ومن الحلول للوقاية من الجرائم الإلكترونية ومكافحتها التي ذكرها وزير الأمن العام، تعزيز تطبيق حسابات الهوية الإلكترونية للمواطنين، والتي تعتبر بمثابة بطاقات هوية في الفضاء الإلكتروني للتحقق من الهويات عند المشاركة في أنشطة إدارة الدولة، والحد من عدم الكشف عن الهوية والاحتيال.
وفي صباح يوم 22 أغسطس/آب، واصلت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية جلستها برئاسة نائب رئيس الجمعية الوطنية نجوين خاك دينه. سؤال والإجابة على الأسئلة في المجالات التالية: العدالة، الشؤون الداخلية، الأمن والنظام والسلامة الاجتماعية، التفتيش، المحكمة، النيابة العامة.
هناك حاجة إلى تنظيم قوة قوية بما يكفي لمنع الجرائم الإلكترونية
وفقًا للمندوب نجوين آنه تري (وفد هانوي )، تزداد الجرائم الإلكترونية تعقيدًا. ويرى الناخبون أن الحكومة بحاجة إلى تشكيل قوة أكثر شمولًا ومنهجية وفعالية لمكافحة الجرائم الإلكترونية لمنعها.
ويريد المندوبون معرفة آراء الحكومة ووزير الأمن العام بشأن تنظيم القوات لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية في الفترة المقبلة.

في هذا الصدد، صرّح وزير الأمن العام، لونغ تام كوانغ، بأنّ الجرائم الإلكترونية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة تُعدّان من التحديات الأمنية غير التقليدية التي تواجهها جميع الدول، وليس فيتنام وحدها. وتقترح الأمم المتحدة حاليًا معاهدة دولية للجرائم الإلكترونية، سيتم توقيعها قريبًا، ووزارة الأمن العام الفيتنامية عضوٌ فيها وستوقع على هذه المعاهدة.
وفقًا للوزير، يتميز هذا النوع من الجرائم بثلاث خصائص تُصعّب كشفها: انعدام الحدود، ودرجة عالية من عدم الكشف عن الهوية، وتقنية متطورة. معظم ما يحدث في الحياة الواقعية موجود أيضًا في الفضاء الإلكتروني، وما يحدث في الحياة الواقعية يتضاعف أضعافًا مضاعفة في الفضاء الإلكتروني.
ولذلك أكد الوزير أن الحل لمكافحة هذا النوع من الجرائم يجب أن يكون محددا أيضا.
وفيما يتعلق بالحلول التي تطبقها الشرطة، إضافة إلى استكمال الإطار القانوني، وتعزيز الدعاية، ورفع الوعي العام، والتحقيق في الجرائم ومعالجتها بشكل صارم، أكد الوزير على عدد من الحلول.
على وجه التحديد، تعزيز التطبيق حساب التعريف الإلكتروني بالنسبة للمواطنين، تعتبر هذه بمثابة بطاقة هوية في الفضاء الإلكتروني للتحقق من الهوية عند المشاركة في أنشطة إدارة الدولة، مما يحد من عدم الكشف عن الهوية والاحتيال.

بالإضافة إلى ذلك، تعزيز تطبيق ربط قاعدة بيانات السكان الوطنية للتحقق من المعلومات في أسرع وقت ممكن، وتنظيف الحسابات المصرفية، والقضاء على الحسابات الافتراضية، وتنظيف حسابات مشتركي الهاتف المحمول، والقضاء على بطاقات SIM غير المرغوب فيها للحد من الجرائم التكنولوجية المتقدمة، وخاصة الاحتيال.
أما الحل التالي الذي ذكره الوزير فهو تحسين إمكانات وكفاءة عمل قوة الأمن السيبراني ومنع الجرائم ذات التقنية العالية.
وقال الوزير: "في القرار 12 للمكتب السياسي بشأن تعزيز بناء قوة أمن عام شعبية نظيفة وقوية ومنضبطة ونخبوية حقًا لتلبية المتطلبات والمهام في الوضع الجديد، تعد قوة الأمن السيبراني والوقاية من الجرائم عالية التقنية واحدة من القوى الست التي ستتقدم مباشرة إلى الحداثة بحلول عام 2025".
وفقًا للوزير لونغ تام كوانغ، نشرت وزارة الأمن العام قواتٍ للأمن السيبراني ومكافحة الجرائم عالية التقنية ضمن الشرطة المحلية في 63 مقاطعةً ومدينة، لتكون القوة الرئيسية. كما تم تطوير قواتٍ أخرى بمهاراتٍ ووسائل قتاليةٍ تتناسب مع الفئات المستهدفة.
ترى وزارة الأمن العام أن حل الجرائم الإلكترونية لا يزال مشكلةً طويلة الأمد، وهي مسؤولية الوزارات والمحليات والنظام السياسي بأكمله. ومع ذلك، فإن تطبيق الحلول المبتكرة المذكورة أعلاه سيُحدث تغييرات إيجابية في المستقبل.
وفي هذا المنتدى، أوصى وزير الأمن العام أيضًا الناخبين والشعب برفع مستوى الوعي والحماية الذاتية والمقاومة الذاتية لمنع الجرائم الإلكترونية.
كن يقظًا عند تلقي مكالمات هاتفية من غرباء، وقم بتحديث ميزات الأمان والخصوصية على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بانتظام، ولا تقدم معلوماتك الشخصية أو أرقام هواتفك أو أرقام حساباتك المصرفية لأي شخص دون معرفة هويته.
ويحتاج الأشخاص أيضًا إلى مراجعة المعلومات والتحقق منها بعناية عند إجراء المعاملات عبر الإنترنت والإلكترونية؛ وفي حالة الاشتباه في ارتكاب جريمة، يجب إخطار أقرب وكالة شرطة على الفور للحصول على الإرشادات والحل في الوقت المناسب.
الحل لمعالجة مشكلة دمج رخص القيادة؟
وفي وقت سابق، أشار النائب دونج فان فوك (وفد كوانج نام)، خلال مشاركته في استجواب الوزير لونج تام كوانج، إلى أن دمج جميع أنواع رخص القيادة في بطاقة واحدة هو سياسة صحيحة في إصلاح الإجراءات الإدارية وقد حظيت بإجماع ودعم الشعب.
لكن في الواقع، بعد دمج هذين النوعين من رخص القيادة في بطاقة واحدة، كانت هناك حالات قام فيها أشخاص بمخالفة قوانين المرور أثناء قيادة الدراجات النارية وتم التعامل معهم من قبل شرطة المرور، التي احتفظت بالرخصتين.

خلال هذا الوقت، تكون رخصة قيادة السيارة على وشك الانتهاء، ويريد الناس القيام بإجراء تجديد رخصة قيادة السيارة، ولكن نظرًا لأن رخصتي القيادة المذكورتين أعلاه تم دمجهما ويحتفظ بهما قوة الشرطة، فإن إجراء طلب تجديد رخصة قيادة السيارة من وزارة النقل غير مضمون، مما يسبب العديد من الصعوبات للأشخاص والشركات.
وطالب النواب وزير الأمن العام بإيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بدمج رخص القيادة بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب.
رداً على المندوبين، أبلغ الوزير لونغ تام كوانغ أنه تنفيذاً لقانون تحديد الهوية وقانون المعاملات الإلكترونية، أصدرت وزارة الأمن العام التعميم رقم 28 لإنشاء أساس قانوني لقوة شرطة المرور لأداء مهام فحص المركبات واحتجازها مؤقتاً وإلغاء الوثائق وتسجيلها على تطبيق الهوية الوطنية VNeID.
اعتبارًا من 1 يوليو 2024، عند المشاركة في حركة المرور، سيتمكن الأشخاص من تقديم المعلومات والوثائق المتعلقة بالسائق والمركبة لشرطة المرور للتحقق منها ومعالجتها من خلال تطبيق VNeID.
خلال عملية المعالجة، إذا قدم المخالف مستندات عبر VNeID، فستقوم السلطات باحتجاز المستندات مؤقتًا في البيئة الإلكترونية وفي الحالات التي تم فيها دمج وتحديث المستندات المتعلقة بالأشخاص ووسائل النقل على VNeID.
كما يتم إعداد محاضر قرارات السلطات المختصة بشأن الاحتجاز المؤقت وإعادة الوثائق وفقًا للنموذج المنصوص عليه في القانون ويمكن إعدادها وإرسالها إلكترونيًا على تطبيق الهوية الوطنية VNeID وتطبيقات نظام المعلومات الإلكترونية الأخرى عندما تكون هناك ظروف تقنية كافية للتنفيذ.
وأضاف الوزير أنه "فيما يتعلق بمخاوف النواب والناخبين، أصدرت وزارة الأمن العام التعميم رقم 28 لحل هذه المسألة".
مصدر
تعليق (0)