في 27 مارس/آذار، أقرّ مجلس النواب التايلاندي مشروع قانون المساواة في الزواج. ويُعدّ هذا القانون نقطة تحول، إذ يُقرّب البلاد من أن تصبح ثالث دولة في آسيا تُشرّع زواج المثليين.
حظي مشروع القانون بدعم جميع الأحزاب الرئيسية في تايلاند، وأُقرّ بأغلبية 400 نائب من أصل 415 نائبًا حاضرًا. ويحتاج مشروع القانون إلى إقراره من مجلس الشيوخ وموافقة ملك تايلاند قبل أن يصبح قانونًا نافذًا.
وبحسب صحيفة بانكوك بوست، قال النائب دانوفورن بوناكانتا (حزب فيو تاي)، رئيس لجنة صياغة مشروع القانون المذكور، إن مشروع القانون يهدف إلى الحد من الفوارق الاجتماعية والبدء في خلق المساواة.
لطالما كانت تايلاند وجهةً شهيرةً للأزواج المثليين، حيث يحتضن مجتمعًا نابضًا بالحياة من المثليين والمتحولين جنسيًا، من السكان المحليين والوافدين، وتُطلق حملاتٍ لجذب السياح المثليين. في حال إقرار مشروع القانون، ستحذو تايلاند حذو تايوان ونيبال في أن تصبح أول بلدين في آسيا يُشرّعان زواج المثليين.
استغرق تطوير القانون أكثر من عقد من الزمن، ويعزى ذلك جزئيًا إلى الاضطرابات السياسية في البلاد والخلافات حول منهجيته. في عام ٢٠٢٠، قضت المحكمة الدستورية بدستورية قانون الزواج التايلاندي الحالي، الذي لا يعترف إلا بالأزواج من جنسين مختلفين، وأوصت بتوسيع نطاقه ليشمل حقوق الجنسين. في ديسمبر ٢٠٢٣، أقرّ البرلمان التايلاندي أربعة مشاريع قوانين منفصلة بشأن زواج المثليين، وكلّف لجنة بدمجها في مشروع قانون واحد.
هوي كووك
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)