
وانضم إلى فريق المسح ممثلون عن لجان مجلس الشعب الإقليمي والإدارات والفروع ذات الصلة.
خلال الاجتماع، قدّم ممثلو إدارة الأقليات العرقية والأديان تقريرًا عن نتائج تنفيذ البرنامج الوطني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للأقليات العرقية والمناطق الجبلية للفترة 2021-2025. وبناءً على ذلك، تجاوز إجمالي رأس المال المخصص لتنفيذ البرنامج 4,220 مليار دونج فيتنامي، ويمثل رأس المال المركزي ما يقرب من 91% منه. وبحلول سبتمبر 2025، تجاوز معدل الصرف 70%، ومن المتوقع إكمال الخطة بالكامل خلال الفترة بأكملها.

بفضل التنفيذ المتزامن للمشاريع، انخفض معدل الفقر في مناطق الأقليات العرقية بمعدل يزيد عن 4.4% سنويًا، من 27.5% عام 2021 إلى حوالي 14% عام 2024؛ ونجت 65 قرية ونجوعًا من المناطق شديدة الصعوبة، وتحسنت الحياة المادية والروحية للسكان بشكل ملحوظ. ونفذت مشاريع استثمارية أساسية في البنية التحتية بكثافة، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 270 مشروعًا مروريًا ريفيًا، و49 مدرسة، و42 مشروع ري، و35 مشروع كهرباء، و17 منزلًا مجتمعيًا، بالإضافة إلى صيانة وإصلاح مئات المشاريع، مما ساهم في استكمال البنية التحتية الأساسية في مناطق الأقليات العرقية والمناطق الجبلية.

وفي جلسة العمل، أقر أعضاء فريق المسح بجهود إدارة الأقليات العرقية والأديان في تقديم المشورة وتنظيم تنفيذ البرنامج، وطلبوا في الوقت نفسه توضيحًا إضافيًا لعدد من المحتويات المتعلقة بما يلي: أسباب ضعف تقدم الصرف في عدد من المشاريع، وخاصة رأس المال الوظيفي؛ والبطء في تخصيص الأراضي السكنية وأراضي الإنتاج للأقليات العرقية، والصعوبات في تحديد المستفيدين؛ والتنسيق بين الإدارات والفروع والمحليات، وخاصة بعد دمج الوحدات الإدارية؛ والحلول للتغلب على ازدواجية السياسات بين برامج الأهداف الوطنية وتحسين فعالية الدعاية والرصد وتقييم البرنامج.

وطلب المندوبون أيضًا من الوزارة مواصلة تعزيز التوجيه والتفتيش على المرافق، وتعزيز تطبيق التحول الرقمي والعلوم والتكنولوجيا في تنفيذ البرنامج، وضمان الدعاية والشفافية والفعالية المستدامة.
في تقريرها خلال الاجتماع، أوصت إدارة الأقليات العرقية والأديان الحكومة المركزية بإصدار مرسوم جديد قريبًا يحدد معايير تحديد مناطق الأقليات العرقية والمناطق الجبلية للفترة 2026-2030، كأساسٍ تُمكّن المحليات من وضع خطط تنفيذية استباقية. وفي الوقت نفسه، ينبغي زيادة مستوى الدعم للأراضي السكنية، والمساكن، وأراضي الإنتاج، ومياه الشرب المنزلية بما يتناسب مع أسعار السوق؛ ورفع مستوى الإقراض في بنك السياسات الاجتماعية، وتوسيع نطاق المستفيدين من القروض ليشمل الأسر شبه الفقيرة والأسر التي تخلصت حديثًا من الفقر، لضمان استدامة الحد من الفقر.

كما اقترحت الوزارة أن تُعدّل الحكومة والوزارات والهيئات الحكومية آلية تخصيص رأس المال بمرونة أكبر، بما يسمح بتمديد صرف رأس المال غير المُستخدم للفترة 2021-2025 إلى عام 2026، مما يُهيئ الظروف اللازمة للمحليات لاستكمال المشاريع غير المُنجزة. إضافةً إلى ذلك، من الضروري تبسيط الإجراءات الإدارية، واختصار عملية الموافقة على المشاريع وتقييمها، وتعزيز اللامركزية وتفويض الصلاحيات للمحليات في تنفيذ مكونات البرنامج.
وبالإضافة إلى ذلك، توصي الوزارة بالنظر في دمج المعايير ومستويات الدعم بين البرامج الوطنية المستهدفة، والحد من تكرار المحتوى، وتركيز الموارد على المشاريع المستدامة ذات التأثيرات الطويلة الأجل، مثل تنمية سبل العيش، والحفاظ على الثقافة، والسياحة المجتمعية، والتعليم المهني، والرعاية الصحية، والمساواة بين الجنسين في المناطق ذات الأقليات العرقية.

في ختام جلسة العمل، أشاد نائب رئيس وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة داك لاك، لي داو آن شوان، بجهود إدارة الأقليات العرقية والأديان في إعداد وتقديم المشورة وتنظيم تنفيذ البرنامج 1719 في ظل ظروف صعبة، مشيدًا بها بشدة. وفي الوقت نفسه، أكد أن الفترة 2021-2025 "فترة استثنائية للغاية"، سواءً من حيث تأثرها بالجائحة أو من حيث تنفيذ إعادة هيكلة الوحدات الإدارية، إلا أن المقاطعة حققت نتائج إيجابية، مما يدل على عزم النظام السياسي وحسه بالمسؤولية.
صرحت نائبة رئيس الوفد الإقليمي لنواب الجمعية الوطنية بأنه من الضروري في الفترة المقبلة إعادة تصميم برامج الأهداف الوطنية لتكون إطارًا مرنًا، مع مراعاة اللامركزية الواضحة وتفويض الصلاحيات، وتحديد صلاحيات ومسؤوليات محددة لكل مستوى. واقترحت السيدة لي داو آن شوان توسيع نطاق المستفيدين، وزيادة مستوى الدعم وحدود القروض، والتركيز على مشاريع تطوير الإنتاج، وخلق فرص العمل، والحفاظ على الثقافة المرتبطة بالسياحة المجتمعية؛ وفي الوقت نفسه، تعزيز تطبيق العلوم والتكنولوجيا، وتحسين جودة تدريب الموارد البشرية المحلية.

بالنيابة عن وفد الجمعية الوطنية الإقليمية، أعربت السيدة لي داو آن شوان عن تقديرها العميق لإدارة الأقليات العرقية والأديان والدوائر والفروع الأخرى لتنسيقها الفعال وتزويدها الوفد بمعلومات وافية خلال عملية المسح. وأكد نائب رئيس وفد الجمعية الوطنية الإقليمية في داك لاك أنه بناءً على آراء وتوصيات المندوبين، قام وفد الجمعية الوطنية الإقليمية بتلخيص النتائج وتقديمها إلى الجمعية الوطنية، مما ساهم في تحسين السياسات وتحسين فعالية تنفيذ برامج الأهداف الوطنية في الفترة المقبلة.
المصدر: https://daibieunhandan.vn/dak-lak-can-tang-tinh-linh-hoat-va-phan-cap-trong-thuc-hien-chuong-trinh-muc-tieu-quoc-gia-10390383.html
تعليق (0)