 21 عامًا لانتقادات من جماهير فريقه أيضًا لأنه أعلن قبل يوم واحد من المباراة النهائية أنه لن يلعب لأي فريق تايلاندي آخر بعد دورة ألعاب جنوب شرق آسيا الثانية والثلاثين.

كما تحدث الدكتور يونغ بوف، الأمين العام للأكاديمية الملكية الكمبودية، عن الحادثة. وقال لصحيفة "خمير تايمز" : "هذا إجراء غير مبرر. عليه أن يحترم خصمه".

أعلن خيمدي أن المباراة النهائية ضد إندونيسيا ستكون آخر مباراة له مع منتخب تايلاند. تصوير: هيو لونغ — أعلن خيمدي أن المباراة النهائية ضد إندونيسيا ستكون آخر مباراة له مع منتخب تايلاند. تصوير: *هيو لونغ*

شوّهت تصرفات خيمدي صورة تايلاند في نهائي كرة القدم للرجال بدورة ألعاب جنوب شرق آسيا. فبعد تعادل تايلاند 2-2 في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، احتفل لاعبوها بشكل استفزازي أمام المنطقة الفنية لإندونيسيا، مما أدى إلى شجار. ونتيجةً لذلك، عندما رفعت إندونيسيا النتيجة إلى 3-2 في بداية الشوط الإضافي الأول، استمر الاشتباك بين الفريقين. وطُرد خيمدي نفسه لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، لارتكابه خطأً على لاعب إندونيسي.

في المجمل، أشهر الحكم العماني سبع بطاقات حمراء و12 بطاقة صفراء في هذه المباراة. أنهى المنتخب التايلاندي المباراة بسبعة لاعبين فقط في الملعب، من بينهم لاعب مصاب لم يتمكن من مواصلة اللعب. بعد المباراة، ألقى خيمدي باللوم على الحكم بسبب العديد من الأخطاء، مما تسبب في غضب الفريقين وشجارهما. واضطر الاتحاد التايلاندي لكرة القدم إلى الاعتذار عن الشجار.