وبحسب تقرير الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الربع الأول من عام 2024، في منطقة جنوب شرق آسيا، يتوقع البنك الدولي أن يصل النمو الاقتصادي في فيتنام إلى 5.5%، بزيادة قدرها 0.8 نقطة مئوية مقارنة بعام 2023.
وأعطى عدد الزوار الدوليين إلى فيتنام في الربع الأول من عام 2024 إشارات إيجابية عندما وصل إلى نمو بنسبة 72٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
منذ بداية عام ٢٠٢٤، وحرصًا على إحداث زخمٍ ثوريٍّ للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وفقًا للأهداف المرسومة، وجّهت الحكومة ورئيس الوزراء الوزارات والفروع والمحليات بحزمٍ للتركيز على تنفيذ وتطوير خطط عملٍ لتطبيق الحلول بشكلٍ متزامنٍ لتحقيق هدف النمو. وقد حقق الأداء الاجتماعي والاقتصادي لفيتنام في الربع الأول من عام ٢٠٢٤ نتائجَ إيجابيةً في ظلّ العديد من التقلبات في الاقتصاد العالمي ، مؤكدًا سياسات الإدارة والتشغيل التي تنتهجها الحكومة ورئيس الوزراء والوزارات والفروع والمحليات لتعزيز الفعالية تدريجيًا.
على وجه الخصوص، شهد الربع الأول من عام ٢٠٢٤ نشاطًا تجاريًا وخدميًا مزدهرًا. وارتفع عدد الزوار الدوليين إلى فيتنام بشكل ملحوظ، مما يعكس فعالية سياسات التأشيرات المواتية وبرامج تحفيز السياحة . وحافظت أنشطة النقل على زخم نمو إيجابي في كلٍّ من نقل الركاب والبضائع.
وقالت السيدة نجوين ثي هونغ، المديرة العامة لمكتب الإحصاء العام، إن الأنشطة التجارية كانت نشطة، كما تعافت السياحة بقوة بفضل فعالية سياسات التأشيرات المواتية وبرامج تحفيز السياحة، وزاد حجم صادرات المنتجات الرئيسية.
على وجه التحديد، مثّل عدد الزوار الدوليين إلى فيتنام في الربع الأول من عام 2024 مؤشرًا إيجابيًا، حيث تجاوز 4.6 مليون وافد، بزيادة قدرها 72% عن نفس الفترة من العام الماضي، وبنسبة 3.2% عن نفس الفترة من عام 2019، وهو العام الذي لم تكن جائحة كوفيد-19 قد ظهرت فيه بعد. وفي شهر مارس وحده، وصل العدد إلى ما يقرب من 1.6 مليون وافد، بزيادة قدرها 4.4% عن الشهر السابق، وبنسبة 78.6% عن نفس الفترة من العام الماضي.
من بين هذه الرحلات، بلغ عدد الوافدين جواً ما يقرب من 3.9 مليون، ما يمثل 83.6% من إجمالي الوافدين الدوليين إلى فيتنام (بزيادة قدرها 1.6 مرة عن نفس الفترة من العام الماضي)؛ ووصل عدد الوافدين براً إلى ما يقرب من 630 ألف وافد، ما يمثل 13.5% (بزيادة قدرها 2.6 مرة)؛ ووصل عدد الوافدين بحراً إلى أكثر من 136 ألف وافد، ما يمثل 2.9% (بزيادة قدرها 4.1 مرة). وقد جاء معظم الزوار من ثلاث مناطق: آسيا وأوروبا وأمريكا.
علاوةً على ذلك، شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام إقامة العديد من المهرجانات التقليدية والأنشطة الثقافية والفنية في كل مكان، مما ساهم في رسم صورة فريدة ومؤثرة على مستوى البلاد. وانتشرت حركات رياضية وبدنية على نطاق واسع، كما انطلقت العديد من الحركات الرياضية الجماهيرية.
علّقت السيدة دينه ثي ثوي فونغ، مديرة إدارة إحصاءات التجارة والخدمات، قائلةً: "ساهم قطاعا الإقامة والسفر مساهمة كبيرة في النمو الاقتصادي الإجمالي في الربع الأول. وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ساهمت السياسات المُطبّقة جيدًا المتعلقة بتحفيز السياحة في انتعاش قوي لهذا القطاع، مما كان له تأثير واسع النطاق على الاقتصاد المحلي".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)