نهاية حقبة رونالدو في بلد الوليد

"رونالدو السمين" لم يعد المساهم الأكبر في نادي بلد الوليد.

أعلن نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو رسميا استقالته من منصبه، منهيا بذلك فترة رئاسته التي اعتبرت مثيرة للجدل ولم تحقق سوى إنجازات قليلة، بحسب صحيفة "ماركا" .

بموجب الصفقة، التي وُقِّعت في مدريد، أصبحت شركة إجنايت المساهم المسيطر في النادي القشتالي بحصة 54.36%. والجدير بالذكر أن بن أولدمان، الذي يمتلك 33.26% من الأسهم، سيتولى اتخاذ القرارات بموجب اتفاقية داخلية مع إجنايت. أما النسبة المتبقية، فتعود إلى شركة أغورا (9.65%) ومساهمين أقلية، بمن فيهم مجلس مدينة بلد الوليد (2.73%).

يُنهي هذا الانتقال رسميًا فترة طويلة من عدم اليقين بشأن ملكية النادي. في الصيف الماضي، كاد إرنستو تيناخيرو - الذي تنافس مع رونالدو على شراء النادي عام ٢٠١٨ - أن يُكمل الصفقة.

لكن الأمور لم تتضح تمامًا إلا عندما ظهرت شركة "إجنايت"، بقيادة غابرييل سولاريس، بعرض ملموس وميزانية مالية كافية لإنهاء كل شيء. قبل ذلك، كانت هناك شائعات كثيرة من المكسيك ومصر والولايات المتحدة... لكنها كانت جميعها مجرد "شائعات انتقال" بالمعنى الحقيقي.

فور توليها السلطة، خططت القيادة الجديدة لبلد الوليد للقاء رئيس البلدية خيسوس خوليو كارنيرو، في خطوة تعكس رغبتها في بناء علاقة وثيقة مع الحكومة المحلية. وسيُعقد بعد ذلك عرض تقديمي رسمي أمام وسائل الإعلام وعشاق النبيذ.

على الصعيد الفني، أعطى غابرييل سولاريس الضوء الأخضر لفيكتور أورتا، المدير الرياضي السابق لإشبيلية وليدز يونايتد، للانضمام إلى النادي في منصب مماثل. إضافةً إلى ذلك، يُنظر في ضم المدرب بورخا خيمينيز إلى الجهاز الفني، ضمن استراتيجية تجديد شاملة من القمة إلى دكة البدلاء.

انتهى عهد رونالدو بالندم وخيبة الأمل - مع صعود وهبوط فرق، ونقص في العمق في المشروع الرياضي. الآن، يأمل مشجعو بلد الوليد في بداية جديدة - أكثر واقعية ومنهجية - تحت قيادة غابرييل سولاريس وإيجنايت سبورتس.

المصدر: https://znews.vn/cham-dut-ky-nguyen-ronaldo-o-valladolid-post1563719.html