Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

"جوتا هادئ ومهذب وخجول"

توفي ديوجو جوتا (28 عاما)، مهاجم ليفربول والمنتخب البرتغالي، مع شقيقه أندريه فيليبي (25 عاما) في حادث سير مأساوي وقع في مدينة زامورا الإسبانية.

ZNewsZNews03/07/2025

توفي جوتا عن عمر يناهز 28 عامًا في حادث مروري.

لم تُصدم الخسارة الجماهير فحسب، بل تركت أيضًا ألمًا عميقًا في قلوب من رافقوه، وخاصةً في أتلتيكو مدريد. على الرغم من أنه لم يلعب مع الفريق الإسباني سوى لفترة قصيرة في صيف عام ٢٠١٦، إلا أن ديوغو جوتا ترك بصمة لا تُمحى بشخصيته اللطيفة وتواضعه وطريقة تعامله مع التحديات باحترافية.

يقول زميل سابق في أتلتيكو: "كان جوتا رجلاً هادئًا ومهذبًا وخجولًا - رجلًا لطيفًا بحق. أحبه الناس منذ اليوم الأول".

كان جوتا في التاسعة عشرة من عمره آنذاك، بعد انتقاله للتو من باكوس دي فيريرا، النادي الذي بدأ فيه مسيرته وقضى طفولته. واجه جوتا صعوبات في أتلتيكو مدريد، إذ لم يكن جزءًا من خطط المدرب دييغو سيميوني طويلة المدى. وسرعان ما فُصل عن الفريق الأول، واضطر للتدرب منفردًا مع مجموعة من اللاعبين الشباب، ثم أُعير إلى نادي بورتو قبل بداية الموسم.

لكن ما يتذكره الناس عن جوتا ليس المباريات، بل أسلوبه في التعامل. لم يكن يشكو ولا يبدي أي تعبير سلبي. قال أحد أعضاء فريق مركز سيرو ديل إسبينو للتدريب: "لقد تقبّل كل شيء بصمت واحترافية مطلقة".

Jota anh 1

مشهد الحادث الذي أودى بحياة جوتا.

بالنسبة لنادي باكوس دي فيريرا، حيث نشأ وبدأ مسيرته الكروية، يُعدّ جوتا أكثر من مجرد لاعب سابق. إنه مصدر فخر واعتزاز، وجزء لا يتجزأ من النادي. بفضل انتقاله إلى أتلتيكو مدريد (7 ملايين يورو)، جُدّد ملعب الفريق، وشُيّد مدرج باسمه، رمزًا للانتماء والامتنان.

هذا الصباح، سادت أجواء من الحزن مدينة باكوس دي فيريرا بأكملها. وقال أحد قادة النادي والدموع تنهمر من عينيه: "لم نفقد لاعبًا، بل فقدنا أخًا".

في ليفربول، يُذكر جوتا كمقاتل هادئ، ومهاجم متعدد المواهب، لم يكف عن القتال. هادئ، متواضع، لكنه دائمًا حاضر في الوقت المناسب، ويسجل أهدافًا مهمة. وهو شخص أشاد به المدرب يورغن كلوب ذات مرة، واصفًا إياه بأنه "موهبة من العزيمة والذكاء وغريزة تسجيل الأهداف".

الآن، انتهت تلك المسيرة بشكل مأساوي - عندما كان جوتا في أوج عطائه. رحل نجم، آخذًا معه أحلامًا لم تتحقق، تاركًا وراءه أناسًا لا يسعهم إلا أن يذكروه بالندم.

لقد فقد عالم الرياضة موهبةً، وخسرت كرة القدم إنسانًا كريمًا. ومن عرف ديوغو جوتا فقد صديقًا وأخًا ورمزًا للتواضع والعمل الدؤوب.

وداعًا يا ديوغو جوتا. سيبقى قلبك خالدًا مع الكرة المستديرة.

المصدر: https://znews.vn/jota-tram-lang-le-phep-va-rut-re-post1565866.html


تعليق (0)

No data
No data

نفس الفئة

طعم منطقة النهر
شروق الشمس الجميل فوق بحار فيتنام
قوس الكهف المهيب في تو لان
شاي اللوتس - هدية عطرة من شعب هانوي

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج