الرئيس فو فان ثونغ يستقبل السفير الأمريكي لدى فيتنام مارك إي. نابر. (المصدر: وكالة الأنباء الفيتنامية) |
في صباح يوم 5 يونيو، استقبل الرئيس فو فان ثونغ في القصر الرئاسي السفير الأمريكي فوق العادة والمفوض لدى فيتنام مارك إي. نابر.
وفي حفل الاستقبال، أشاد الرئيس فو فان ثونغ بالسفير مارك إي. نابر لتعاونه النشط مع السلطات الفيتنامية وزيارته للعديد من المناطق لتعزيز العلاقة التعاونية بين البلدين لتصبح أعمق وأكثر فعالية.
أعرب السفير مارك إي. نابر عن فخره بالعودة إلى فيتنام لتولي مهام سفير الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصةً بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الشاملة بين البلدين. وخلال الفترة الماضية، حظي السفير بتعاون فعّال من السلطات الفيتنامية.
وأعرب السفير الأمريكي عن سعادته بالإنجازات العديدة التي حققها البلدان بعد 28 عاما من تطبيع العلاقات و10 أعوام من إقامة شراكة شاملة، وقال إن هذه النتائج تحققت بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة المعنية في البلدين.
أفاد السفير مارك إي. نابر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان سعيدًا بنتائج مكالمته الهاتفية رفيعة المستوى مع الأمين العام نجوين فو ترونج في مارس الماضي، وقيم أنه في سياق العالم الذي يواجه العديد من التحديات العالمية، فإن تعزيز التعاون بين البلدين له أهمية كبيرة من أجل السلام والازدهار في المنطقة والعالم.
وفيما يتعلق بالزيارة الأخيرة لوفد الأعمال الأمريكي إلى فيتنام، والذي أعرب عن رغبته في الاستثمار في مجالات الرعاية الصحية والتكنولوجيا العالية، وخاصة التعليم والتدريب، أكد السفير أن التعليم والتدريب هما المجالان المركزيان في علاقة التعاون الثنائي مع مشاريع فعالة، وخاصة نموذج جامعة فولبرايت في فيتنام مع العديد من النجاحات في الآونة الأخيرة.
وأكد السفير مارك إي. نابر أن الولايات المتحدة ستواصل التعاون الوثيق مع فيتنام في التغلب على عواقب الحرب، بما في ذلك معالجة تأثير العامل البرتقالي/الديوكسين، وإزالة القنابل والألغام، والبحث عن الأشخاص المفقودين بعد الحرب.
وأشاد الرئيس فو فان ثونغ بجهود السفير الأمريكي في تعزيز العلاقات الثنائية وكذلك محبته للبلاد وشعب فيتنام، وقال إن فيتنام تولي دائمًا أهمية لتطوير العلاقات التعاونية مع الولايات المتحدة وتعتبر الولايات المتحدة دائمًا واحدة من أهم شركائها.
في إشارة إلى النتائج الإيجابية للمكالمة الهاتفية رفيعة المستوى بين الأمين العام نجوين فو ترونغ والرئيس الأمريكي جو بايدن في مارس الماضي، صرّح الرئيس بأن المكالمة الهاتفية حملت العديد من الرسائل والتوجيهات المهمة لتطوير العلاقات الثنائية على المدى الطويل. وقد كلف الزعيمان الجهات المعنية في البلدين بتعزيز التعاون في جميع المجالات.
واتفق الرئيس فو فان ثونغ مع تقييم السفير بأن العلاقات بين البلدين في مرحلة جيدة للغاية من التطور بفضل جهود الجانبين، واقترح أن تقوم الوكالات الوظيفية في البلدين بالتنسيق بشكل وثيق لتنظيم الأنشطة بنجاح للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس الشراكة الشاملة، بما يلبي توقعات شعبي البلدين.
ولتعزيز العلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة بشكل أكبر في الفترة المقبلة، اقترح الرئيس أن يعمل الجانبان على زيادة تبادل الوفود والاتصالات على المستويات العليا وجميع المستويات؛ وتعزيز المزيد من برامج ومشاريع التعاون الثنائي في جميع المجالات، وتحقيق فوائد عملية لكلا البلدين، مع المساهمة بنشاط في السلام والاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة والعالم.
فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري، أكد الرئيس أن فيتنام تُهيئ دائمًا ظروفًا مواتية للشركات الأمريكية لاستكشاف فرص الاستثمار والتعاون التجاري في فيتنام. واقترح الرئيس على الجانبين مواصلة استغلال إمكانات التعاون في مجال التعليم والتدريب، وخاصةً البرامج التعليمية الأمريكية التي تُنفذ بنجاح كبير في فيتنام، مثل جامعة فولبرايت، والتي تُقدم فوائد عملية عديدة لشعبي البلدين.
واقترح الرئيس أيضا أن يواصل الجانبان توسيع التعاون الدفاعي والأمني، وخاصة في التغلب على عواقب الحرب، والبرامج الإنسانية، وخاصة التعامل مع آثار العامل البرتقالي/الديوكسين في فيتنام؛ والمساهمة بشكل كبير في عملية المصالحة والشفاء وبناء الثقة بين البلدين، مع فتح فرص جديدة للتعاون في مجالات مهمة أخرى.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)