السيد ماي سون - نائب مدير إدارة الضرائب ( وزارة المالية ) تحدث في المؤتمر - الصورة: VGP/HT
النشر المتزامن من بيانات السكان إلى النظام الضريبي
في 25 يونيو، وفي مؤتمر تدريبي عبر الإنترنت حول المهارات المهنية وأنظمة تكنولوجيا المعلومات التي تخدم تنفيذ أرقام التعريف الشخصية التي تحل محل رموز الضرائب، أعلن قادة مصلحة الضرائب (وزارة المالية) عن تغيير مهم سيدخل حيز التنفيذ رسميًا اعتبارًا من 1 يوليو 2025.
وبناءً على ذلك، ستستخدم جميع الجهات، مثل الأسر والشركات والأفراد والموظفين المعالين، وغيرهم، رقم التعريف الشخصي الموجود على بطاقة هوية المواطن بدلاً من الرمز الضريبي. ويُعد هذا أحد المحاور المحددة لمشروع الحكومة رقم 06 لتطوير تطبيقات بيانات السكان والهوية والمصادقة الإلكترونية لخدمة التحول الرقمي الوطني.
في كلمته خلال المؤتمر، أكد السيد ماي سون، نائب مدير إدارة الضرائب (وزارة المالية): "لكل شخص رمز ضريبي واحد فقط، وهو رقم التعريف الشخصي. ولا يقتصر استخدام أرقام التعريف بدلاً من رموز الضرائب على توفير الراحة للناس فحسب، بل يُمثل أيضاً نقلة نوعية تُمكّن قطاع الضرائب من التواصل بفعالية مع قاعدة البيانات الوطنية للسكان".
لن يحتاج دافعو الضرائب إلى تذكر رموز ضريبية منفصلة. بل سيكتفون باستخدام أرقام تعريفهم الشخصية أثناء عملية الإقرار الضريبي أو البحث عنه أو دفعه. وبفضل ذلك، ستصبح المعاملات الضريبية أسرع وأكثر سهولة، مع المساهمة في تقليل الأخطاء الناتجة عن تداخل المعلومات. كما يُهيئ هذا التغيير في طريقة استخدام الرموز الضريبية الظروف المناسبة لقطاع الضرائب لاستكمال قاعدة البيانات الضريبية، بما يخدم هدف التحول الرقمي. وعلى وجه الخصوص، تُعدّ مزامنة البيانات بين الجهات الضريبية وقاعدة بيانات السكان الوطنية من أهم الأولويات، وفقًا للسيد ماي سون.
وفقًا لتقرير السيد نجوين دوك هوي، نائب رئيس القسم المهني بدائرة الضرائب: تُدير مصلحة الضرائب حاليًا حوالي 81 مليون رمز ضريبي شخصي. يشمل هذا العدد جميع رموز الموظفين، وأسرهم، وأفراد أعمالهم، وأفراد أسرهم.
مع ذلك، وفي إطار عملية مراجعة البيانات وتوحيدها بالتنسيق مع إدارة الشرطة الإدارية للنظام الاجتماعي (C06) التابعة لوزارة الأمن العام ، لم يتم توثيق وتوحيد سوى 65 مليون رمز ضريبي، بما يتوافق تمامًا مع قاعدة بيانات هوية المواطن. أما الرموز الضريبية المتبقية، والبالغ عددها 15 مليون رمز، فلم يتم توثيقها بسبب عدم تطابق المعلومات. وينتمي معظم هذه الرموز إلى فئة مُعالي دافعي الضرائب.
مع تزايد اكتمال نظام البيانات، أصبح لدى قطاع الضرائب أساسٌ أقوى لتحديث أساليب الإدارة، وخفض التكاليف الإدارية، وزيادة كفاءة تحصيل الضرائب. مع ذلك، أشار السيد ماي سون إلى أن هذا التنفيذ واسع النطاق في المرحلة الأولية سيواجه بالتأكيد بعض الصعوبات، خاصةً وأن نظام تكنولوجيا المعلومات لا يزال في طور الاكتمال.
إعادة تنظيم جهاز قطاع الضرائب بطريقة مبسطة وفعالة
وفقًا لمسؤول قطاع الضرائب: سيتعين على مسؤولي الضرائب والموظفين الحكوميين بذل جهود كبيرة لضمان حسن سير النظام، ومعالجة الحالات الطارئة، ودعم دافعي الضرائب. ولا يُعدّ التحويل مطلبًا مهنيًا فحسب، بل هو أيضًا مهمة سياسية مرتبطة بسياسة الإصلاح الإداري الحكومية.
بالإضافة إلى تطبيق قانون الضرائب الجديد، يعمل قطاع الضرائب بنشاط على إعادة ترتيب الهيكل التنظيمي وفقًا لنموذج الحكومة المحلية على مستويين، بما يتماشى مع توجه الحكومة ووزارة المالية في عملية تحسين الجهاز الإداري للدولة. حاليًا، من 20 فرعًا ضريبيًا إقليميًا كما كان من قبل، سيتم إعادة تنظيمه إلى 34 وحدة ضريبية على مستوى المقاطعة، لضمان الاتساق مع الوحدات الإدارية للمقاطعات والمدن التي تُدار مركزيًا. إلى جانب ذلك، سيتم تحويل فرق الضرائب على مستوى المقاطعات إلى وحدات ضريبية شعبية على مستوى المقاطعة، مما يعزز فعالية وكفاءة إدارة إيرادات الميزانية المحلية. ووفقًا لدائرة الضرائب، فإن ربط الجهاز الضريبي بالمناطق الإدارية المحلية سيسهل تنفيذ مهام تحصيل إيرادات الميزانية، مع تعزيز القدرة على التنسيق بين الوكالات الضريبية والسلطات المحلية في توليد الإيرادات.
إلى جانب الترتيب التنظيمي، تُعدّل أنشطة التفتيش الضريبي مؤقتًا لمواكبة تقدم التغيير التنظيمي. ووفقًا للتوجيه العاجل الصادر عن دائرة الضرائب، يتعين على فرق التفتيش، فيما يتعلق بقرارات التفتيش الصادرة والتي يجري تنفيذها، إكمال التفتيش بشكل عاجل واتخاذ الإجراءات الإدارية وفقًا للوائح، مع ضمان تحديث النتائج على النظام قبل الأول من يوليو. وفي الحالات التي لم تصدر فيها قرارات التفتيش، يتعين على فروع الضرائب تعليق العملية برمتها مؤقتًا حتى اكتمال الهيكل التنظيمي الجديد. ويهدف ذلك إلى ضمان استمرارية وكفاءة عملية التعديل التنظيمي، وتجنب التداخل والانقطاع عند نقل سجلات العمل بين الوحدات. إن تجديد القوانين الضريبية وتنظيم جهاز قطاع الضرائب لا يعنيان الإصلاح الإداري فحسب، بل يُمثلان أيضًا أساسًا متينًا لتطبيق سياسات مالية وميزانية أكثر فعالية وإنصافًا وحداثة. وتُظهر هذه الجهود العزم الكبير لوزارة المالية، وكذلك قطاع الضرائب بأكمله، على تلبية متطلبات تطوير الاقتصاد الرقمي، والمساهمة في بناء جهاز إداري للدولة مُبسط وفعال، بما يتماشى مع روح القرار المركزي وتوجيهات الحكومة.
السيد مينه
المصدر: https://baochinhphu.vn/huong-dan-trien-khai-so-dinh-danh-ca-nhan-chinh-thuc-thay-ma-so-thue-tu-1-7-102250625180154013.htm
تعليق (0)