وتضمنت الورشة جلستين نقاشيتين، الأولى بعنوان "تعزيز دور المجتمعات المعتمدة على الذات والمدارة ذاتيا والمستقلة، وتطبيق الفكر الاقتصادي الزراعي"، والثانية بعنوان "مساهمة الجمعية في حماية البيئة، وتعزيز قيمة الهوية الثقافية المجتمعية، وتنمية السياحة الزراعية".
وفي تقريره إلى الورشة، أكد السيد نجوين فان فو مينه - مدير إدارة الزراعة والتنمية الريفية في دونج ثاب -: "منذ إنشائها، ساهمت الجمعية بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمحلية وأرست الأساس للتغييرات المستدامة في الزراعة والمزارعين والمناطق الريفية".
وبفضل هذه المزايا، انتشرت الجمعية بشكل مستمر على نطاق واسع وأصبحت متواجدة في معظم البلديات والأحياء والمدن في المحافظة.
منذ تأسيس أول قاعة اجتماعات، "قاعة كانه تان" في بلدية آن نون، مقاطعة تشاو ثانه، مقاطعة دونغ ثاب عام ٢٠١٦، وحتى الآن، تضم دونغ ثاب ١٢٧/١٤٣ بلدية ودائرة ومدينة، أي ما يعادل ١٤٥ قاعة اجتماعات، تضم ٧٥٨٠ عضوًا. تعمل هذه القاعة في مجالات متنوعة، مثل: إنتاج أشجار الفاكهة، والأرز، والخضراوات، وزهور الزينة، وتربية سمك السلور، والأسماك في الأقفاص، ولحوم ثعبان البحر، وإنتاج الأسماك المجففة، والأعمال متعددة الصناعات، والسياحة، وإنتاج الدقيق... بالإضافة إلى ٣٥ جمعية تعاونية حديثة التأسيس من قاعة الاجتماعات.
بناءً على ذلك، أفاد مندوبو الجمعيات، بالإضافة إلى العديد من الباحثين والمديرين، بأدلة تُشير إلى أن الجمعيات، بفضل وجود مؤسسة جديدة متعددة الوظائف في المناطق الريفية، قد قدمت مساهمات إيجابية عديدة، لا سيما في تعزيز خارطة الطريق لتغيير عقلية الإنتاج الزراعي إلى عقلية الاقتصاد الزراعي.
وعلى وجه التحديد، من خلال التعاون والمشاركة في أنشطة الجمعية، برزت تدريجيا عقلية كبيرة لنموذج اقتصادي جماعي.
وهذا هو الأساس للمساعدة في حل مشكلة "الربط - التعاون" بين المزارعين، وهو رابط مهم لتنفيذ "الشراء الجماعي، البيع الجماعي"، مما يساهم في "خفض التكاليف - زيادة الجودة"، وتحويل عقلية أخذ الجودة كرائدة بقوة.
على وجه الخصوص، يجب التخلص تدريجيًا من عقلية انتظار لجنة الحزب والحكومة للتفكير والعمل نيابةً عنا. وبالتالي، العمل بشكل استباقي على إنتاج المنتجات الزراعية العضوية، والزراعة الدائرية، وتلبية طلب السوق، وتحقيق كفاءة اقتصادية عالية، والترويج الفعال لبرنامج OCOP.
بالتعاون مع جمعية زراعة أشجار الفاكهة، أنشأنا رمز منطقة زراعة وعلامة تجارية خاصة للمنتجات الزراعية مع إمكانية تتبعها. وبذلك، مُنحت 14 جمعية رموز مناطق زراعة بمساحة 603.41 هكتار، تُصدّر منتجاتها إلى أسواق الولايات المتحدة الأمريكية، ونيوزيلندا، وكوريا، وسنغافورة، وأستراليا، وروسيا، واليابان، والاتحاد الأوروبي.
وفي الورشة، أكد المندوبون أيضًا على المساهمات المهمة للجمعية في بناء المناطق الريفية الجديدة وإعادة هيكلة القطاع الزراعي...
علاوة على ذلك، تشير آراء عديدة إلى أن ممارسات الجمعية لا تزال تعاني من بعض النواقص. وتحديدًا، لا يواكب التغيير في الفكر الاقتصادي الزراعي لدى بعض أعضاء الجمعية أحيانًا؛ ولا يزال تحويل الإنتاج الزراعي إلى اقتصاد زراعي بطيئًا؛ ولا يزال التعاون في بعض المجالات غير مستدام بعد...
ويأمل ممثلو الجمعيات أن تولي الإدارات والهيئات المحلية والمركزية الاهتمام والدعم من حيث المحتوى وأساليب العمل حتى تتمكن الجمعيات من أن تكون حقا مركزا لربط المجتمع، والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وخلق أساس مستدام للزراعة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)