انطلاقًا من فهمها العميق لوجهة نظر الرئيس هو تشي منه : "التعبئة الجماهيرية بالغة الأهمية. إذا كانت ضعيفة، فالجميع ضعيف. وإذا كانت ماهرة، فالجميع ناجح". خلال مسيرة قيادة الحركة الثورية، أولت لجنة الحزب الإقليمية اهتمامًا دائمًا لقيادة أعمال التعبئة الجماهيرية وتنفيذها بكفاءة، مساهمةً مع جميع أطياف الشعب في تحقيق أهداف ومهام النضال من أجل التحرير الوطني وبناء الوطن والدفاع عنه بنجاح...
تعزيز الحوار مع الناس
وفقًا لتقييم اللجنة الدائمة للحزب في المقاطعة، في السنوات الأخيرة، وبفضل اهتمام وقيادة وتوجيه اللجنة، وبجهود جميع المستويات والقطاعات والشعب، نُفِّذت أعمال التعبئة الجماهيرية للحزب بشكل متزامن من قِبَل النظام السياسي في جميع أنحاء المقاطعة، وتم تطويرها تدريجيًا بما يتماشى مع التنمية الاجتماعية والاقتصادية والوضع الأمني والدفاعي في المنطقة. وقد وجّهت جميع المستويات والقطاعات القضايا الملحة التي تنشأ في المجتمع والشعب، وعالجتها وحلتها بفعالية، ونشرت الوعي الجماهيري وحشدت الناس لتعزيز إتقانهم، وشاركت بنشاط في حركات المحاكاة الوطنية المرتبطة بحركة المحاكاة "التعبئة الجماهيرية الماهرة" في جميع مجالات الحياة الاجتماعية. ومنذ عام ٢٠١٣ وحتى الآن، أنشأت جميع المستويات والقطاعات ٢٦٦٨ نموذجًا جماعيًا و١٩٩٤ نموذجًا فرديًا في جميع مجالات الحياة الاجتماعية. ومن خلال تنفيذ حركة المحاكاة "التعبئة الجماهيرية الماهرة"، تم بناء العديد من النماذج والأمثلة، وتم الإشادة بها وتكرارها من قبل الوكالات والوحدات والمحليات، مما قدم مساهمة مهمة في تنفيذ مهام التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وضمان الأمن الوطني والدفاع في المحافظة.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح تنظيم الحوارات بين قادة لجان الحزب والسلطات مع الشعب أكثر منهجية وعملية. من عام 2015 حتى الآن، نظمت لجان الحزب والسلطات على جميع المستويات 1088 حوارًا بين قادة لجان الحزب والسلطات المحلية مع الشعب. بالإضافة إلى ذلك، يجري سكرتير الحزب الإقليمي ورئيس اللجنة الشعبية الإقليمية سنويًا حوارات مع مسؤولي النقابات العمالية والعمال والموظفين في مختلف أنواع المؤسسات والكوادر وأعضاء اتحاد الشباب في المقاطعة بشأن القضايا المتعلقة بالحقوق القانونية والمشروعة لكل منظمة. من خلال الحوارات، فإنه يساعد قادة لجان الحزب والسلطات على جميع المستويات والإدارات والفروع على فهم أفكار وتطلعات أعضاء النقابات وأعضاء الجمعيات والشعب على الفور. في الوقت نفسه، يتم تنفيذ الدعاية والتوضيح حتى يفهم أعضاء النقابات وأعضاء الجمعيات والشعب ويدركون بشكل كامل سياسات الحزب وقراراته وسياسات الدولة وقوانينها، مما يخلق توافقًا في الآراء.
قريب من الناس، قريب من القاعدة
وفي الفترة المقبلة، تطلب اللجنة الدائمة للحزب الإقليمي مواصلة نشر وتنفيذ القرار رقم 25 للجنة المركزية للحزب (الدورة الحادية عشرة) بشأن "تعزيز وتجديد قيادة الحزب بشأن عمل التعبئة الجماهيرية في الوضع الجديد"؛ والاستنتاج رقم 43 لأمانة اللجنة المركزية للحزب؛ واللائحة رقم 06 للجنة الدائمة للحزب الإقليمي بشأن عمل التعبئة الجماهيرية للنظام السياسي لمقاطعة بينه ثوان لرفع مستوى الوعي والأيديولوجية بين الكوادر وأعضاء الحزب والشعب حول عمل التعبئة الجماهيرية للحزب.
وفي الوقت نفسه، مواصلة التنفيذ الفعال للقرار رقم 21 للمؤتمر الرابع - اللجنة التنفيذية المركزية، الدورة الثالثة عشرة بشأن تعزيز بناء الحزب وتصحيحه والنظام السياسي؛ ومنع وصد والتعامل بحزم مع الكوادر وأعضاء الحزب الذين أفسدوا الإيديولوجية السياسية والأخلاق وأسلوب الحياة ومظاهر "التطور الذاتي" و"التحول الذاتي" بالتزامن مع تنفيذ القرار رقم 01 للمكتب السياسي ومواصلة تنفيذ التوجيه رقم 05 للمكتب السياسي بشأن تعزيز دراسة واتباع أيديولوجية هوشي منه وأخلاقه وأسلوب حياته لتعزيز حركة المحاكاة "التعبئة الجماهيرية الماهرة".
إلى جانب ذلك، يجب التركيز على ابتكار وتحسين جودة وفعالية جهود التعبئة الجماهيرية للأجهزة الحكومية، بما يتماشى مع التوجيه رقم 33 لرئيس الوزراء "مواصلة تعزيز وتجديد جهود التعبئة الجماهيرية للأجهزة الإدارية الحكومية والهيئات على جميع المستويات في ظل الوضع الجديد". ولا سيما رفع مستوى وعي ومسؤولية الأجهزة الحكومية فيما يتعلق بترسيخ أخلاقيات وأسلوب عمل "قريب من الشعب، قريب من القاعدة الشعبية"، و"فهم الشعب والاستماع إليه" لدى فريق الكوادر والموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام؛ وتطبيق التحول الرقمي في إصلاح الإجراءات الإدارية، وتحسين رضا المواطنين؛ ورعاية الحياة المادية والمعنوية للشعب، وضمان الأمن الاجتماعي؛ ومعالجة هموم المواطنين وتطلعاتهم المشروعة بسرعة وفعالية، وخاصةً تنفيذ عمليات استملاك الأراضي والتعويض والدعم وإعادة التوطين، بما يضمن الشفافية والوضوح؛ وتعزيز استقبال المواطنين، وحل شكاواهم... وتطبيق اللوائح الديمقراطية الجيدة، وجهود التعبئة الجماهيرية في تنفيذ المشاريع المتعلقة بمصالح الشعب.
في الوقت نفسه، التركيز على قيادة وتوجيه جهود رفع مستوى الوعي والمسؤولية لدى النظام السياسي بأكمله فيما يتعلق بأعمال التعبئة الجماهيرية في مناطق الأقليات العرقية والمناطق الدينية؛ والتواصل مع المواطنين والشخصيات الدينية والمسؤولين والشخصيات المرموقة من الأقليات العرقية لتعزيز كتلة الوحدة الوطنية الكبرى، وجمع الناس وتعبئتهم لتنفيذ سياسات الحزب وقوانين الدولة على أكمل وجه. وتعزيز حركة المحاكاة "التعبئة الجماهيرية الماهرة" في جميع مجالات الحياة الاجتماعية المرتبطة بحركات المحاكاة الوطنية، ودراسة واتباع أيديولوجية هو تشي مينه وأخلاقه وأسلوبه. وتحسين جودة وفعالية حركات وحملات المحاكاة لخلق حركات جماهيرية بين الناس.
مصدر
تعليق (0)